بنك برقان يبيع 52% من وحدته في تركيا لشركة تابعة لـ كيبكو
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وافق بنك برقان على بيع حصة نسبتها 52 بالمئة في بنك (برقان - تركيا) التابع له في تركيا إلى شركة "روابي المتحدة القابضة" المملوكة بالكامل لشركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو).
وقال برقان في إفصاح منشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت الأحد إنه سيحافظ على سيطرته التشغيلية على (برقان - تركيا) "ومن ثم إدراج البيانات المالية ضمن نتائجه المالية".
وتوقع أن يكون لهذه الصفقة تأثير إيجابي على نسب رأس المال فضلا عن الحد من تأثير التقلبات الحاصلة في سعر صرف الليرة التركية على البيانات المالية للبنك، مشيرا إلى أنه "من المستبعد تأثر الأنشطة التشغيلية للبنك أو أنشطة العملاء من جراء هذه الصفقة".
وأشار إلى الحصول على الموافقات الرقابية اللازمة لتنفيذ الصفقة من قبل بنك الكويت المركزي وهيئة التنظيم والرقابة المصرفية في تركيا متوقعا الانتهاء من تنفيذ الصفقة خلال الأسابيع المقبلة.
يذكر أن بنك برقان تأسس في عام 1975 وتم أدرجه في بورصة الكويت عام 1984 ويبلغ رأسماله المصرح 400 مليون دينار (نحو 1.2 مليار دولار).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برقان الكويت بنك الكويت المركزي بنك برقان برقان الكويت بنك الكويت المركزي أخبار الكويت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستخدم معداتها في انتهاكات بفلسطين.. صندوق نرويجي يبيع حصته بشركة كاتربيلر
سحب أكبر صندوق تقاعد خاص في النرويج استثماراته في شركة صناعة المعدات الثقيلة الأميركية كاتربيلر، بسبب المخاوف من احتمال مساهمتها في تسهيل انتهاك حقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وباع صندوق تقاعد "كيه إل بي" -الذي يتخذ من العاصمة النرويجية أوسلو مقرا- أسهم وسندات في كاتربيلر بقيمة 728 مليون كرونا نرويجية (69 مليون دولار) في وقت سابق من الشهر الحالي، بحسب مديرة الاستثمار في الصندوق كيران عزيز.
وأشارت كيران عزيز إلى استخدام إسرائيل معدات كاتربيلر التي يقع مقرها في ولاية تكساس الأميركية في هدم منازل ومشروعات البنية التحتية للفلسطينيين بهدف إقامة مستوطنات إسرائيلية، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي يستخدم معدات كاتربيلر في هذه الأعمال.
حملة أوسعوذكرت وكالة بلومبيرغ أن قرار صندوق التقاعد النرويجي يدعم حملة أوسع نطاقا يقوم بها نشطاء حقوق الإنسان لحث مؤسسات التمويل على سحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بإسرائيل، ودعوة المستهلكين إلى مقاطعة هذه الشركات، في الوقت الذي أطلق فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية المدمرة ضد قطاع غزة.
وقالت كيران عزيز إنه رغم عرض كاتربيلر الدخول في حوار مع "كيه إل بي"، فإن "ردود الشركة الأميركية فشلت في إثبات قدرتها بشكل موثوق على الحد فعليا من مخاطر انتهاك حقوق الأفراد في حالات الحرب أو الصراع، أو انتهاك القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية.. الشركة لم تستطع أن تقدم لنا تأكيدات بأنها تفعل شيئا في هذا الشأن".
يذكر أن "كيه إل بي" -الذي يدير أصولا بقيمة 100 مليار دولار- يصف نفسه بأنه مستثمر مسؤول يريد الانسحاب من الشركات غير الملتزمة بالقواعد البيئية أو الاجتماعية أو الحوكمة.
واستشهد مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشركة كاتربيلر من بين عدد من الشركات التي تزود إسرائيل بالمعدات العسكرية، في بيان صدر الأسبوع الماضي، داعيا المستثمرين الذين لديهم حصص في هذه الشركات إلى "اتخاذ الإجراءات اللازمة".