مجموعة التنسيق العربية تعلن عن مبادرة بـ 50 مليار دولار لدعم التنمية في إفريقيا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت مجموعة التنسيق العربية، في إطار تعزيز دعمها للدول الإفريقية الشريكة وقبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28)، عن مبادرتها بتخصيص مبلغ يصل إلى 50 مليار دولار أمريكي حتى العام 2030؛ للمساعدة على بناء بنى تحتية قادرة على الصمود ومجتمعات حاضنة للجميع في القارة الإفريقية.
وجاء هذا الإعلان من قبل رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، محمد بن سليمان الجاسر، خلال المؤتمر الاقتصادي المصاحب للقمة السعودية الإفريقية التي عقدت الخميس الماضي في مدينة الرياض.
وقالت مجموعة المؤسسات التنموية العشر، في بيان مشترك، إنها تدرك أن العلاقة بين التنمية المستدامة وتمويل أنشطة العمل المناخي هي علاقة شاملة ومعقدة.
وأكدت المجموعة مجدداً على التزامها بزيادة المساعدات المالية لتغير المناخ بما يتماشى مع اتفاقية باريس للمناخ وللمساعدة في سد ثغرات الاستثمار في سبل الوصول إلى الطاقة، بما في ذلك مصادر الطاقة منخفضة الكربون، وتعزيز القدرة على الصمود في وجه تغيرات المناخ والتخفيف من آثاره والتكيف معه، هذا بالإضافة إلى الأمن الغذائي.
وبحسب البيان، سيدعم تمويل المجموعة المخصص للمبادرات في مجالات عديدة مثل: أمن الطاقة، وانتقال الطاقة، وتعزيز التكامل والتواصل الإقليمي، وتمويل التجارة وتيسيرها، ومبادرات تمكين المرأة والشباب وإيجاد فرص العمل والتعليم لهم، وتعزيز الدعم للدول الهشة، وتعزيز فعالية التنمية، وتمويل القطاع الخاص، الأمن الغذائي، والفقر، والبطالة.
كما جاء في البيان: "نحن نقر بالحاجة الملحة لمواجهة هذه التحديات من خلال الإجراءات المنسقة وفي الوقت المناسب".
ونوهت المجموعة، بأنها دأبت منذ أمدٍ بعيد على دعم البلدان الإفريقية الشريكة، مشيرة إلى أن مؤسساتها مجتمعة استثمرت أكثر من 220 مليار دولار أمريكي في المنطقة حتى الآن، مؤكدة من جديد التزامها بدعم التنمية المستدامة في الدول الإفريقية.
وبالنيابة عن مجموعة التنسيق العربية، قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية، محمد الجاسر: " إن إيماننا بإفريقيا الواعدة، ومجتمعاتها الحيوية، وشبابها الحيوي لا تتزعزع، ومع ذلك، فإننا ندرك تماماً التحديات التنموية التي تواجهها القارة، من تداعيات الوباء العالمي الأخير، وتحديات الأمن الغذائي، وأزمة المناخ المتصاعدة؛ ونحن ملتزمون بالعمل جنباً إلى جنب مع الدول الإفريقية والكيانات الإقليمية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمؤسسات الإنمائية الأخرى".
يذكر أن مجموعة التنسيق العربية هي تحالف استراتيجي، يهدف إلى إيجاد وتقديم حلول منسَّقة وفعَّالة للتمويل التنموي.
وتتكون مجموعة التنسيق العربية من 4 مؤسسات ثنائية و6 مؤسسات متعددة الأطراف: صندوق أبوظبي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبرنامج الخليج العربي للتنمية، وصندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: مجموعة التنسیق العربیة
إقرأ أيضاً:
"ساوثميد" تدفع مبيعات مجموعة طلعت مصطفى لمستويات قياسية مسجلة 470 مليار جنيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة في إفصاح للبورصة المصرية عن تحقيق مبيعات غير مسبوقة بقيمة 470 مليار جنيه(9.4 مليار دولار) وذلك حتى السادس من شهر نوفمبر الجاري مدفوعة بمبيعات قياسية حققها مشروع "ساوثميد" بمنطقة الساحل الشمالي بقيمة 280 مليار جنيه (5.6 مليار دولار) بعد نحو أقل من شهر من طرحه للبيع.
وكانت المجموعة قد حققت مبيعات بقيمة 108 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يعكس حجم التسارع في معدلات البيع بالمشروعات التي تنفذها المجموعة ومن بينها مشروع "ساوثميد" المطل على مياه ساحل البحر الأبيض المتوسط.
في المقابل فقد حقق مشروع بنان الذي تنفذه المجموعة في المملكة العربية السعودية،ويعد أول مشروعاتها خارج القطر المصري، مبيعات غير مسبوقة وصلت لنحو 53 مليار جنيه وذلك منذ إطلاق المشروع في شهر مايو الماضي ما يعني أنه تجاوز مستهدفات البيع عن السنة الأولى التي كان مخططا لها.
ويعتبر العام 2024 عاما مفصليًا في مسيرة المجموعة التي تمتد منذ أكثر من خمسة عقود حيث نجحت المجموعة في أعادة تشكيل مكانتها ضمن كبار اللاعبين الإقليميين في القطاع العقاري بفضل الزخم الكبير الذي حققته في كل من مشروع ساوثميد وبنان ما عزز من مستويات دخل المجموعة بالعملة الصعبة وزاد من تنوع المجموعة إقليميا.
كما ساهم القطاع الفندقي في تعزيز الدخل من العمل الصعبة حيث يولد هذا القطاع إيرادات بنحو 300 مليون دولار، ويضم القطاع الفندقي التابع للمجموعة حوالي 3500 غرفة تشغيلية ومن المقرر أن يرتفع هذا الرقم ليصل إلى 5 الاف غرفة.