7 عادات شائعة بين الفاشلين.. هل تتبّع أياً منها؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عندما ينظر الشخص إلى الوراء بعد سنوات من النمو الشخصي والدخول إلى عالم الأعمال والآمال، فإنه يجد أن هناك بالضرورة نمط حياة يميزه عن باقي الأقران ممن تأخروا في تحقيق الإنجازات.
وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع “أيديابود” Ideapod، فإن هناك 7 عادات غالبًا ما يتقاسمها الأشخاص غير الناجحين، أو ما يمكن أن نسميهم بالفاشلين في حياتهم العملية، وهي عادات يمكن تغييرها إذا رغبوا في سلوك درب يقود على النجاح والتميز.
1- التسويف
يمكن تشبيه عادة “التسويف” بلص يسرق من الشخص تقدمه وازدهاره. فإن عبارة “يمكن تأجيل الأمر للغد” محظورة في عالم الناجحين. يدرك الأشخاص الناجحون أن التسويف هو القاتل الصامت للأحلام. فبدلاً من انتظار اللحظة المثالية، يقوم الناجحون بتهيئة الظروف المناسبة من خلال اتخاذ الإجراءات، مهما كانت صغيرة، وعلى الفور، لأن “اللحظة المثالية ربما لا تأتي أبدًا”.
وعادة ما يستبدل الناجحون تلك العبارة المحظورة بشعار مهم هو “ماذا يمكن القيام به الآن؟”.
2- الإشباع قصير المدى
إن هناك فخا خفيا يقع فيه الكثيرون هو إغراء الإشباع قصير المدى. ويعد الإشباع قصير المدى بالراحة والسهولة، مما يوحي براحة على الأريكة مع الوجبات الخفيفة والعروض التلفزيونية المفضلة. إن الاستمتاع بمتع الحياة أمر مهم بالفعل، ففي نهاية المطاف، نجد الفرح الذي هو جزء من سبب عمل الإنسان بجد. ولكن عندما يأتي الإشباع الفوري على حساب الأهداف طويلة المدى، يكون التبادل مكلفًا.
وعادة ما يتطلب النمو والتطور الخروج من منطقة الراحة، وهي خطوة يتجنبها الكسالى والفشلة. فإن الانزعاج بسبب الانضباط وبذل الجهد أقل وطأة من الندم نتيجة للتقاعس عن العمل والكسل.
3- سوء إدارة الوقت
يعد سوء إدارة الوقت خيطًا مشتركًا بين أولئك الذين يشعرون أنهم لا يحققون الهدف تمامًا. لا يتعلق الأمر بالانشغال، ولكن بالانشغال بالهدف.
وينبغي على المرء التعلم بالطريقة الصعبة أن إدارة الوقت لا تقتصر فقط على ضغط أكبر عدد ممكن من المهام في يوم واحد قدر الإمكان، إنما الأمر يتعلق بتحديد الأولويات والتخطيط، وأحيانًا رفض الفرص الجيدة لإفساح المجال أمام الفرص الرائعة. ويعلم الناجحون جيداً أن كل دقيقة يقضونها في مهمة دون أي مساهمة حقيقية في تحقيق أهدافهم هي دقيقة ضائعة إلى الأبد.
4- تجاهل الأخطاء
يرتكب الجميع الأخطاء. إنها حقيقة. لكن الفرق بين أولئك الذين ينجحون وأولئك الذين لا ينجحون غالبًا يكمن في استجابتهم للأخطاء.
يقع الفاشلون غالبًا في فخ تجنب الانزعاج الناتج عن مواجهة أخطائهم. وفي المقابل، يتعامل الناجحون مع الأخطاء على أنها فرص للتعلم. إنهم يفحصون أخطائهم بعين المحقق، ليس لتوبيخ أنفسهم، ولكن لفهم “السبب” و”الكيفية” لمنع الأخطاء الفادحة في المستقبل.
5- الموقف السلبي
إن النقد الذاتي، الذي يبرز للشخص كل عيب ويعقد مقارنات تجعل المرء يشعر بالصغر ويذكره بكل تعثر وسقوط، يلقي بظلال من السلبية المظلمة على حياة الشخص ويدمّر أي فرص للنجاح. لذا، فإن من الضروري أن يدرك المرء أن هذا الحوار الداخلي هو مجرد حوار وليس حقيقة مطلقة.
وبالتالي، فإنه يمكن تخطيه وتحديه وتغييره واختيار السرد الذي يمكّن الشخص من النجاح وتحقيق الطموحات.
6- الاستسلام أمام الصعوبات
إن الطريق إلى النجاح مليء بالعقبات، والمثابرة خلال الأوقات الصعبة هي التي تفصل بين المثابر وأولئك الذين قد لا يصلون إلى مستوى إمكاناتهم. إن أولئك الذين يجدون أنفسهم متعثرين في هذا الطريق غالبًا ما يتشاركون في عادة مشتركة هي “إنهم يستسلمون عندما تصبح الأمور صعبة”.
