خبراء يرصدون مصير غزة بعد العدوان الإسرائيلي.. من سيتولى إدارة القطاع؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تتعدد السيناريوهات المطروحة لوضع قطاع غزة في مرحلة ما بعد العدوان الإسرائيلي القائم، والذي راح ضحيته أكثر من 11 ألف شهيد فلسطيني حتى الآن، وكان آخر تلك السيناريوهات هو ما أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي أكد أن إسرائيل هي التي ستسيطر على القطاع بعد انتهاء الحرب، وذلك بعد مقترحات من جانب عدد من دول العالم بأن يدير القطاع قوات دولية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قدمت 3 مقترحات بشأن غزة، منها وجود قوات من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدير القطاع، أو نشر قوات حفظ السلام، أو إدارة مؤقتة للقطاع تحت رعاية الأمم المتحدة.
رئيس تيار الاستقلال: وضع غزة بعد الحرب شأن فلسطيني خالصمن جانبه، قال الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن أي تصور لوضع قطاع غزة بعد انتهاء العدوان هو شأن فلسطيني خالص، ويجب أن يتم بالتوافق بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، وستكون الكلمة الفصل هي للشعب الفلسطيني، ومن الطبيعي أن يعود قطاع غزة إلى حضن السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو بالأصل تحت ولايتها القانونية والرسمية والشرعية منذ نشأتها عام 1994، وهناك إجماع وطني فلسطيني على ضرورة العمل فورا على تشكيل حكومة وفاق وطني أو حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
وأكد «أبو سمرة» في حديثه لـ«الوطن»، عدم اقتراب أي سيناريو من السيناريوهات الأخرى إلى الواقع لا من قريب ولا من بعيد، ولا حتى بالاحتمالات، إنما هي مجرد أحلام وأوهام للاحتلال وحكومته، وجميع الاقتراحات المذكورة مرفوضة فلسطينياً، وهناك إجماع فلسطيني على رفض كل المشاريع أو الخطط والمقترحات الأمريكية والغربية أو الإسرائيلية.
وأكد، أنَّ جميع هذه الخطط والسيناريوهات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ونحن كشعب فلسطيني لسنا بحاجة لقوى غربية وخارجية تأتي لإدارة شؤوننا الذاتية، وجميع هذه الأطراف والقوى والدول هي داعمة للاحتلال، خاصة بريطانيا وفرنسا واتفاقيتهما المعروفة «سايكس بيكو»، كما أن بريطانيا فهي صاحبة «وعد بلفور»
واستبعد «أبو سمرة» إدارة عربية دولية لقطاع غزة، قائلا: هذا الأمر مرفوض فلسطينياً، وأضاف «لسنا بحاجة لمن يأتي لقيادتنا وإدارة شؤوننا».
وأكد أن هذا الأمر مرفوض من معظم الدول العربية، في ظل سلطة وطنية شرعية، وقيادة وطنية تاريخية شرعية، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد والتاريخي.
طارق فهمي: السلطة الفسطيينة ستتولى الأمن في القطاع عاجلا أم آجلامن جانبه، قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن القراءة الحالية للمشهد تشير إلى أن السلطة الفلسطينية هي التي ستتولى الأمن في القطاع عاجلا أم آجلا، خصوصا أنها السلطة الشرعية المنوطة بذلك، مشيرا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي تشير إلى أن الاحتلال سيتولى الأمن لفترة مؤقتة (لم يحددها) وبعدها ستنتقل إلى السلطة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة مصير قطاع غزة العدوان على غزة الاحتلال نتنياهو قصف غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
الثورة نت/..
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي ومنشآت ميناء الحديدة، إضافة إلى تدمير البنية التحتية لإنتاج الطاقة في اليمن.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس العدوان الذي شنه العدو الصهيوني على اليمن ، واستهدف مواقع مدنيّة منها مطار صنعاء وميناء الحديدة، امتداداً لسياسة العربدة والإرهاب التي تنتهجها حكومة العدو ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، بغطاء سياسي وعسكري من واشنطن وبعض العواصم الغربية.
وثمنت حماس “المواقف اليمنية الأصيلة التي عبّر عنها أنصار الله، وتأكيدهم أن العدوان الصهيوني والغربي على اليمن، لن يثنيهم عن قرارهم الراسخ بتقديم كل سبل الدعم والإسناد لشعبنا الفلسطيني، ومواصلة ضرب العمق الصهيوني حتى وقف حملة الإبادة الوحشية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة أمام سمع وبصر العالم”.
وأشارت إلى أن هذه الغطرسة الصهيونية والجرائم بحق شعبنا، والعدوان الذي يتعرّض له الشعب اليمني الشقيق؛ تستدعي موقفاً عربياً وإسلامياً حازماً، للتضامن والوحدة في مواجهة انتهاكات الاحتلال، والتحرك بكافة المستويات لردع هذه الحكومة ، وحملها على التخلّي عن أوهام السيطرة والإخضاع التي تسعى إليها تجاه المنطقة وشعوبها.
من جانبها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الشعب اليمني.
واعتبرت الجبهة الشعبية أن هذا العدوان الذي جاء بتنسيق ودعم أميركي-بريطاني وبمشاركة من البوارج البحرية الصهيونية جريمة حرب منظمة تُجسد الوجه الحقيقي للإرهاب الصهيوني ،والاستعماري الذي يستهدف شعوب المنطقة، وهو دليل جديد على حالة الإفلاس التي يعيشها التحالف الصهيوني الغربي وعجزه عن تحقيق أهدافه في اليمن.
وشددت على إن استهداف المدنيين والبنية التحتية في اليمن هو فعل جبان يعكس عجز الكيان الصهيوني عن إيقاف العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في قلب الكيان، وهو محاولة يائسة لصبّ أحقاده على المدنيين بعد فشله الذريع في مواجهة الردود النوعية اليمنية.
واضافت ” نحن على ثقة تامة بأن هذه الجرائم البشعة لن تُخضع الشعب اليمني العظيم، ولن تُضعف عزيمته؛ فهذا الشعب الذي أثبت صلابته في وجه كل المؤامرات والعدوان والحصار لن يتردد في تحويل كل جريمة جديدة إلى رد موجع لهذا الكيان المجرم وحلفائه”.