رئيس تركيا يعلق على القمة العربية الإسلامية في الرياض... وهذا ما قاله؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
علق رئيس تركيا "رجب طيب أردوغان" على القمة العربية الاسلامية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، يوم امس السبت، لبحث اخر تطورات الحرب الاسرائيلية الفلسطينية.
وأوضح أردوغان انه في القمة أظهر بكل وضوح تضامن الشعب التركي مع الشعب الفلسطيني، كما بين الى تعزيز رسالة التضامن بكل إصرار وعزيمة.
وقال: إننا في العالم الإسلامي، أظهرنا بكل وضوح تضامننا مع الشعب الفلسطيني، من خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي التي عقدناها في العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف "وسنعزز رسالة التضامن هذه بكل إصرار وعزيمة، بالقرارات التي سنتخذها وسننفذها".
ولفت أردوغان "أن أولويتنا هي تحقيق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع".
وأردف "كما أن الأمر العاجل ليس" استراحة لعدة ساعات "بل هو وقف دائم لإطلاق النار، وإضافة إلى ذلك، يجب تقديم المساعدات الإنسانية دون انقطاع وبشكل مستمر".
وبين "انه انطلق أمس سفينة مدنية تحمل إجمالي 666 طنا من المساعدات الإنسانية، و-بإذن الله- تعالى ستصل اليوم إلى ميناء العريش".
وقال أردوغان "يجب علينا أيضا أن نبذل الجهد من أجل محاسبة إسرائيل أمام القانون على ما ارتكبته من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف" إلى ذلك، يجب التحقيق في مسألة الأسلحة النووية التي اعترف بوجودها وزراء إسرائيليون، وإذا كانت هناك قنابل نووية تم تهريبها من تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية فلا بد من الكشف عنها ".
وأشار بالقول" أن العامل الذي يجعل إسرائيل أكثر تهورا في كل مرة؛ هو عدم تقديمها تعويضات عن الأضرار إلى الناس التي قتلتها واحتلت أرضها وأحرقتها ودمرتها وظلمتها ".
وأردف" إن الإدارة الإسرائيلية التي تتصرف مثل "الطفل المدلل" للغرب، ملزمة بدفع التعويضات عن الأضرار التي تسببت بها ".
وقال" نحن في العالم الإسلامي، لا يمكننا نهائيا أن نترك إخواننا الفلسطينيين لوحدهم دون دعم وحلول... وأريد أن أشير إلى أننا في تركيا، لن نتوانى عن تقديم كافة أنواع الدعم لبناء وإحياء قطاع غزة ".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدعو العالم الإسلامي إلى وضع الخلافات جانبا ودعم شعبي لبنان وفلسطين
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، دول العالم الإسلامي إلى وضع الخلافات جانبا ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي، محذرا من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وقال أردوغان خلال كلمة له على هامش اجتماع اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي "كومسيك" في إسطنبول، إنه "من الأهمية بمكان أن يضع العالم الإسلامي خلافاته جانبا ويدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني في نضالهما العادل".
وأضاف أنه "بخلاف ذلك، فمن غير الممكن أن نمنع النيران التي أطلقتها إسرائيل في قطاع غزة، والآن في لبنان، من أن تطوق منطقتنا برمتها"، على حد تعبيره.
ولفت الرئيس التركي إلى أن "جغرافيا العالم الإسلامي أصبحت مرادفة للدم والألم والدموع والعنف كما لم يحدث من قبل في تاريخها"، بحسب وكالة الأناضول.
وأشار إلى أن "النظام الصهيوني وداعميه ارتكبوا كل أنواع المجازر والظلم منذ 13 شهرا، إلا أنهم لم يستطيعوا تركيع إخوتنا الفلسطينيين"، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة يعد من "أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في القرن الأخير".
واعتبر أردوغان أن اعتراف مزيد من الدول حول العالم بدولة فلسطين، هو أفضل رد على "العدوان الصهيوني" على كل من قطاع غزة ولبنان.
وأوضح أن حالة غياب الضمير تجاه ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان "يعيد إلى الأذهان معسكرات الإبادة التي أنشئت في وسط أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية".
وتطرق الرئيس التركي إلى الإجراءات التي اتخذتها بلاده ضد الاحتلال الإسرائيلي ردا على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك وقف التجارة بشكل كامل والانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية.
ولليوم الـ395 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، متعمدا استهداف المنازل المأهولة بالسكان والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.