قافلة مساعدات الشركة المتحدة تتجه إلى معبر رفح لدعم أهل غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
انطلقت قافلة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المحملة بمساعدات غذائية لأهالي فلسطين، إلى معبر رفح تحت شعار «يد بيد مع أهالينا في فلسطين»، وذلك في ضوء دورها الإنساني والخدمي واتساقًا مع توجهات الدولة المصرية والقيادة السياسية، في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتتضمن قافلة الشركة المتحدة 6 شاحنات محملة بـ150 طن مساعدات غذائية ومياه، بالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة، ولم تكن قافلة الشركة المتحدة المساعدة الأولى، إذ تبذل جهودًا في تقديم يد العون للأشقاء منذ أزمة كورونا وإعصار ليبيا الشقيقة، كما تبرع بعوائد مهرجان العلمين لمؤسسة حياة كريمة.
وانهت الشركة الاستعدادات اللوجستية الخاصة بإطلاق القافلة كافة، كتعبئة وتجهيز كراتين المساعدات الغذائية، واصطفاف الشاحنات.
أطلقت «حياة كريمة» قافلة مساعدات مكونة من 15 شاحنة محملة، بـ450 طن مساعدات غذائية ومياه لأهالي فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة المتحدة للخدمات الإعلامية معبر رفح غزة فلسطين الشرکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» من أبرز إنجازات «30 يونيو».. سُجلت بالأمم المتحدة (فيديو)
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنَّ مبادرة «حياة كريمة» سُجلت بالأمم المتحدة باعتبارها واحدة من أهم المبادرات العالمية المختصة بالأمور التنموية، موضحاً أنها لم ترتكز على قطاع أو مجموعة من القطاعات، بل هي تنمية شاملة وكافة الخدمات التي يمكن أن يتلقاها المواطن وترتقي بحياته للوضع الكريم الآدمي، تم تقديمها من خلال هذه المبادرة الرئاسية، فهي اسم على مسمى.
وتابع «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ «حياة كريمة» لم ترتكز على القطاعات الخدمية، مثل الطرق والمواصلات والصرف الصحي فقط ولكن كل ما يتعلق بجودة حياة المواطن، أي العنصر البشري، وكل ما ينعكس بالإيجاب على مؤشرات الاقتصاد الكلي.
وأكد أنَّ مبادرة «حياة كريمة» أعادت الأمل إلى أهالي الريف، وجاءت كأبرز انجازات ثورة الـ 30 من يونيو، وحققت تنمية مجتمعية شاملة ووفرت كل ما يرتقي بحياة المواطن لوضع كريم وأدمي.
وأوضح أنَّ المبادرة الرئاسية ساهمت في تلبية الاحتياجات الأساسية لحياة المواطنين، مثل المياه النظيفة والصالحة للشرب والتي حرموا منها بالمناطق النائية لفترات طويلة، وكذلك شبكات الصرف الصحي التي كانت تغطي تلك المناطق بنسب ضئيلة للغاية، بجانب بناء المدارس والمستشفيات والوحدات الصحية والطرق وشبكات الكهرباء وجميعها خدمات أساسية لا غنى عنها، وساهمت في التمكين الاقتصادي للمراكز والقرى.