غدا حلقة خاصة عن الابتلاء ببرنامج "واحد من الناس" على شاشة الحياة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يستضيف الإعلامي د. عمرو الليثي، فضيلة الشيخ الدكتور ربيع جمعة الغفير، والمنشد الدينى محمد السوهاجي، وذلك في حلقة خاصة من برنامج واحد من الناس في العاشرة مساء غدٍ، الاثنين.
ومن المقرر أن تتناول الحلقة مناقشة الابتلاء واهمية الصبر حتي ننال رضا ربنا، كما يتطرق اللقاء الي الإجابة علي التساؤل ، هل الإبتلاء اشارة من اللة تعالى لعبده حتى يتوب عن المعاصى ويرجع عن الاخطاء التى يرتكبها ، وماهو اشد انواع الابتلاء.
ويشار إلى ان يحل في الفقرة الثانية المنشد الكفيف ضيفا علي البرنامج، ويقدم عدد من الابتهالات.
يذاع برنامج واحد من الناس في العاشرة مساء غدا الاثنين، عبر شبكة قناة الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د عمرو الليثى برنامج واحد من الناس
إقرأ أيضاً:
بُشرى سارة لكل مُبتلى ومهموم.. طريق رئيسي للخير "فيديو"
كشف الدكتور محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، عن بشرى لكل شخص مبتل، ومهموم، موضحا أن كل ابتلاء يمر به الإنسان في حياته، سواء كان همًا، حزنًا، أو تحديًا صعبًا، هو في الحقيقة طريق رئيسي للخير، رغم أنه قد يبدو في البداية غير منطقي.
الابتلاء طريق رئيسي للخيروقال ورداني، خلال حلقة برنامج "ولكن"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "قد يظن البعض أن الابتلاءات هي محض شر، لكن الحقيقة أن هذه الابتلاءات هي فرص كبيرة للخير والبركة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه'"، قائلا: “عندما نرضى بما قدره الله، نكون قد حولنا المحنة إلى مكسب عظيم، بينما في حالة السخط، فإن الشخص يفقد فرصة تكفير ذنوبه ويزيد من المعاناة النفسية”.
وشدد على أن قدرة الإنسان على التعامل مع الأزمات والابتلاءات بشكل صحيح هي المفتاح لتحويل تلك الأوقات الصعبة إلى لحظات من الربح الروحي، مشيرا إلى أن الأنبياء والصالحين، الذين هم أقرب الناس إلى الله، مروا بأشد الابتلاءات، متابعا: “لأن الابتلاء يزداد مع زيادة الإيمان والدين والصبر”، مشددا على أنه من خلال الابتلاء، يصبح الإنسان أكثر قربًا إلى الله، حيث قال: "عندما يبتلى الإنسان، ويشعر بأن المخلوقين قد يتخلون عنه، فقط الله سبحانه وتعالى هو الذي يمكنه احتواءه. وهو وحده القادر على أن يصب على قلبه السكينة والرحمة.
الابتلاء ليس عقابًا
وشدد على أن الابتلاء ليس عقابًا، بل فرصة لتقوية العلاقة بالله، مؤكداً أن اللجوء إلى الله في الأوقات الصعبة، وتقبل الأمر بقول: "وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد"، هو الطريق الذي يفتح أمام الإنسان أبواب السكينة والطمأنينة.