الإحتلال يستهدف مستشفى الشفاء في غزة بطريقة بشعة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ندد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بالجرائم المتواصلة لجيش الاحتلال “الصهيوني”، بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وضد المستشفيات على وجه الخصوص.
وكشف المكتب، في بيان له، أنه وفي هذه الأثناء يواصل ارتكاب جريمة منظّمة تم التخطيط لها بشكل مسبق ضد مجمع الشفاء الطبي. الذي يضم مئات الجرحى والنازحين والطواقم الطبية أمام مرأى العالم.
وأكد ذات المصدر، أن الاحتلال يحاصر مجمع الشفاء الطبي، وينشر العديد من الطائرات المُسيّرة في أجواء المجمع. وهذه الطائرات تطلق النار بشكل مكثف داخل ساحات المستشفى على كل من يتحرك بداخله. الأمر الذي أدى إلى إصابة عدداً من المتواجدين بداخله.
وأشار البيان، إلى أن إحدى العائلات النازحة حاولت أمس المجازفة والخروج من مجمع الشفاء لعلها تنجو. وإذ بجيش الاحتلال يقصف هذه العائلة مما أدى إلى استشهادهم.
وأضاف البيان، أنه وبعد انقطاع التيار الكهربائي عن مجمع الشفاء أراد أحد العاملين تفقد المولد الكهربائي لتشغيله. وإنقاذ حياة عشرات المرضى الذين يعيشون على أجهزة التنفس الصناعي. ولكن جيش الاحتلال استهدفه وتم إطلاق النار عليه بشكل مباشر وإصابته في رقبته.
ولفت البيان، إلى أن العديد من الإصابات لا تزال تنزف داخل مجمع الشفاء الطبي. نتيجة إصابتهم بإطلاق النار من قبل الطائرات المُسيرة التابعة للاحتلال في ساحات المجمع.
فيما لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذ هذه الحالات بسبب حصار جيش الاحتلال للمجمع. وعدم تمكّن الطواقم من التنقل بين البنايات الداخلية.
وبالرغم من كل هذا، يضيف المكتب الحكومي بغزة، خرج بالأمس أحد مسؤولي جيش الاحتلال في رسالة مرئية مصورة. يقول فيها إنهم لا يستهدفون مجمع الشفاء الطبي. وأن ما ينشر على وسائل الإعلام بهذا الخصوص هو مجرد “كذب”.
إطلاق النار على كل من يتحرك في مستشفى الشفاءولذلك، تسائل المكتب الحكومي، لمن تتبع الطائرات المسيرة التي تطلق النار على كل من يتحرك في مستشفى الشفاء الطبي؟. ومن هو الجيش الذي قصف إحدى العائلات التي خرجت أمس من مجمع الشفاء الطبي وأردوهم شهداء؟. ومن هو الجيش التي يطلق النار على كل من يتحرك داخل مجمع الشفاء الطبي؟ ومن هو الجيش الذي قصف الطابق الخامس في مجمع الشفاء الطبي؟. والجيش الذي قصف العيادة الخارجية في مجمع الشفاء وأوقع العديد من الشهداء والجرحى. ومن هو الجيش الذي أطلق القذائف في ساحة مجمع الشفاء قرب خيمة الصحفيين. وأصاب عدد من المتواجدين هناك؟.
وشدد البيان، على أن جيش الاحتلال المجرم ينفذ مجازر وجرائم بشكل منظم ومدروس ومخطط له بشكل مسبق. وحالياً يحضّر ويخطّط لارتكاب مجزرة جديدة في مجمع الشفاء الطبي. ثم بعد ذلك يمارس الأكاذيب وينشر الأخبار الزائفة ويقول أنه لا يستهدف المستشفى.
وعليه، أكد المكتب الحكومي، على ما يلي:أولاً: تحميل الاحتلال “الإسرائيلي” والمجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية. المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المستمرة. وعن حياة وسلامة جميع الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء الطبي.
ثانياً: طالب جميع المؤسسات الدولية في قطاع غزة بلا استثناء بالتوجه فوراً إلى مجمع الشفاء الطبي. من أجل حمايته وحماية الطواقم الطبية. وكل من بداخله حيث يتعرض إلى حصار واستهداف وقتل في جريمة حرب واضحة.
ثالثا: نحيي جميع الطواقم الطبية على دورهم البطولي والشجاع والأسطوري. وعلى القيام بدورهم الوطني التاريخي تجاه شعبنا الفلسطيني العظيم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين مجمع الشفاء الطبی الطواقم الطبیة جیش الاحتلال الجیش الذی
إقرأ أيضاً:
لواء إسرائيلي يحذر من مخاطر استراتيجية جديدة تهدد الاحتلال بشكل غير مسبوق
كشف اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، عن "مخاطر استراتيجية جديدة" تهدد دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن "التهديد لا يقتصر على غزة ولبنان، بل يمتد ليشمل المحور التركي، والأوضاع في الأردن، وتعزيز الجيش المصري".
وأشار بريك في مقال نشره في صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن "هناك ضرورة للاستعداد لمواجهة هذه التحديات المستقبلية، وتجنب الفشل الذي حدث في الحرب الأخيرة".
وشدد بريك على أن "كل من خدع الجمهور وروّج لانتصارات وهمية يجب أن يتحمل المسؤولية، بمن فيهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزراؤه، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، وبعض الضباط والصحفيين الذين دعموا الرواية الرسمية".
كما كشف عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "لم يكن مستعدا للحرب، رغم التحذيرات التي أطلقها منذ سنوات"، لافتا إلى أن "المعركة في غزة أثبتت أن حماس والجهاد الإسلامي لا تزالان تحتفظان بقوة قتالية كبيرة، ولم يتم تحييد قدراتهما كما زعمت الحكومة".
وقال بريك إن "إسرائيل لم تهزم حزب الله، بل أن الأخير صعّد هجماته مؤخرًا بشكل أكبر، مستهدفًا مدنًا مثل تل أبيب وحيفا وكرميئيل".
وأوضح أن "اتفاق إسرائيل مع حزب الله كشف ضعف الجيش الإسرائيلي، حيث اضطرت تل أبيب إلى التراجع عن جميع الأراضي التي سيطرت عليها في جنوب لبنان، في اعتراف واضح بعدم القدرة على تحقيق انتصار حاسم".
ولفت بريك إلى أن “الجيش المصري اليوم هو الأقوى في المنطقة، وهو موجه بالكامل ضد إسرائيل"، محذرا من أن "النظام الأردني قد ينهار ويصبح جزءا من المحور الإيراني أو التركي، مما سيشكل تهديدا جديدا على إسرائيل"، حسب قوله.
وأضاف أن "المحور التركي قد يصبح أخطر من المحور الإيراني في السنوات المقبلة، وهو ما يستوجب استعدادا عسكريا وسياسيا مناسبا".
وأكد بريك على ضرورة "التحرك نحو السلام مع السعودية والدول العربية الأخرى ضمن مشروع ترامب، مع تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي"، مشددا على أن "عدم الاستعداد لهذه التهديدات سيؤدي إلى كارثة جديدة".
وختم اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال، بالقول "نأمل أن لا نصل إلى مرحلة يحتاج فيها القادة الإسرائيليون مرة أخرى للاعتذار من الشعب بعد فوات الأوان".