«العفو الدولية» تجمع مليون توقيع للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم، تجميع مليون توقيع من أشخاص حول العالم، على عريضة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، نظرا لاستمرار العداون لليوم الـ37.
وقالت مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في المنظمة إريكا جيفارا روساس، في بيان صادر لها، نقلته وكالة وفا اليوم الأحد، إن العالم كله يراقب بذعر ما يحدث في قطاع غزة وسقوط المزيد من المدنيين إثر عمليات مستمرة للقصف الإسرائيلي، والعمليات البرية المستمرة، مضيفة أن ما يحدث يعني استمرار كارثة إنسانية غير المسبوقة.
وتابعت مديرة البحوث، أن الحصار الإسرائيلي على غزة، ومنع دخول الماء، والمساعدات الطبية والإنسانية، والوقود، ما أدى لانهيار النظام الصحي في وقت يزيد فيه عدد الجرحى على 25 ألف شخص، ونزوح نحو 1.5 مليون من منازلهم قسرا، إلى جنوب القطاع.
وأضافت أن الموقعين على العريضة طالبوا بحماية المدنيين، ووقف إطلاق النار، لافتة إلى أن سلطات الاحتلال تواصل نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين في خطابها بينما تقصف قواتها مخيمات لاجئين مكتظة بالسكان، وتقضي على عائلات بأكملها.
ودعت إلى ضرورة التحرك الدولي لوقف فوري لإطلاق النار، ووقف نزيف الخسائر في الأرواح ووصول المساعدات إلى أولئك الذين هم بأمس الحاجة إليها.
وأعلنت وزارة الصحة، في إحصائية غير نهائية ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى إلى 11025 شهيدا، وأكثر من 27 ألف مصاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة العفو الدولية غزة قطاع غزة الاحتلال قصف الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً عسكرياً وحشياً لا هوادة فيه على غزة
متابعات – يمانيون
أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، أن سلطات الاحتلال الصهيوني تحاول لأكثر من عام إقناع حلفائها ومعظم العالم بأن جهودها لإبادة قطاع غزة عمل مشروع للدفاع عن النفس، وأن “إسرائيل” تشن هجوماً عسكرياً وحشياً لا هوادة فيه على غزة.
وقالت كالامار في مقالا لها بمجلة نيوزويك الأميركية، اليوم الأحد: إن الزعم بأن حرب الإبادة على غزة يهدف إلى تفكيك حماس فقط، لا إلى تدمير الفلسطينيين جسديا كجماعة وطنية وإثنية ولو جزئيا، “لا يصمد أمام التدقيق”، حيث نشرت منظمة العفو مؤخرا أدلة قاطعة على أن العدو الصهيوني ارتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وما زال يفعل ذلك.
وأوضحت مسؤولة منظمة العفو الدولية أن الاستنتاج بأن “إسرائيل” ارتكبت إبادة جماعية يستند إلى بحث مضن وتحليل قانوني صارم، إذ تُظهِر أبحاثنا -كما تقول- أن “إسرائيل” ارتكبت أعمالا محظورة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك القتل والتسبب في أضرار جسدية ونفسية خطيرة، وفرض ظروف معيشية متعمدة تهدف إلى تدميرهم جسديا.
وذكرت كالامار أن جيش الاحتلال دمر غزة بسرعة وعلى نطاق لم يشهده أي صراع آخر في هذا القرن، حيث هدمت مدنا بأكملها ودمرت البنية الأساسية الحيوية والأراضي الزراعية والمواقع الثقافية والدينية.. مشيرة إلى أن قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في عام واحد، وحصيلة المجاعة والمرض، يشكلان مأساة مذهلة.
وتابعت: “ما يجعل هذه الأعمال إبادة جماعية بموجب القانون الدولي هو النية، والأدلة المقدمة في تقرير المنظمة تظهر بوضوح أن الهدف المتعمد للحملة العسكرية الصهيونية هو تدمير الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث عملت التصريحات التي أدلى بها مسؤولون صهاينة رفيعو المستوى على تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، ودعوا إلى ارتكاب أعمال إبادة جماعية، مما يكشف عن النوايا الحقيقية لإسرائيل”.