النهار أونلاين:
2025-02-22@21:36:48 GMT

زوجي البطال لم يعد يضمن لي راحة البال.

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

زوجي البطال لم يعد يضمن لي راحة البال.

سيدتي، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته. كبير التقدير أوجهه لك وأتمنى أن تجدك رسالتي هاته في أحسن الأحوال.
أنا سيدتي إنسانة مقهورة كسرني الحزن وقلة التقدير الذي يمارسه ضدي زوجي، رجل إخترته بعد أن رسم لي من الأمال الكثير فلم أشك يوما من أنه لن يكون بوسعه إسعادي. إلا أن ما نحياه مؤخرا من ظروف عصيبة أبانت عن عدم سيطرته على الوضع.

وعدم تحكمه في أعصابه.

لسبب ما تمّ توقيف زوجي عن العمل، وهو منذ مدة يعاني من البطالة. لن أكذب إن أنا قلت من أنه لم يترك باب إلا وطرقه ليجد له مصدر رزق إلا أن لم يستطع.

فما كان مني إلا أن قمت أنا بدوري من ولوج عالم الشغل والحمد لله وفقني الله أن أجد لي من يفتح لي باب الرزق، فتحسنت أوضاعنا المادية ولم يعد لنا من تبعية لأحد إلا لأهلي وأهل زوجي الذين لا يفوتون فرصة في المناسبات ليكونوا إلى جانب من دون ا يدوس لكرامتنا.

ليس هذا لب الموضوع سيدتي، فأنا أنتظر من الله ساعة الفرج ومن سويداء قلبي لي يقين من أن الأيام ستعود إلى ما كانت عليه. وسيستعيد زوجي هيبته وعنفوانه أمام أهله وأصدقائه. ما يؤرقني حقا أنه وفي غمرة كل المسؤوليات التي أحياها.

أجد من زوجي تجهما كبيرا وغطرسة، فهو لا يقاسمني من رعاية الأبناء أو المذاكرة لهم شيئا. وهو يحملني مسؤولية أي تأخير أو تقصير مني تجاه أتفه الأمور.

لا أجد من زوجي سيدتي كلمة تثلج الصدر أو ترفع من معنوياتي المنهكة حتى تمنحني دفعا كبيرا للبذل في سبيل ابنائي. أبحث عن راحة البال وسكينة الروح وليس شيئا أخر، فهل تراني سأجدهما؟

اختكم ليلى من الشرق الجزائري.

الرد:

من أنبل الرسالات في الحياة التناغم بين الزوجين، وأن يكون كل طرف لأخيه السند والعضد في وقت الشدة.
أحترم وأحيي فيك أختاه روح المسؤولية التي جعلتك اليوم تقفين إلى جانب زوجك وهو في أحلك الظروف التي يمر بها. وهذا من شيم أخلاقك وطيب خاطرك وكرم أهلك الذين لم يحثوك على الطلاق وساندوك في محنتك. لكن من الضروري أيضا أن تتفهمي مشاعر زوجك الذي وجد نفسه. اليوم كمن إنتهكت حياته وخصوصياته، حيث أنه بات في البيت ينتظر أن تعوليه أنت التي .وعدك في يوم من الايام أن لا ينقصك شيء.
لست مطالبة بأكثر مما تمنحينه لزوجك أختاه، لكنك في ذات الوقت مطالبة بالتريث والحلم حيال ما يبديه لك رفيق دربك من إمتعاض. وأحيانا إستنكار لبعض السقطات والهفوات التي تقترفينها، وعوض أن تنتظري منه أنت الإطراء .والشكر حاولي إذابة جدار الجليد الذي بينك وبينه من خلال الحديث إليه بلين اللسان .وعذب الكلام من قلبك مباشرة إلى قلبه حتى لا يحس كمن إنتقصت رجولته، أكدي له أن ما تقومين به واجب منك. لإحتواء عهد توج بالميثاق الغليظ الذي كلل بأبناء تريدين ضمان الحياة الحسنة لهم.

تأكدي من أن لزوجك خوالج لم تفهميها، حيث أنك إنشغلت بالعمل وأهملت جانبا نفسيا يجب أن يبنى على الحوار والإحتواء أكثر حتى لا تنفلت الأمور من بين يديكما. جزاؤك عند الله أكبر مما تتوقعين أختاه، فقد وقفت موقف الشجاعة حيال ما أصابك ولم يكن منك أي تجهم أو غطرسة تمس بكرامة زوجك أو عنفوانه، فدعي الايام تمضي وهي وحدها كفيلة برأب كل صدع أو شرخ يصيب علاقة مبنية على أساس الحب والمودة الصادقة.

ردت:”ي.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»

أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.

وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.

وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.

وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).

وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.

مقالات مشابهة

  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم غد الأحد
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم غد الأحد - عاجل
  • المنفي: وجود «ميزانية موحدة» يضمن الاستدامة والاستقرار وفق «ثنائية العدالة والرقابة»
  • حالة خرس زوجي.. نرمين تطلب الخلع بسبب مشاعر زوجها
  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • تخلص من حموضة المعدة الآن بهذه الطريقة الطبيعية الفعّالة!
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • ميساء مغربي: عادي زوجي يتزوج علي بدل ما يخوني .. فيديو
  • سورة الملك قبل النوم.. راحة للقلب ونجاة في القبر