لجان مقاومة «شمبات» تعلق على تدمير الجسر
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
قالت لجنة مقاومة إمتداد شمبات الأراضي، إن شمبات التي قدمت الشهداء والارواح وعانت من العطش و احتلال ارضها الطاهرة زهاء السبعة اشهر ورشقات القذائف اليومية، لن تبكي على الاسمنت والحديد وان كان هذة الكبري يعني الكثير من حيث القيمة المعنوية او المادية او الاستراتيجة لمدينة بحري.
واضافت في بيان “لكن لن يكون اغلى من الوطن، والاسراع في حسم المعركة، يكفي ان قطع الطريق امام امداد مليشيات الجنجويد الإرهابية، وانه سيعطل اسلوب الفزع التي تستخدمه مليشيات الجنجويد الإرهابية، وسيقلل من تهريب وبيع ما تبقى من ما تم نهبه وسرقته من ممتلكات المواطنين”.
وقالت في البيان: نعلم اننا تنتظرنا عملية اعمار كبري لما دمرته الحرب، وعملية التدمير الممنهج وسياسية الأرض المحروقة وخطط افقار المواطن التي اتبعتها مليشيات الجنجويد الإرهابية (الدعم السريع) ومن خلفه محاور الشر من الدول الطامعة في وطننا، والراغبة في كسر اردتنا، التي لن يكسرها الاعداء ولن يؤثر فيها الخونة والعملاء من ابناء جلدتنا”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تعلق شمبات لجان مقاومة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: مقاومة جنين نتاج جيل محبط من تعاون السلطة مع إسرائيل
واصلت الصحف العالمية التركيز على العملية العسكرية الموسعة التي بدأتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية هذا الأسبوع، وقالت إن إسرائيل تحاول توسيع الاستيطان إرضاء للوزراء المتطرفين.
فقد أكدت صحيفة غارديان البريطانية أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى عديد من القتلى والجرحى في شوارع مخيم جنين.
وقالت الصحيفة إن المستوطنين يستهدفون حاليا القرى التي تم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين فيها خلال صفقة التبادل بين المقاومة في قطاع غزة وإسرائيل.
ونقلت عن البروفيسور ياجيل ليفي -من الجامعة المفتوحة في إسرائيل- أن تل أبيب "تسعى من وراء هجومها الأخير على جنين إلى زعزعة استقرار الضفة الغربية، ومواصلة ضم الأراضي الفلسطينية، وإرضاء المتطرفين في الحكومة".
وفي السياق، قالت وول ستريت جورنال إن ما يجعل العملية الإسرائيلية الحالية في جنين حالة غير مألوفة، "أنها تتزامن مع عملية مماثلة استمرت لأسابيع من قبل السلطة الفلسطينية، للقضاء على المسلحين (المقاومة) في المنطقة ذاتها".
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن الهجوم الإسرائيلي "يفاقم الانتقادات المحلية، بأن السلطة الفلسطينية تخدم إسرائيل بدلا من خدمة المصالح الفلسطينية".
إعلانوفي نيويورك تايمز، قال تقرير إن جنين "كانت رمزا للمقاومة منذ أمد بعيد، وكانت على الدوام هدفا لقصف القوات الإسرائيلية"، مشيرا إلى "ظهور مجموعات جديدة في السنوات الأخيرة في جنين".
ووفقا للتقرير، فإن عماد هذه المجموعة الجديدة "هو جيل الشباب الذي شعر بالإحباط من السلطة الفلسطينية، التي يراها فاسدة ومتساهلة مع الاحتلال".
خطوة نحو لجنة تحقيق
وفي صحيفة هآرتس، قالت الكاتبة رافيت هيشت إن استقالة عديد من كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي "تعد خطوة أخرى نحو تشكيل لجنة تحقيق حكومية بشأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
واعتبرت الكاتبة أن هذا الأمر "قد يفضي إلى بداية النهاية للقيادة الحالية في إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو". وقالت إنه "كان من الوجاهة أن يؤكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ على الحاجة للجنة تحقيق، ردا على استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، بعد أن وجهت له انتقادات حادة بسبب حياده الصارخ في أثناء الحرب".
كما قال الكاتب عميحاي أتالي -في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت- إن "الوقت قد حان لتشكيل نموذج جديد للجيش الإسرائيلي بعد استقالة رئيس الأركان".
ودعا الكاتب لأن يقوم هذا النموذج "على أساس التخلي عن عقلية الانتصارات الجزئية"، مشيرا إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "لم تُهزم بعد 15 شهرا من القتال الشرس".
ولفت الكاتب إلى أن الأسرى الإسرائيليين "لم يعودوا إلا من خلال صفقة، في ظل ظروف قاسية تمثل فشلا واضحا لهاليفي نفسه".
وختاما، قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن عديدا من الفلسطينيين في غزة "لم يجدوا سوى الرمال والمعادن الملتوية والخرسانة الممزقة في الأماكن التي كانوا يعيشون فيها".
وقالت الصحيفة إن هؤلاء "وجدوا بعد عودتهم إلى أحيائهم المهجورة جثث أحبائهم مبعثرة تحت أنقاض منازلهم"، مشيرة إلى أن التقديرات تتحدث عن أن 10 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض.
إعلان