كشف الاتحاد الأوروبي عن قائمة الدول التي يتعين عليها تقديم تصريح إلكتروني لدخول عدة دول أوروبية.

وابتدءًا من 2025، سيكون من الضروري إدارة تصريح ETIAS، والذي يمكن معالجته عبر الإنترنت. حسبما أعلن الاتحاد الأوروبي على بوابته الرسمية.

وتم تأجيل دخول هذا التصريح حيز التنفيذ لأنه أُعلن في فيفري من هذا العام أنه سيكون اعتبارًا من ماي.

ومع ذلك، قام الاتحاد الأوروبي بتعديل التواريخ وأخذ في الاعتبار عام 2024. ولكن تم تأجيله ليصبح ساري المفعول في منتصف عام 2025 عندما يبدأ برنامج ETIAS.

“لقد تغيرت قواعد السفر إلى أوروبا. اعتبارًا من منتصف عام 2025. حيث سيحتاج حوالي 1.4 مليار شخص من أكثر من 60 دولة معفاة من التأشيرة. إلى الحصول على تصريح سفر لدخول معظم الدول الأوروبية”، وفقًا لتقارير الاتحاد الأوروبي.

تجدر الإشارة إلى أن تصريح ETIAS ليس تأشيرة، بل هو نظام يتيح للزوار من البلدان التي لا تحتاج إلى تأشيرات. لدخول أوروبا أن يسجلوا زياراتهم مسبقًا. سيكلف هذا ما يعادل 7 يورو.

وينطبق هذا على غواتيمالا ودول أخرى مثل الولايات المتحدة. حيث كشفت وسائل الإعلام مثل CNN بالفعل عن معلومات حول تغيير التاريخ.

وسيكون تصريح السفر ETIAS صالحًا لمدة ثلاث سنوات. أو حتى تنتهي صلاحية وثيقة السفر (جواز السفر) المستخدمة في الطلب، أيهما يأتي أولاً.

وفقًا للاتحاد الأوروبي، هناك ثلاث دول لديها اتفاقيات تأشيرة معلقة: روسيا وبيلاروسيا وفانواتو. لذا يجب استشارة المتطلبات (التصاريح والتأشيرات) للأجانب لدخول تلك البلدان مع قنصليات بلد الزائر.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الجمعة، أن التكتل مستعد لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي حرب إسرائيل في قطاع غزة. 

وقالت كالاس للصحافيين بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في بروكسل "نحن مستعدون للقيام بذلك".

ولفتت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى دعوة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وموافقة من مصر قبل أن يتمكن من "المضي قدما"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

أنشأ الاتحاد المكون من 27 دولة بعثة في العام 2005 للمساعدة في مراقبة المعبر، ولكن علق عملها بعد عامين إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.

وتزامنت مواقف كالاس مع موافقة الحكومة الأمنية في إسرائيل على اتفاق الهدنة مع حماس في قطاع غزة الجمعة، ويدخل الاتفاق الذي أعلنته قطر والولايات المتحدة حيز التنفيذ الأحد.

وينص على مرحلة أولى تمتد على 6 أسابيع يُفرج خلالها عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وسيتم التفاوض خلال هذه المرحلة الأولى على إنهاء الحرب بالكامل.

كذلك، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق على إدخال مساعدات إنسانية مكثفة إلى قطاع غزة.

ووصفت كالاس اتفاق وقف اطلاق النار بأنه "اختراق إيجابي"، لكنها حذرت من أن الطريق لتنفيذه محفوف بمخاطر.

وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 120 مليون يورو (123 مليون دولار) بعد التوصل إلى الاتفاق.

وقالت كالاس "سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل بشكل وثيق مع شركائنا لتقديم دعم إنساني".

يعد معبر رفح مدخلا حيويا إلى قطاع غزة. وقال مسؤولون مصريون إن محادثات جارية لإعادة فتحه وزيادة إيصال مساعدات إلى القطاع.

وأفاد مسؤولون بأن بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي ستشمل ما يصل إلى 10 موظفين أوروبيين.

وقالت كالاس إن الاتحاد يعمل على المدى الأبعد على "برنامج دعم للسلطة الفلسطينية لسنوات عدة" وإنه "مستعد للمساعدة" في إعادة بناء غزة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لنشر بعثة عند معبر رفح
  • باق حتى الـ34.. لماذا جدد هالاند أطول عقد في التاريخ بلا شروط مع مانشستر سيتي؟
  • الاتحاد الأوروبي مستعد للعودة إلى معبر رفح
  • تقرير: مشكلات التلوث الضوضائي تواجه الإهمال في أوروبا
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 1.9 مليار يورو مساعدات إنسانية أولية لعام 2025
  • 120 مليون يورو مساعدات لغزة من الاتحاد الأوروبي
  • أوروبا تخصص 120 مليون يورو للمساعدات الإنسانية في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يدعم غزة بـ 120 مليون يورو
  • الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • استطلاع: الأوروبيون يخشون رئاسة ترامب الثانية أكثر من غيرهم