ويمكن أن تكون قصة الاستسلام مغرية، حيث يهمس الشخص لنفسه بأنه من الأسهل الاستسلام بدلاً من مواجهة الرياح المعاكسة. ولكنه عندئذ يتجاهل قوة المرونة والنمو التي تعد وسيلته الأساسية لتخطي العقبات.
إن كل تحدٍ يتم التغلب عليه يشبه ندبة معركة – شهادة على القوة ولبنة في جدار بناء الشخصية. ومن خلال تبني “عقلية العزيمة”، والنظر إلى كل عقبة على أنها نقطة انطلاق وليس حجر عثرة، فإن الشخص يحوّل ما يمكن أن يكون سببًا للانسحاب إلى سبب للضغط بشكل أكبر.
7- المكوث بالمنطقة الآمنة
تم تسمية المنطقة الآمنة على نحو مناسب، فهي المكان الذي نشعر فيه بالحماية من رياح المخاطر العاتية وعدم القدرة على التنبؤ بالحياة. إنه مكان مريح ومألوف، وهو ملاذ يبدو فيه الفشل والسخرية بمثابة تهديدات بعيدة.
ولكن في واقع الأمر إن النمو الحقيقي يزدهر في مساحة وسطية بين المنطقة الآمنة ومنطقة المغامرة عالية المخاطر. ولا يوجد ضمانات مؤكدة للنجاح بأي شكل من الأشكال، لكن تجاوز ما هو سهل ومألوف باستمرار هو المكان الذي تبدأ فيه رحلة الشخص إلى النجاح حقًا.
العربية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: العمل الفشل الكسل النجاح صحة غالب ا
إقرأ أيضاً:
احذر.. عوامل تطور سرطان الرئة
سرطان الرئة هو نوع من السرطان يبدأ في الظهور عندما تنمو خلايا غير طبيعية بطريقة غير منضبطة داخل الرئتين، وأعلن البروفيسور قسطنطين لاكتيونوف، العالم في مركز بلوخين الوطني لبحوث السرطان، أنه يستحيل التنبؤ بمن يمكن أن يتعرض للضرر الجيني الذي يؤدي إلى تطور سرطان الرئة.
ويشير البروفيسور في الشهر العالمي للتوعية بسرطان الرئة، إلى أنه لكي يتطور ورم سرطاني موضعي، يجب أن يدخن الشخص على الأقل علبة سجائر يوميا على مدى 15- 20 عاما.
ويقول: "تنقسم الخلايا باستمرار، ويعني هذا ظهور سابقة للطفرات المحتملة. ولسوء الحظ، بعض الناس، تحدث لديهم طفرة تؤدي إلى تطور سرطان الرئة، ولكن يستحيل التنبؤ بمن ستحدث لديه هذه الطفرة "سواء استنادا إلى التاريخ العائلي أو عمل خطير أو العيش في ظروف جوية ملوثة لأنه لم تحدد مثل هذه العلاقة".
ووفقا له، إن احتمال إصابة الشخص بالسرطان بعد بضعة سنوات على تدخين السجائر منخفض.
ويقول: "يسبب التدخين، من حيث المبدأ، مجموعة واسعة إلى حد ما من المشكلات الصحية- أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز القصبي الرئوي، ولكن لكي يتطور ورم موضعي، يجب أن يدخن الشخص على الأقل علبة سجائر يوميا على مدى 15- 20 عاما. ونفس الشيء في الاتجاه المعاكس. أي أن خطر إصابة الشخص بالسرطان بعد الإقلاع عن التدخين، يستمر مدة 15- 20 سنة أي كالشخص غير المدخن".
ويؤكد البروفيسور في معرض حديثه عما إذا كانت السجائر الإلكترونية المختلفة تسبب سرطان الرئة، أن الضرر الناجم عنها أقل، لكنه لا يزال موجودا.
ويقول: "تشير نتائج بعض الدراسات، إلى أنه عند تسخين التبغ إلكترونيا، فإن كمية المواد المسرطنة التي تدخل الجسم تكون أقل مما هي عليه في حالة السجائر التقليدية، لذلك يمكن القول إن الضرر انخفض، لكنه لا يزال موجودا".
ويشير، إلى أن هناك مخاطر صحية ناجمة عن التدخين السلبي أيضا، لكنها لا تقارن بالتدخين النشط.
ووفقا له، لكي يصاب المدخن بسرطان الرئة، عليه أن يستنشق دخان علبة سجائر يوميا لمدة 15 عاما على الأقل. لذلك من الصعب تخيل مثل هذا المدخن السلبي الذي عليه أن "يستنشق" نفس الكمية.