أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ، الخميس، أن جيش البلاد يجب أن "يجرؤ على القتال"، حسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، بينما كان يتفقد وحدات في منطقة متوترة قرب تايوان.

وخلال عملية تفقد لقيادة الميدان الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني، قال شي للعسكريين إنه يتعين عليهم "أن يجرأوا على القتال، وأن يدافعوا بحزم عن السيادة الوطنية والأمن"، وفق محطة "سي سي تي في" الحكومية.

العرب والعالم تصعيد غير مسبوق من تايوان: سندمر سفن الصين إذا اقتربت منّا مادة اعلانية

كما أضاف أن "العالم دخل حقبة جديدة من الاضطرابات والتغيير، والوضع الأمني في بلادنا أصبح أكثر اضطراباً".

تعميق التخطيط للحرب

كذلك شدد على أنه "من الضروري تعميق التخطيط للحرب وللقتال.. التركيز على التدريب العسكري للقتال الفعلي وتسريع تحسين قدرتنا على الانتصار".

وأردف أن الجيش "يجب أن يرفع قدرة قادة اللجان الحزبية على الاستعداد للحرب والمعركة"، حسب فرانس برس.

جهود دبلوماسية

تأتي زيارة شي في إطار جهود دبلوماسية مع الولايات المتحدة، الداعم الأمني الرئيسي لتايوان، مع زيارة وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين حالياً لبكين لإجراء محادثات تهدف إلى استقرار العلاقات الاقتصادية.

وتعتبر الصين تايوان المتمتعة بحكم ذاتي جزءاً من أراضيها، وتعهدت بالسيطرة على الجزيرة يوماً ما، وبالقوة إذا لزم الأمر.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الصين

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الصين

إقرأ أيضاً:

انفجارات جديدة لأجهزة اتصالات في بيروت ومناطق عديدة

دوت عدة انفجارات محدودة جديدة في عدد من المناطق في العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق جديدة، في حادث يعتقد أنه على صلة بتفجير قوات الاحتلال مئات من أجهزة "البيجر" التي يستخدمها حزب لله، الثلاثاء، وأدت إلى إصابة نحو 4000 آلاف.

وقال شهود عيان في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت، إن انفجارات محدودة رصدت في عدة أماكن، ونجم عنها إصابات في صفوف اللبنانيين، فيما قالت مصادر محلية، إن دراجة نارية يستقلها شخص تعرضت لانفجار أدى إلى احتراقها دون تفاصيل.

وكان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أعلن الثلاثء، استشهاد 12 شخصا بينهم طفلان، وإصابة نحو 2750 بينهم عناصر في حزب الله، في جنوبي لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي بحوزتهم.

ووجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.


كما قال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز، إن حسن نصر الله الأمين العام للحزب "بخير ولم يصب بأي أذى" في الانفجارات.

وقال بيان لـ "حزب الله": "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى ‏بعد ظهر هذا اليوم، فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي ‏طال المدنيين أيضًا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".‏

وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا ‏لأهلنا الشرفاء في ‏قطاع غزة والضفة الغربية، وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد ‏للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا ‏في الدنيا والآخرة"‏.

في ذات الوقت، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نوع المادة الحساسة المستخدمة لتفجير أجهزة "بيجر" في لبنان هي مادة "PETN" شديدة الحساسية.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن نوع المتفجرات التي تم إدخالها في الأجهزة هي مادة "PETN"، وهي واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم، وهي مادة حساسة للحرارة والاحتكاك، وهذا ما يفسر انفجارها.

مقالات مشابهة

  • بسبب تايوان.. الصين تفرض عقوبات على 9 شركات أميركية
  • وزير التعليم يكشف أسباب خروج مادة اللغة الأجنبية الثانية من المجموع
  • وزير التعليم: الجيولوجيا ليست مادة إجبارية في أي نظام تعليمي عالمي للمرحلة الثانوية
  • انفجارات جديدة لأجهزة اتصالات في بيروت ومناطق عديدة
  • القتال انتقل إلى مرحلة جديدة: تفجيرات بيجر حزب الله نفذها الموساد.. هذا ما كشفته مصادر
  • مسؤولون وخبراء يكشفون تفاصيل جديدة عن تفجير إسرائيل لأجهزة “بيجر” في لبنان.. ما علاقة تايوان؟
  • زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني الخليجية تحقق نتائج مُثمرة
  • وزير التعليم عن فلسفته لتخفيف المناهج: أحسن نظام في العالم يُدَرِّس 6 مواد في سنتَين
  • ابتكار مادة جديدة تجدد الأنسجة العظمية
  • مجلس شؤون خدمة المجتمع بجامعة الفيوم: منح مقدمة من سفارة الصين لحضور دورات تدريبية للعلاج الصيني التقليدي