يمن مونيتور:
2025-10-29@21:04:58 GMT

7 عادات شائعة بين الفاشلين.. هل تتبّع أياً منها؟

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

7 عادات شائعة بين الفاشلين.. هل تتبّع أياً منها؟

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

عندما ينظر الشخص إلى الوراء بعد سنوات من النمو الشخصي والدخول إلى عالم الأعمال والآمال، فإنه يجد أن هناك بالضرورة نمط حياة يميزه عن باقي الأقران ممن تأخروا في تحقيق الإنجازات.

وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع “أيديابود” Ideapod، فإن هناك 7 عادات غالبًا ما يتقاسمها الأشخاص غير الناجحين، أو ما يمكن أن نسميهم بالفاشلين في حياتهم العملية، وهي عادات يمكن تغييرها إذا رغبوا في سلوك درب يقود على النجاح والتميز.

. ومنها:

1- التسويف

يمكن تشبيه عادة “التسويف” بلص يسرق من الشخص تقدمه وازدهاره. فإن عبارة “يمكن تأجيل الأمر للغد” محظورة في عالم الناجحين. يدرك الأشخاص الناجحون أن التسويف هو القاتل الصامت للأحلام. فبدلاً من انتظار اللحظة المثالية، يقوم الناجحون بتهيئة الظروف المناسبة من خلال اتخاذ الإجراءات، مهما كانت صغيرة، وعلى الفور، لأن “اللحظة المثالية ربما لا تأتي أبدًا”.

وعادة ما يستبدل الناجحون تلك العبارة المحظورة بشعار مهم هو “ماذا يمكن القيام به الآن؟”.

2- الإشباع قصير المدى

إن هناك فخا خفيا يقع فيه الكثيرون هو إغراء الإشباع قصير المدى. ويعد الإشباع قصير المدى بالراحة والسهولة، مما يوحي براحة على الأريكة مع الوجبات الخفيفة والعروض التلفزيونية المفضلة. إن الاستمتاع بمتع الحياة أمر مهم بالفعل، ففي نهاية المطاف، نجد الفرح الذي هو جزء من سبب عمل الإنسان بجد. ولكن عندما يأتي الإشباع الفوري على حساب الأهداف طويلة المدى، يكون التبادل مكلفًا.

وعادة ما يتطلب النمو والتطور الخروج من منطقة الراحة، وهي خطوة يتجنبها الكسالى والفشلة. فإن الانزعاج بسبب الانضباط وبذل الجهد أقل وطأة من الندم نتيجة للتقاعس عن العمل والكسل.

3- سوء إدارة الوقت

يعد سوء إدارة الوقت خيطًا مشتركًا بين أولئك الذين يشعرون أنهم لا يحققون الهدف تمامًا. لا يتعلق الأمر بالانشغال، ولكن بالانشغال بالهدف.

وينبغي على المرء التعلم بالطريقة الصعبة أن إدارة الوقت لا تقتصر فقط على ضغط أكبر عدد ممكن من المهام في يوم واحد قدر الإمكان، إنما الأمر يتعلق بتحديد الأولويات والتخطيط، وأحيانًا رفض الفرص الجيدة لإفساح المجال أمام الفرص الرائعة. ويعلم الناجحون جيداً أن كل دقيقة يقضونها في مهمة دون أي مساهمة حقيقية في تحقيق أهدافهم هي دقيقة ضائعة إلى الأبد.

4- تجاهل الأخطاء

يرتكب الجميع الأخطاء. إنها حقيقة. لكن الفرق بين أولئك الذين ينجحون وأولئك الذين لا ينجحون غالبًا يكمن في استجابتهم للأخطاء.

يقع الفاشلون غالبًا في فخ تجنب الانزعاج الناتج عن مواجهة أخطائهم. وفي المقابل، يتعامل الناجحون مع الأخطاء على أنها فرص للتعلم. إنهم يفحصون أخطائهم بعين المحقق، ليس لتوبيخ أنفسهم، ولكن لفهم “السبب” و”الكيفية” لمنع الأخطاء الفادحة في المستقبل.

