زعيم الأغلبية البرلمانية: نتطلع للتعاون فى المرحلة القادمة إعلاء لمصلحة العباد والبلاد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور عبد الهادى القصبى، زعيم الأغلبية البرلمانية، إن تكليفه وتشريفه برئاسة الهيئة البرلمانية لحزب الأغلبية لمجلس النواب المصرى يأتى فى توقيت صعب وبالغ الحساسية، لأن العالم يمر حولنا بأحداث جسام وهناك انقسامات وحروب وتكتلات، وذلك على الصعيد الخارجي.
وأضاف: “أما فيما يخص الصعيد الداخلي، فتواجه مصر تحديات اجتماعية واقتصادية لا تخفى على أحد، وفي الوقت نفسه نستعد لاستحقاق دستوري في غاية الأهمية وهو الانتخابات الرئاسية، الأمر الذى يتطلب منا أن نسمو فوق كل خلاف ونتكاتف مؤيدين ومعارضين ومستقلين لإعلاء المصلحة الوطنية، ونبقى كلنا مصريين ووطنين وتتلاشى كل الصفات”.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، الأحد، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، فى أول حديث له عقب إعلان اختياره ممثلا للهيئة البرلمانية لمستقبل وطن.
وتابع القصبى: “أثق كل الثقة أن المولى سوف يعيننا على أداء المهمة وعلى رأس هذا المجلس قيادة وطنية مخلصة متمثلة فى العالم المستشار الدكتور حنفى جبالى، وهيئة مكتبه وفى الزملاء النواب”.
واستطرد: “زملائى النواب أدوا مهمتمهم الوطنية خلال المرحلة السابقة تشريعيا ورقابيا، ونتطلع إلى أن نتعاون فى المرحلة القادمة إعلاء لمصلحة العباد والبلاد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم الاغلبية البرلمانية الانتخابات الرئاسية الجلسة العامة لمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
استاذ علوم سياسية: رئيس الولايات المتحدة هو زعيم العالم
قال الدكتور محمد سليمان طايع أستاذ العلوم السياسية ، "إن ما يهمنا هو في الحقيقة انعكاس من سيفوز في هذا السباق الانتخابي على رئاسة الولايات المتحدة كما كنا نسميها سابقاً رئيس الولايات المتحدة هو رئيس العالم أو رئيس الدولة القطب أو الأقوى في العالم وبالتالي انعكاس ذلك على السياسة الخارجية.
وأضاف " طايع" خلال مداخلة هاتفية خاصة بتغطية الانتخابات الأمريكية على "القناة الأولى و الفضائية المصرية"، أن هناك العديد من القضايا التي يمكن النظر إليها في إطار الرؤية الخاصة بالرئيس الجديد مؤكدًا على ملحوظة عامة بأن السياسية الخارجية الأمريكية وإن اختلفت تاريخياً من رئيس إلي آخر أو من إنتماء حزبي سواء جمهوري أو ديمقراطي حسب انتماء الرئيس إلا أن هناك ما يسمي بالتوجه العام أو السياسة العامة الثابتة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن الاختلافات تكون في أضيق الحدود أو في الغالب في الأدوات أو الاستراتيجية، مضيفاً أن التوجه العام للسياسة الخارجية الأمريكية لا يختلف إلا في بعض القضايا الجزئية وربما في هذه الحالة توجد بعض الاستثناءات من هذه المسألة من حيث بعض المفارقات الكبيرة في التعامل مع بعض القضايا.