عبر المكتب الوطني الموحد لنقابة الصندوق المغربي للتقاعد المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين، عن غضبه من هزالة التعويضات بعد لقاء مع مدير الصندوق المغربي للتقاعد في 06/10/2023 خصص لمناقشة مطالب الشغيلة.
وذكر بيان النقابة أن مطالب المكتب النقابي تمثلت فيما يلي:
1- ضرورة إيجاد حلول لبعض الملفات كمرحلة أولى لإعادة الثقة المتبادلة بين الشغيلة والإدارة؛
2- ضرورة الفصل بين الملف المطلبي ومشروع القانون الأساسي الجديد؛
3- الزيادة في الأجور لجميع الأطر والمستخدمين العاملين بالصندوق من بينها على سبيل المثال لا الحصر:
زيادة مبلغ صاف قدره 600 درهم شهريا يدرج في التعويضات التي يحتسب معاش التقاعد على أساسها بمفعول 01/01/2018؛
الزيادة في التعويض عن النقل بمبلغ صاف قدره 400 درهم شهريا بمفعول 01/01/2018؛

الزيادة في مبلغ منحة القفة ورفعها من 360 درهم إلى 750 درهم صافية شهريا، تصرف طيلة 12 شهرا بمبلغ ثابت.

4- تكوين لجنة مختلطة (تضم الإدارة والمكتب النقابي وممثلي المستخدمين) من أجل إعداد برنامج اختياري للمغادرة الطوعية لمدة خمس سنوات ابتداء من سنة 2024.

5- تسوية بعض الملفات الفردية والفئوية؛
6- تنظيم الامتحانات سنة 2023 بالنسبة للمستخدمين حاملي الدبلومات الجديدة بعد تاريخ توظيفهم، مع التزام الإدارة بتنظيم هذه الامتحانات بشكل دوري حسب عدد الطلبات المقدمة وحاجيات الإدارة.

وحسب البيان فإنه بعد مناقشة مستفيضة لجميع المواضيع السالفة الذكر وافق المدير على ما يلي:

الزيادة في التعويض عن النقل بمبلغ صاف قدره 400 درهم؛

الموافقة من حيث المبدأ على الزيادة في مبلغ منحة القفة.
وفي المقابل اقترح المدير تكوين لجنة تضم الهاشمي الربيب ممثلا للمكتب النقابي ومحمد سلمون ممثلا للإدارة، من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين، وصياغة مشروع بيان إخباري مشترك يتضمن جميع التوافقات والعمل على تجويدها، وبعد الانتهاء من صياغة البيان المذكور تم عرضه على المدير من أجل موافاتنا بموقفه.

وبتاريخ 07/11/2023 توصل المكتب النقابي برد من المدير يتضمن فقط زيادة لا تتعدى مبلغ 300 درهم، أي بزيادة 100 درهم في التعويض عن النقل و200 درهم في منحة القفة.

وردا على هذا الموقف اعتبر المكتب النقابي أن هذه الزيادة “إهانة للشغيلة”، وتساءل البيان “أين يغيب هذا البخل عندما يتم التعاقد مع الوافدين الجدد بملايين السنتيمات”. وأين يغيب مبدأ ترشيد النفقات عندما يتعلق الأمر بما يسمى بميزانية المهمات والاتفاقيات مع مراكز الدراسات والجامعات..

كلمات دلالية الصندوق المغربي للتقاعد نقابة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الصندوق المغربي للتقاعد نقابة الصندوق المغربی للتقاعد المکتب النقابی الزیادة فی

إقرأ أيضاً:

تظاهرات غاضبة في الساحل السوري بسبب هجوم على مقام ديني.. ما القصة؟

تسبب هجوم على مقام ديني يتبع أبو عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي، في حلب قبل أيام، بإشعال تظاهرات غاضبة في مناطق العلويين بالساحل السوري، في وقت نفذ فيه مسلحون كمينًا في طرطوس لعناصر من الشرطة تسبب بمقتل 15 عنصرا وجرح آخرين.

