دشنت جمعية أصدقاء البيئة بالشرقية، مؤخراً، مبادرة ذكية لإعادة تدوير النفايات بالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية، بالشراكة مع القطاع الخاص تحت عنوان ”إعادة الفرز من المصنع“، وسوف يتم توفيرها في المرحلة الأولى في الواجهة البحرية بالشرقية قريبًا.

وتهدف المبادرة إلى إعادة تدوير النفايات من المصدر، وذلك باستخدام تطبيق ذكي، سوف يكون فرز للنفايات بحسب مصدرها.

أخبار متعلقة صور| اعتدال الأجواء والإجازة تجذب الزوار للواجهات البحرية في الشرقيةفي اليوم العالمي للمدن.. المنطقة الشرقية توفر حلول وتقنيات ذكية لتحسين المشهد الحضريفيديو.. معرض الصناعات البحرية يبرز تراث الشرقية في مهرجان النهام

وأوضحت المدير التنفيذي للجمعية دلال القحطاني، أن المبادرة تتكون من جزأين، الأول يتعلق بفرز النفايات من المصدر، والثاني يتعلق بتوفير حاويات ذكية.

التسجيل بالتطبيق

وحول فرز النفايات من المصدر، قالت القحطاني: ”التطبيق الذكي سيكون متاحًا على جميع المتاجر الذكية، وبعد أن يحمله الفرد، سيسجل بياناته، وبعد التسجيل سيكون له رقم أو كود اشتراك، وبعد التسجيل، سيفرز الفرد النفايات بحسب مصدرها، فالبلاستيك سيكون على حدى، وكذلك الورق، وكذلك الزجاج“، لنصل مستقبلًا في رؤيتنا المستقبلية إلى الأطعمة كنفايات عضوية، قابلة للتحلل، ويمكن أن نستخدمها غذاء للكائنات الحلية أو أسمدة للنباتات عضوية أو غير ذلك من الاستخدامات للنفايات العضوية.

وأضافت: ”في المرحلة الأولى، سيركز التطبيق على فرز النفايات البلاستيكية والورقية والمعدنية، ثم سيتوسع ليشمل النفايات العضوية والزيوت في المرحلة الثانية“.

دلال القحطاني var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

وأوضحت "القحطاني"، أن عملية جمع النفايات، يعقبها قيام شركات إعادة التدوير بأخذها، وسيتم منح الفرد نقاط أو مكافآت بحسب كمية النفايات التي جمعها وبحسب الفئة العمرية.

أما بالنسبة للحاويات الذكية، فقالت القحطاني: ”ستوفر الحاويات الذكية في المرحلة الأولى في الواجهة البحرية والكورنيش بالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية، وسيتم توفيرها في الأماكن العامة الأخرى في المراحل القادمة“.

وأضافت "القحطاني": ”الحاويات الذكية ستكون شبيهة بآلات الصراف الآلي، وستستخدم الطاقة الشمسية في عملها، وستكون آمنة من عبث الكائنات الحية“، مثل القطط والطيور والأطفال، وسوف يتم توفيرها في المرحلة الأولى في الواجهة البحرية والكورنيش، وذلك بحسب آخر اجتماع اجتمعنا مع قطاع التجزئة وهم ملاك الهايبر مولات.

دلال القحطاني

الوصول للحياد الصفري

وقالت: "تقوم شركات إعادة التدوير بعد ذلك بتفريغها في الآلات الخاصة لإعادة التدوير. وبذلك، تساهم هذه المبادرة في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تستهدف الوصول إلى الحياد الصفري في عام 2060، مشيرة إلى ان هذه المبادرة تعتبر خطوة مهمة في طريق حماية البيئة من التلوث، حيث أن النفايات البلاستيكية غير قابلة للتحلل، مما يتسبب في أضرار كبيرة للبيئة والحياة البرية. وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوعي بأهمية إعادة التدوير، وحث الأفراد والمجتمعات على المشاركة في هذه العملية المهمة.

وأكدت القحطاني، أن هذه المبادرة تهدف إلى الحفاظ على البيئة، وتحويل النفايات إلى ثروة اقتصادية. لافتة إلى أن المبادرة تأتي ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق الحياد الصفري في عام 2060.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام فی الواجهة البحریة فی المرحلة الأولى

إقرأ أيضاً:

أكثر من مليون سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط الأسد

أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء عودة أكثر من مليون سوري، بينهم 800 ألف نازح و280 ألف لاجئ، إلى ديارهم منذ سقوط بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

وكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على “إكس”، “منذ سقوط النظام في سوريا، نقدر أن 280 ألف لاجئ سوري وأكثر من 800 ألف نازح عادوا إلى ديارهم”.

وأشار إلى أن الجهود الأولية لمساعدة سوريا على التعافي “يجب أن تكون أكثر جرأة وسرعة، وإلا فإن الناس سيغادرون من جديد، وهذا الأمر بات عاجلا الآن!”.

وفي نهاية كانون الثاني/يناير، دعا غراندي المجتمع الدولي إلى دعم إعادة الإعمار في سوريا لتسهيل عودة ملايين اللاجئين والنازحين إلى ديارهم.

وقال خلال مؤتمر صحافي في أنقرة لدى عودته من سوريا ولبنان وقبل التوجه إلى الأردن “ارفعوا العقوبات، وشجعوا إعادة الإعمار. يجب أن نفعل ذلك الآن، في بداية المرحلة الانتقالية، نحن نضيع الوقت”.

وفي 13 شباط/فبراير، تعهدت حوالى عشرين دولة عربية وغربية الخميس في ختام المؤتمر حول سوريا في باريس المساعدة في إعادة بناء سوريا وحماية المرحلة الانتقالية الهشة في وجه التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية، بعد سقوط الأسد.

وأسفر النزاع السوري الذي امتد 14 عاما تقريبا عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص ونزوح ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب: خطة غزة أُسيء فهمها وليس المقصود الإخلاء القسري
  • الانطلاق من مطار القليعات هدف حكومي ووعد بتلزيم قريب
  • إعادة تدوير مبتكرة لقشر الجريب فروت.. طاقة وأجهزة استشعار وتقليل النفايات
  • قادة عرب يبحثون غدا بالرياض خطة مضادة لمقترح ترامب بشأن غزة
  • توقيع اتفاقية معالجة النفايات الصناعية في المنطقة الحرة بصحار
  • اتفاقية تمويل لإنشاء المرحلة الثانية من معالجة النفايات الصناعية بصحار
  • لموظفي القطاعين العام والخاص: رفع الحد الأدنى للأجور إلى الواجهة مُجدداً هل يصبح 500 دولار؟
  • مطار القليعات الى الواجهة ومُستثمرون يتجهون الى محيطه لإطلاق ورشات المشاريع
  • أكثر من مليون سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط الأسد
  • تفعيل وحدات المرحلة الثانية من مشروع التشخيص عن بُعد بالقليوبية