أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ، الخميس، أن جيش البلاد يجب أن "يجرؤ على القتال"، حسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، بينما كان يتفقد وحدات في منطقة متوترة قرب تايوان.

وخلال عملية تفقد لقيادة الميدان الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني، قال شي للعسكريين إنه يتعين عليهم "أن يجرأوا على القتال، وأن يدافعوا بحزم عن السيادة الوطنية والأمن"، وفق محطة "سي سي تي في" الحكومية.

العرب والعالم تصعيد غير مسبوق من تايوان: سندمر سفن الصين إذا اقتربت منّا مادة اعلانية

كما أضاف أن "العالم دخل حقبة جديدة من الاضطرابات والتغيير، والوضع الأمني في بلادنا أصبح أكثر اضطراباً".

تعميق التخطيط للحرب

كذلك شدد على أنه "من الضروري تعميق التخطيط للحرب وللقتال.. التركيز على التدريب العسكري للقتال الفعلي وتسريع تحسين قدرتنا على الانتصار".

وأردف أن الجيش "يجب أن يرفع قدرة قادة اللجان الحزبية على الاستعداد للحرب والمعركة"، حسب فرانس برس.

جهود دبلوماسية

تأتي زيارة شي في إطار جهود دبلوماسية مع الولايات المتحدة، الداعم الأمني الرئيسي لتايوان، مع زيارة وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين حالياً لبكين لإجراء محادثات تهدف إلى استقرار العلاقات الاقتصادية.

وتعتبر الصين تايوان المتمتعة بحكم ذاتي جزءاً من أراضيها، وتعهدت بالسيطرة على الجزيرة يوماً ما، وبالقوة إذا لزم الأمر.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الصين

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الصين

إقرأ أيضاً:

المكسيك تعرض فرض رسوم جمركية جديدة على الصين لتجنب تعريفات ترامب

أفاد أشخاص مطلعون على الأمر بأن المكسيك مستعدة لزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، والبحث عن سبل لزيادة مشترياتها من الولايات المتحدة في محاولة لتجنب الرسوم التي هدد بفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

قال أحد الأشخاص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لعدم التصريح له بالتحدث علناً، إن إدارة الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم تعتزم تقديم هذا العرض في إطار المحادثات الجارية مع إدارة ترمب.

بضائع عرضة للرسوم الجمركية

الرسوم الجمركية التي قد تفرضها المكسيك على المنتجات الصينية ستتركز على السيارات وقطع الغيار، وفقاً للشخص، فيما أشار شخص آخر إلى احتمال أن تشمل الرسوم البضائع تامة الصنع أيضاً.

بدورها، رفضت وزارة الاقتصاد المكسيكية التعليق على الأمر.

يأتي هذا التطور عقب اجتماع عُقد الأسبوع الماضي، حيث أبلغ مسؤولون أميركيون، من بينهم وزير التجارة هاورد لوتنيك والممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، نظراءهم في المكسيك بضرورة مطابقة رسوم (الولايات المتحدة) الجمركية على الواردات الصينية.

تعد هذه الخطوة أحدث مساعٍ تبذلها المكسيك لتجنب رسوم جمركية بنسبة 25%، من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 4 مارس المقبل، والتي هدد ترمب بفرضها على المكسيك وكندا ما لم تتعاونا بشكل أكبر مع الولايات المتحدة الأميركية.

ربط ترمب علانية هذه الرسوم بتدفق مادة الفنتانيل والمهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة، لكنه انتقد أيضاً الاستثمارات الصينية في المكسيك، إذ هاجم خلال حملته الانتخابية العام الماضي استخدام مكونات صينية في السيارات المصنوعة في المكسيك.

صادرات السيارات الصينية

أصبحت المكسيك أيضاً واحدة من أكبر مستوردي السيارات الصينية، إلى جانب أسواق مثل روسيا وألمانيا، مع تزايد شعبية علامات تجارية مثل شركة "بي واي دي".

منذ بداية العام الحالي، كثفت المكسيك إجراءاتها ضد الواردات الآسيوية الرخيصة، لا سيما من الصين، وفرضت رسوماً جمركية تصل إلى 35% على الملابس الجاهزة المستوردة من دول لا تربطها بها اتفاقية تجارة حرة، في خطوة تهدف إلى توصيل رسالة واضحة للمفاوضين في واشنطن.

مقالات مشابهة

  • بعد فرض رسوم جمركية جديدة.. من المستفيد الأكبر من اشتعال الحرب التجارية؟ أمريكا أم الصين!!
  • مجدي أبوزيد يكتب.. رمضان فرصة الجميع لإصلاح النفس والتغيير
  • جامعة القاهرة وشنغهاي الدولية .. شراكة أكاديمية جديدة لتعزيز التعاون المصري الصيني
  • شراكة أكاديمية جديدة بين جامعتي "القاهرة" و"شنغهاي الدولية" لتعزيز التعاون المصري الصيني
  • الصين تضيف 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمس
  • رئيس وزراء بريطانيا: أكدت للقادة ضرورة وقف القتال بأوكرانيا والتواصل مع واشنطن
  • إعلام إسرائيلي: الجيش مستعد لاستئناف القتال في غزة وفق خطط جديدة
  • تعرف على فوائد تناول الخروب فى شهر رمضان
  • المكسيك تعرض فرض رسوم جمركية جديدة على الصين لتجنب تعريفات ترامب
  • رغم رسوم ترامب..نائب رئيس الوزراء الصيني يدعو إلى التعاون مع واشنطن