5- الموقف السلبي

إن النقد الذاتي، الذي يبرز للشخص كل عيب ويعقد مقارنات تجعل المرء يشعر بالصغر ويذكره بكل تعثر وسقوط، يلقي بظلال من السلبية المظلمة على حياة الشخص ويدمّر أي فرص للنجاح. لذا، فإن من الضروري أن يدرك المرء أن هذا الحوار الداخلي هو مجرد حوار وليس حقيقة مطلقة.

وبالتالي، فإنه يمكن تخطيه وتحديه وتغييره واختيار السرد الذي يمكّن الشخص من النجاح وتحقيق الطموحات.

6- الاستسلام أمام الصعوبات

إن الطريق إلى النجاح مليء بالعقبات، والمثابرة خلال الأوقات الصعبة هي التي تفصل بين المثابر وأولئك الذين قد لا يصلون إلى مستوى إمكاناتهم. إن أولئك الذين يجدون أنفسهم متعثرين في هذا الطريق غالبًا ما يتشاركون في عادة مشتركة هي “إنهم يستسلمون عندما تصبح الأمور صعبة”.

ويمكن أن تكون قصة الاستسلام مغرية، حيث يهمس الشخص لنفسه بأنه من الأسهل الاستسلام بدلاً من مواجهة الرياح المعاكسة. ولكنه عندئذ يتجاهل قوة المرونة والنمو التي تعد وسيلته الأساسية لتخطي العقبات.

إن كل تحدٍ يتم التغلب عليه يشبه ندبة معركة – شهادة على القوة ولبنة في جدار بناء الشخصية. ومن خلال تبني “عقلية العزيمة”، والنظر إلى كل عقبة على أنها نقطة انطلاق وليس حجر عثرة، فإن الشخص يحوّل ما يمكن أن يكون سببًا للانسحاب إلى سبب للضغط بشكل أكبر.

7- المكوث بالمنطقة الآمنة

تم تسمية المنطقة الآمنة على نحو مناسب، فهي المكان الذي نشعر فيه بالحماية من رياح المخاطر العاتية وعدم القدرة على التنبؤ بالحياة. إنه مكان مريح ومألوف، وهو ملاذ يبدو فيه الفشل والسخرية بمثابة تهديدات بعيدة.

ولكن في واقع الأمر إن النمو الحقيقي يزدهر في مساحة وسطية بين المنطقة الآمنة ومنطقة المغامرة عالية المخاطر. ولا يوجد ضمانات مؤكدة للنجاح بأي شكل من الأشكال، لكن تجاوز ما هو سهل ومألوف باستمرار هو المكان الذي تبدأ فيه رحلة الشخص إلى النجاح حقًا.

 

العربية

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: العمل الفشل الكسل النجاح صحة غالب ا

إقرأ أيضاً:

طبيبة تحذر من عادات غذائية تدمر نسيج العظام

تشير الدكتورة إيرينا زياتيكوفا، أخصائية الغدد الصماء، إلى أن الإفراط في تناول الملح والكافيين والمشروبات الغازية قد يؤدي إلى تدمير نسيج العظام، وبالتالي إلى كسور متكررة.

تشبه الطبيبة الهيكل العظمي البشري بكائن حي ديناميكي، تحدث فيه عمليات تكوين وهدم العظام بانتظام، ويزيد الجسم كتلة العظام بنشاط حتى سن 25–30، وبعد ذلك تبدأ كثافة المعادن في العظام بالانخفاض تدريجيا.

 

وتحذر الطبيبة من أن بعض الأطعمة يمكن أن تسرع هذه العملية عن طريق إزالة المعادن الهامة من الجسم وتعطيل عمليات إعادة البناء.

