ندد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بالجرائم المتواصلة لجيش الاحتلال “الصهيوني”، بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وضد المستشفيات على وجه الخصوص.

وكشف المكتب، في بيان له، أنه وفي هذه الأثناء يواصل ارتكاب جريمة منظّمة تم التخطيط لها بشكل مسبق ضد مجمع الشفاء الطبي. الذي يضم مئات الجرحى والنازحين والطواقم الطبية أمام مرأى العالم.

وأكد ذات المصدر، أن الاحتلال يحاصر مجمع الشفاء الطبي، وينشر العديد من الطائرات المُسيّرة في أجواء المجمع. وهذه الطائرات تطلق النار بشكل مكثف داخل ساحات المستشفى على كل من يتحرك بداخله. الأمر الذي أدى إلى إصابة عدداً من المتواجدين بداخله.

وأشار البيان، إلى أن إحدى العائلات النازحة حاولت أمس المجازفة والخروج من مجمع الشفاء لعلها تنجو. وإذ بجيش الاحتلال يقصف هذه العائلة مما أدى إلى استشهادهم.

وأضاف البيان، أنه وبعد انقطاع التيار الكهربائي عن مجمع الشفاء أراد أحد العاملين تفقد المولد الكهربائي لتشغيله. وإنقاذ حياة عشرات المرضى الذين يعيشون على أجهزة التنفس الصناعي. ولكن جيش الاحتلال استهدفه وتم إطلاق النار عليه بشكل مباشر وإصابته في رقبته.

ولفت البيان، إلى أن العديد من الإصابات لا تزال تنزف داخل مجمع الشفاء الطبي. نتيجة إصابتهم بإطلاق النار من قبل الطائرات المُسيرة التابعة للاحتلال في ساحات المجمع.

فيما لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذ هذه الحالات بسبب حصار جيش الاحتلال للمجمع. وعدم تمكّن الطواقم من التنقل بين البنايات الداخلية.

وبالرغم من كل هذا، يضيف المكتب الحكومي بغزة، خرج بالأمس أحد مسؤولي جيش الاحتلال في رسالة مرئية مصورة. يقول فيها إنهم لا يستهدفون مجمع الشفاء الطبي. وأن ما ينشر على وسائل الإعلام بهذا الخصوص هو مجرد “كذب”.

إطلاق النار على كل من يتحرك في مستشفى الشفاء

ولذلك، تسائل المكتب الحكومي، لمن تتبع الطائرات المسيرة التي تطلق النار على كل من يتحرك في مستشفى الشفاء الطبي؟. ومن هو الجيش الذي قصف إحدى العائلات التي خرجت أمس من مجمع الشفاء الطبي وأردوهم شهداء؟. ومن هو الجيش التي يطلق النار على كل من يتحرك داخل مجمع الشفاء الطبي؟ ومن هو الجيش الذي قصف الطابق الخامس في مجمع الشفاء الطبي؟. والجيش الذي قصف العيادة الخارجية في مجمع الشفاء وأوقع العديد من الشهداء والجرحى. ومن هو الجيش الذي أطلق القذائف في ساحة مجمع الشفاء قرب خيمة الصحفيين. وأصاب عدد من المتواجدين هناك؟.

وشدد البيان، على أن جيش الاحتلال المجرم ينفذ مجازر وجرائم بشكل منظم ومدروس ومخطط له بشكل مسبق. وحالياً يحضّر ويخطّط لارتكاب مجزرة جديدة في مجمع الشفاء الطبي. ثم بعد ذلك يمارس الأكاذيب وينشر الأخبار الزائفة ويقول أنه لا يستهدف المستشفى.

وعليه، أكد المكتب الحكومي، على ما يلي:

أولاً: تحميل الاحتلال “الإسرائيلي” والمجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية. المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المستمرة. وعن حياة وسلامة جميع الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء الطبي.

ثانياً: طالب جميع المؤسسات الدولية في قطاع غزة بلا استثناء بالتوجه فوراً إلى مجمع الشفاء الطبي. من أجل حمايته وحماية الطواقم الطبية. وكل من بداخله حيث يتعرض إلى حصار واستهداف وقتل في جريمة حرب واضحة.

ثالثا: نحيي جميع الطواقم الطبية على دورهم البطولي والشجاع والأسطوري. وعلى القيام بدورهم الوطني التاريخي تجاه شعبنا الفلسطيني العظيم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين مجمع الشفاء الطبی الطواقم الطبیة جیش الاحتلال الجیش الذی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يجبر الطواقم الطبية والمرضى بمستشفى "كمال عدوان" على خلع ملابسهم

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه بدأنا العمليات في منطقة مستشفى كمال عدوان شمال غزة، مواصلا: "قوات من لواء 401 القتالي وبتوجيه استخباراتي بدأت عملية عسكرية بمستشفى كمال عدوان"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل، وذكر وسائل إعلام فلسطينية، أنّ الاحتلال يحرق أقسام الصيانة والمختبر والعمليات والإسعاف في كمال عدوان والنيران تمتد لباقي أقسام المستشفى. 

الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان وانقطاع الاتصال بالموجودين داخله الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان في غزة  قوات الاحتلال 

فيما ذكرت مصادر فلسطينية، أنّ قوات الاحتلال تهدد مدير مستشفى كمال عدوان بالاعتقال، أما مدير صحة غزة، فقد أكد، عدم معرفة مصير الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان والكوادر المرافقة، وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ مصير الكادر الصحي والمرضى في مستشفى كمال عدوان أصبح مجهولا. 

وأدانت حركة حماس اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وإخلائه تحت تهديد السلاح جريمة حرب، فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أنّ الاحتلال يقطع الأكسجين عن مرضى احتجزهم بساحة مستشفى كمال عدوان، وأدانت وزارة الصحة الفلسطينية ممارسات الاحتلال، مؤكدةً، أنه يحتفل مع نهاية عام من الابادة الجماعية بتدمير مستشفى كمال عدوان، معلنة توقف الخدمة الطبية في شمالي قطاع غزة بشكل كامل. 

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ الاحتلال أجبر الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم واقتادهم لجهة مجهولة، وناشدت الوزارة الفلسطينية المجتمع الدولي للتدخل وحماية المرضى والطواقم الطبية في قطاع غزة، مطالبة بحماية المرضى ومرافقيهم والطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان وعددهم 350. 

حرب الإبادة

وفي سياق متصل بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الفلسطينيين واستهداف القطاع الصحي، أكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن الاحتلال أحرق 34 مستشفى في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتاد الطواقم الطبية ومرضى مستشفى كمال عدوان لجهة مجهولة
  • حكومة غزة: جيش الإحتلال دمر مستشفى كمال عدوان وأخرجه عن الخدمة
  • الاحتلال يجرد الطواقم الطبية من ملابسهم ويعتقلهم ويحرق مستشفى كمال عدوان
  • الاحتلال يجبر الطواقم الطبية ومرضى مستشفى كمال عدوان على خلع ملابسهم
  • الاحتلال يجبر الطواقم الطبية والمرضى بمستشفى "كمال عدوان" على خلع ملابسهم
  • أول تعليق من حماس على اقتحام الإحتلال لـ مستشفى كمال عدوان
  • جريمة بشعة في اربد
  • مستشفى كمال عدوان يواجه التطهير العرقي وحيداً كما ترك مجمع الشفاء
  • عاجل - حركة حماس: مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين تسير بشكل جدى
  • حماس: مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين تسير بشكل جدي