وفرضت العناصر التابعة لهيئة تحرير الشام (المصنفة إرهابيًا) حظرًا للتجوال في طرطوس وجبلة واللاذقية وحمص عقب التظاهرات التي خرجت بعد انتشار فيديو الهجوم على المقام الديني، والذي أكدت العناصر التابعة لهيئة تحرير الشام (المصنفة إرهابياً) أنه قديم.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «انتشر شريط مصور كالنار في الهشيم، يظهر اعتداء مسلحين على مقام أبو عبد الله الحسين الخصيبي في منطقة ميسلون بمدينة حلب، قبل أيام، ومقتل 5 من خدم المقام وتم التنكيل بِجثامينهم، وخربوا المقام وأضرموا النيران داخله».

وأكدت العناصر التابعة لهيئة تحرير الشام (المصنفة إرهابياً)، أن الفيديو المنتشر قديم، ويعود لفترة تحرير مدينة حلب، مشيرة إلى أن الفعل أقدمت عليه مجموعات مجهولة.

وحذرت العناصر التابعة لهيئة تحرير الشام (المصنفة إرهابياً)، في بيان، من أن إعادة نشر المقطع هدفها إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة، مشددة على أن أجهزتها تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية.

من هو الخصيبي؟

أبو عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي أو الجنبلائي، نسبة إلى منطقة جنبلاء التي ولد فيها بالعراق قبل نحو 1186 عاما، هو من كبار علماء المذهب العلوي، وقيل إنه حافظ للقرآن، وله عدة مؤلفات، وتوفي في حلب عام 358 للهجرة.

وقال عنه الكاتب والمؤرخ السوري، خير الدين الزركلي، في كتاب الأعلام: «حسين بن حمدان الخصيبي زعيم طائفة العلويين النصيرية، في عصره، مصري الأصل، رحل إلى جنبلا في العراق، وتتلمذ على يد كبير دعاة العلويين، عبد الله بن محمد الجنبلاني، ثم خلفه في رئاسة العلويين الدينية، وانتقل إلى بغداد، واستقر في حلب إلى أن توفي، وقبره في شماليها معروف إلى الآن».

وأضاف الزركلي، أنه كان من أعيان القرن الرابع الهجري، ويُنسب إليه تأسيس بعض الأفكار والمعتقدات الخاصة بالطائفة النُصيرية (العلوية)، وكان رجلا فقيها، وله تأثير كبير في ترسيخ المذهب النصيري.

كما أشار الزركلي، إلى أن الخصيبي كان له أتباع ومريدون، وأن أفكاره استمرت بعد وفاته، مما جعله شخصية محورية في تاريخ الطائفة النصيرية (العلوية).

اقرأ أيضاً«لم أساوم على شعبي بعروض وإغراءات».. بشار الأسد يكشف اللحظات الأخيرة قبل سقوط دمشق

برلماني أردني: المشهد في المنطقة بات معقد جدًا بعد سقوط نظام بشار الأسد

بشار الأسد.. طبيب العيون الذي وصل إلى سدة الحكم في سوريا

مقالات مشابهة

  • اشترى علف «الجت» وامتنع عن السداد
  • هيفاء وهبي في أزمة جديدة مع نقابة الموسيقيين بسبب مدير أعمالها السابق.. ما القصة؟
  • مدير المكتب الإعلامي بغزة يوجه رسالة هامة للشعب اليمني.. وهذا ما جاء فيها
  • التنسيق النقابي لسيارات الأجرة يهاجم السلطات و يدافع عن حق أصحاب الطاكسيات في الدفاع عن أنفسهم
  • لـ 2 يناير.. التضامن تقرر مد سداد قيمة رسوم حج الجمعيات الأهلية 1446-2025
  • "التضامن" تقرر مد سداد قيمة رسوم حج الجمعيات حتى الخميس المقبل
  • وزير الري يوجه بالإسراع فى صرف التعويضات للمواطنين بالمشروعات المختلفة
  • الصبيحي يوجه رسالة عاتبة غاضبة للرئيس حسّان
  • تظاهرات غاضبة في الساحل السوري بسبب هجوم على مقام ديني.. ما القصة؟
  • “أبوزريبة” بحث خطة تطوير صندوق الرعاية الاجتماعية للعام القادم مع مدير الصندوق