الأخطاء الغذائية التي تضعف العظام

 

1. الإفراط في تناول الملح

الملح يعتبر العدو الرئيسي للعظام، إذ يفقد الجسم الكالسيوم عند التخلص من الصوديوم الزائد عبر الكلى. ويجب الانتباه إلى أن الملح موجود في معظم الأطعمة، بما فيها الخبز.

 

2. الإفراط في تناول الحلويات

السكر الزائد يخلق بيئة حمضية في الجسم، ويضطر الجسم لموازنتها باستخدام الكالسيوم من العظام. كما يعيق امتصاص الكالسيوم ويضعف النسيج الخارجي للعظام، ما يؤدي إلى تدهور جودتها.

 

3. الإفراط في تناول الكافيين

القهوة تحتوي على التانين الذي يعيق امتصاص الكالسيوم. لذا، تناول أكثر من كوبين يوميا يشكل خطورة على العظام. وللوقاية، ينصح بتناول أطعمة غنية بالبروتين والكالسيوم مثل الحليب، جبن القريش، والزبادي الطبيعي.

 

4. استهلاك المشروبات الغازية والكحول

المشروبات الغازية الداكنة مثل الكولا تحتوي على حمض الفوسفوريك والفوسفور، ما يجبر الجسم على سحب الكالسيوم من العظام للحفاظ على التوازن. أما الكحول الإيثيلي فيثبط نشاط الخلايا المسؤولة عن إعادة تشكيل العظام ويعطل امتصاص الكالسيوم وفيتامين D.

مركبات طبيعية يجب التعامل معها بحذر

 

تضر مركبات حمض الفيتيك والأكساليك بالعظام لأنها ترتبط بالكالسيوم في الأمعاء وتشكل الأملاح غير القابلة للذوبان. توجد هذه المركبات في النخالة، البقوليات، السبانخ، الحماض، والبنجر. ولا يستبعد استهلاك هذه الأطعمة، ولكن ينصح بتحضيرها بشكل صحيح، مثل نقع الحبوب والفاصوليا لعدة ساعات قبل الطهي، وتناولها مع الأطعمة الغنية بالكالسيوم.

نصائح للحفاظ على صحة العظام

 

يعتمد النظام الغذائي الصحي على:

 

    الخضراوات والفواكه

 

    البروتينات عالية الجودة

 

    الدهون الصحية

 

    منتجات الألبان أو بدائل نباتية غنية بالكالسيوم

 

ويجب أن تتضمن تركيبة العظام الصحية: الكالسيوم + فيتامين D + المغنيسيوم + فيتامين K.

كما أن النشاط البدني ضروري للحفاظ على قوة العظام، ويشمل المشي، الجري، الرقص، ورفع الأثقال.

 

مقالات مشابهة

  • طبيبة تحذر من عادات غذائية تدمر نسيج العظام
  • وقف أعلى منزله بدون ملابس علوية.. القبض على شخص هدد أخر بسلاح أبيض بكفر الشيخ
  • عادات غذائية تدمر نسيج العظام
  • 3 عادات بسيطة لإطالة عمر بطارية هاتفك الذكي
  • من هم المتقون الذين يدخلون الجنة ويخلدون فيها للأبد؟
  • قواعد ومعايير التحكيم القبلي.. من هو “المُحَكَّم” وشروطه الـ 11 ومن لا يجوز له التحكيم “الجزء 9”
  • إحذر معدتك في خطر – عادات صباحية تعمل على تدميرها
  • هل كثرة الإنجاب باب للرزق؟.. الإفتاء تصحح 6 أخطاء شائعة
  • هل الشخص المتوفى في حوادث الطرق يعد شهيدا؟.. الإفتاء تجيب
  • شيخ الأزهر: أقدِّر مواقف الشرفاء من أحرار العالم الذين اهتزَّت أصواتهم لاستنكار مجـ.ـازر غزة