ألقى الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية خلال اقتحامه مدينة طوباس في الضفة الغربية، منشورات على شكل نقود ورقية تحمل رسالة للفلسطينيين.

إقرأ المزيد "ضرب وتنكيل وترقيم".. حصيلة المعتقلين والقتلى في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر

وكتب على الأوراق باللهجة العامية الفلسطينية: "حماس يحكي كلام فاضي يعطيكم بس قنابل ودماء بدون ماء ولا أكل.

حماس قاعد بموتكم ويدمركم حماس ورطكم في حرب مو ممكن يفوز فيها الي ماشي بطريق حماس يوطي حالا يدور فلوس عالأرض".

واقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم الأحد مدنا وبلدات في الضفة الغربية، واشتبكت مع مقاومين في مدينة طوباس، بعد ساعات من توغل جديد في مدينة جنين خلّف قتلى وجرحى.

ومنذ مطلع العام الجاري، كثفت القوات الإسرائيلية اقتحاماتها في الضفة الغربية، حيث اعتقلت مئات الفلسطينيين، واشتدت الحملة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية حركة حماس فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الكنيست الإسرائيلي يمرر قانونا يُجرّم إنكار هجوم 7 أكتوبر

مرر الكنيست الإسرائيلي، قانونا يُجرّم إنكار أو التقليل من هجوم 7 أكتوبر، الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية حماس في مستوطنات غلاف غزة، وأسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.

وينص القانون الذي جرى تمريره في القراءة الثالثة والأخيرة، على السجن لمدة خمس سنوات لكل من ينكر أحداث 7 أكتوبر، أو يروج لها بهدف الدفاع عن حركة حماس أو التعاطف معها.

وبحسب ما نشر موقع "تايمز وف إسرائيل" العبري فإن القانون، الذي تم استلهامه من قانون عام 1986 الذي يحظر إنكار الهولوكوست، يستهدف الأفراد الذين ينكرون الهجوم بقصد تقديم الدعم أو التعاطف مع حركة حماس.

كما يتيح القانون استثناءات للأشخاص الذين يتحدثون أو يكتبون عن الموضوع "بنية حسنة"، مثل الأبحاث القانونية أو أثناء الإجراءات القضائية.

وقد أعلن عضو الكنيست من حزب "يسرائيل بيتينو" عوديد فورير، الذي قدم القانون، "أن هذا التشريع يعد حماية للذاكرة الجماعية وللأجيال القادمة ضد الأكاذيب التي تهدف إلى تشويه الحقائق"، على حد قوله.



في الوقت نفسه، أعرب بعض المدافعين عن حقوق الإنسان عن قلقهم من تأثير هذا القانون على حرية التعبير، مشيرين إلى أن هذا النوع من القوانين يجب أن يُفَعل فقط في الحالات التي تشكل تهديدًا فعليًا للعنف.

يشار إلى أن هجوم السابع من أكتوبر أسفر أيضا عن أسر المقاومة الفلسطينية لنحو 251 شخصا، بينهم جنود وضباط في الجيش الإسرائيلي.

وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025 أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وصباح الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى تستمر مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلال التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.

والأحد، أفرجت سلطات الاحتلال عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين، بعد أن أطلقت “حماس” سراح 3 أسيرات “مدنيات” إسرائيليات.

وإجمالا، تحتجز دولة الاحتلال أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.

ومن المقرر أن تطلق “حماس” في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا (مقابل 50 أسيرا) أم “مدنيا” (مقابل 30 أسيرا).

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يحتجز نساء فلسطينيات خلال اقتحام الخليل بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية
  • قطر تدين الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين بالضفة الغربية
  • الخارجية الإماراتية تستنكر الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين بالضفة الغربية
  • الإمارات تدين الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية
  • بعد حرب غزة..الجيش الإسرائيلي يطبق الدروس المستفادة في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة البيرة وسط الضفة الغربية
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يُعزز من قواته في مدن الضفة الغربية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة أريحا وأطراف مخيم عقبة جبر شرقي الضفة الغربية
  • الكنيست الإسرائيلي يمرر قانونا يُجرّم إنكار هجوم 7 أكتوبر