العراق.. راصد جوي يحذّر من منخفض ممطر عميق: يجب تعطيل الدوام الرسمي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الأحد (12 تشرين الثاني 2023)، من "منخفض ممطر عميق"، فيما دعا الى تعطيل الدوام بسبب الامطار غزيرة الشدة.
وقال الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، ان "التوقعات تشير الى تعرض العراق لمنخفض ممطر عالي الفعالية يؤثر تدريجياً نهار ومساء الثلاثاء المقبل، ويتعمق فجر الأربعاء ويؤدي إلى هطول الأمطار بين متوسطة إلى غزيرة في مناطق واسعة في البلاد خاصة جنوبي البلاد إلى مختلفة الشدة في باقي المدن".
وأضاف الراصد الجوي، ان "هذه الامطار غزيرة الشدة، ويتطلب تعطيل الدوام الدراسي صباح الأربعاء في المدن الجنوبية والفرات الأوسط بسبب غزارتها، وسيكون هناك غرقًا للشوارع الرئيسية والفرعية في اغلب المدن، ولهذا يجب الحذر من ذلك".
وتوقّع المتنبئ الجوّي صادق عطيّة، في وقت سابق من اليوم الأحد (12 تشرين الثاني 2023)، أن تشهد أجواء العراق موجة أمطار وانخفاض بدرجات الحرارة تبدأ من الليلة لتبلغ ذروتها يوم الأربعاء المقبل.
وكتب عطية في تدوينة على حسابه الشخصي بمنصّة فيس بوك وتابعتها "بغداد اليوم"، أنه "حسب الحالة الجوية المتوقعة قبل نهاية هذا الاسبوع ترصدها الاقمار الاصطناعية، فأن العراق مقبل على مرور اخدود علوي بارد مصحوب بجبهه هوائية باردة يبدأ تاثير امطارها الليلة ويوم غد الأثنين في مناطق من نينوى والانبار وبعض مناطق متفرقة من مدن الشمال، ثم يندفع تأثيرها خلال ساعات نهار ومساء الثلاثاء نحو باقي المدن، ليشملها التأثير بشدة متفاوته".
وأكمل، إنه" حسب التوقعات الاولية خلال فترة ذروة تأثير الحالة (الأربعاء والخميس) متوقع امطار غزيرة على فترات تشمل مناطق من جنوب البلاد والفرات الاوسط والوسط، وطفح الشوارع الداخلية وسيول على المناطق الحدودية الشرقية".
وأضاف، إنه" ستكون هناك موجة باردة خفيفة واجواء شتوية وانخفاض درجات الحرارة خصوصا خلال ساعات الليل اعتبارا من يوم الاربعاء تعقبها موجة قطبية اشد برودة نهاية الشهر الحالي، فضلا عن صواعق البرق والرياح الهابطة القوية المتوقعة خلال ذروة التأثير".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
CNN الأمريكية: العراق يتحول إلى ترند للسياحة الغربية
بغداد اليوم - ترجمة
نشرت شبكة "السي أن أن" الامريكية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، تقريرا اكدت خلاله "ازدياد" أعداد السائحين الغربيين المتوجهين الى العراق بنسب "غير مسبوقة" منذ عام 2003 وحتى اليوم، مؤكدة ان الارتفاع الكبير في نسب السائحين الى العراق اصبح الان "ترند" لدى السياح الغربيين.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن شركات السياحة الغربية وخصوصا البريطانية، سجلت ارتفاعا كبيرا العام الحالي باعداد السائحين الأجانب المتوجهين الى العراق الفدرالي بعد ان كانت السياحة الغربية محصورة خلال السنوات السابقة بإقليم كردستان العراق.
وتابعت: "أصبحت بغداد، الحلة وميسان بالإضافة الى البصرة، اهم الوجهات السياحية التي يزورها السائحون القادمون من دول الغرب خلال العام الحالي على الرغم من اصدار الحكومات الغربية تحذيرات مستمرة لرعاياها من السفر الى العراق، الامر الذي لم يعق التنامي المتسارع باعداد السائحين المتجهين الى العراق".
أحد مدراء شركات السياحة البريطانية روبرت كايل، اكد للشبكة، أن التصاعد المتسارع في اعداد السائحين الغربيين الراغبين بالتوجه الى العراق دفع بشركته الى زيادة عدد الرحلات السنوية من رحلة واحدة سنويا، الى أربعة رحلات".
السي أن أن أكدت أيضا أن العراق لم يصبح فقط "ترند" لدى السائحين الأجانب بل أصبح وجهة سياحية نادرة للرحلات "النسائية حصرا"، موضحة أنه "على الرغم من ان العراق قد يبدو بلادا لا يسهل للنساء الترحال داخلها، الا ان رائدة الاعمال جانيت نيونهام من ايرلندا، اطلقت شركة ناجحة تعتمد على تنظيم رحلات سياحية الى العراق تقتصر على النساء فقط، موضحة ان رحلاتها تتضمن زيارات الى المناطق المقدسة في كربلاء والنجف".
الشبكة توقعت أن يشهد العراق زيادة أكبر في اعداد السائحين الأجانب خلال العام المقبل مع مساعي الحكومة العراقية لإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، الأمر الذي شددت على أنه سيلعب دورا إيجابيا في جذب المزيد من السائحين الغربيين إلى البلاد التي قالت إن معظم الغربيين لا يعرفون حتى الان ان بإمكانهم زيارتها رسميا ضمن رحلات سياحية.
الدكتور الربيعة يلتقي وفد مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال