وكيل صناعة الشيوخ: توقف مستشفيات شمال قطاع غزة عن العمل كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
اعتبر المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ أن توقف معظم مستشفيات شمال قطاع غزة تماما عن تقديم الخدمة للمرضى والنازحين خاصة فى ظل استمرار جيش الاحتلال فى تنفيذ عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمثابة كارثة انسانية تنذر بمخاطر كبيرة على حياة الفلسطينيين داخل قطاع غزة.
ووجه " المنزلاوى " فى بيان تحية قلبية للشعب الفلسطينى البطل على صموده فى وجه الاحتلال الإسرائيلي رغم قسوة الظروف والمعاناة الخطيرة والظروف المعيشية الصعبة التى يعاني منها الا أنه لايزال حريصاً كل الحرص على التمسك بحقوقه المشروعة مؤكداً أن الشعب الفلسطيني رغم النيران والقنابل والصواريخ التي تحاصره من جيش الاحتلال الصهيوني الا أنه لم يترك أرضه رغم صمت المجتمع الدولي الذى انكشف أمام العالم كله وأن ملف حقوق الانسان لدى المجتمع الدولي هو ملف سياسى وليس حقوقي وهو كان محاولة للتدخل فى الشئون الداخلية لبعض الدول تحت ستار حقوق الانسان، متسائلا:" أين المجتمع الدولي من ملف حقوق الانسان فى فلسطين.
وأكد المهندس محمد المنزلاوى أن الكارثة الانسانية للفلسطينيين لم تحرك المجتمع الدولى خاصة أن المجتمع الدولى تناسى حقوق الانسان الفلسطيني وحتى الان المجتمع الدولي ينحاز انحيازاً سافراً للاحتلال الاسرائيلى الذى يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية وليس ملاحقة حماس لان سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتصفية وقتل أكثر من 10 الاف من الابرياء الشهداء من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال الفلسطينيين.
مشيراً الى أن ماتدعيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأنها فى حالة دفاع عن النفس كلام كاذب ولا أساس له من الحقيقة لأنها ترتكب جرائم حرب وابادة للشعب الفلسطينى الأعزل فالدفاع على النفس لا يكون أبداً بتصفية وسفك دماء الابرياء وعلى الرغم من كل ذلك فإن الفلسطينيين تصدوا بكل قوة لخطط جيش الاحتلال الاسرائيلى لتهجيرهم من اراضيهم فى قطاع غزة والضفة الغربية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيوخ مستشفيات شمال قطاع غزة المهندس محمد المنزلاوى لجنة الصناعة والتجارة المجتمع الدولي المجتمع الدولی حقوق الانسان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لم يتبق شيء يقدَّم لهم.. مسؤولون أمميون يحذرون من كارثة إنسانية في غزة
يحذر الفلسطينيون ومسؤولو الإغاثة الدوليون من كارثة جديدة في قطاع غزة الذي يعاني شحا في المواد الغذائية الأساسية، والإمدادات الطبية، والمساعدات الإنسانية.
فقد وزعت المنظمات الإنسانية، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) آخر مخزوناتها من الدقيق والمواد الغذائية الأخرى على عشرات المطابخ الخيرية في القطاع التي تقدم وجبات أساسية لمن لا يملكون خيارا آخر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بريطانية: الصين قوة عظمى يجب أن نتعامل معها بواقعيةlist 2 of 2حقائق مثيرة تتكشف بمقتل مسلم في فرنسا بـ50 طعنة داخل مسجدend of listيقول مسؤول كبير في الأمم المتحدة لصحيفة غارديان البريطانية: "لم يتبق شيء يقدم لهم الآن، لذا بمجرد نفاد آخر المؤن، ستضطر المطابخ إلى الإغلاق". مضيفا "حاليا، الناس صامدون، لكننا نعلم من أزمات أخرى أن تدهور الأوضاع يتفاقم بسرعة كبيرة، ونحن لسنا بعيدين عن هذه النقطة".
وقبل شهرين تقريبا وبعد ساعات من انهيار وقف إطلاق النار منعت إسرائيل دخول الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من المواد إلى غزة. وأغلقت عشرات المخابز -التي كانت توفر الخبز لمئات الآلاف- أبوابها بالفعل.
وخفضت المطابخ الخيرية الـ47، التي لا توفر سوى العدس والمعكرونة والأرز، حصصها بالفعل. وقال هاني أبو قاسم، من مطبخ "رفح الخيري" في غزة: "هؤلاء الناس الذين يعتمدون علينا مُهدَّدون بالموت جوعًا إذا أُغلِق هذا المطبخ".
إعلانوالأسواق في جميع أنحاء غزة شبه خالية، وأي شيء معروض للبيع أصبح الآن باهظ الثمن بالنسبة للغالبية العظمى.
ومنذ انتهاء وقف إطلاق النار، تضاعف سعر كيلوغرام الطماطم 4 أضعاف ليصل إلى 8 دولارات، وزاد سعر السكر 7 أضعاف، والدقيق من 10 إلى 15 ضعفًا. أما اللحوم ومنتجات الألبان، فهي نادرة.
ظروف معيشية صعبةتقول أم عبود (45 عاما) وهي أكاديمية وصحفية من مدينة غزة "نتناول وجبتين يوميا، وأحيانا وجبة واحدة فقط. لم يتبقَ لدينا سوى كمية قليلة من الطعام".
وتضيف "الظروف المعيشية صعبة للغاية. فالمستشفيات مدمرة، ولا يوجد علاج أو دواء متوفر. ولا يوجد ماء نظيف ولا كهرباء. والقمامة تحيط بنا من كل جانب. وأصبحت غزة أرضًا موبوءة بالأمراض. يموت الناس ببطء، كما لو أنهم محكومون بالإعدام".
أصبح ما يقرب من 70% من غزة مشمولا بأوامر إخلاء صادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أو جزءا من "منطقة عازلة" موسعة تسيطر عليها القوات الإسرائيلية. وقد نزح أكثر من 400 ألف شخص منذ انهيار وقف إطلاق النار.
ويبرر المسؤولون الإسرائيليون الحصار بادعاءات بأن حركة حماس تسرق المساعدات بشكل روتيني، فتوزّعها على مقاتليها أو تبيعها لجمع أموال حيوية. وينفي مسؤولو الإغاثة في غزة هذه المزاعم.
وفي مخيم مترامي الأطراف خارج مدينة خان يونس جنوبي القطاع، أعدت مريم النجار وحماتها وجبة طعام لعائلتهما المكونة من 11 فردا، تتألف من 4 علب بازلاء وجزر، وبعض الأرز، ومكعبات مرق، وتوابل.
قبل الحرب، كانت عائلتها تتناول وجبة كبيرة من اللحم أو الخضار المحشوة أو غيرها من الأطباق التقليدية لكنها تقول الآن "نأكل البازلاء المعلبة والأرز أيام الجمعة. ولم نكن نأكل البازلاء المعلبة قبل الحرب. فقط في هذه الحرب التي دمرت حياتنا".
وأعلنت الأمم المتحدة أنها رصدت 3700 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في مارس/آذار الماضي بزيادة قدرها 80% عن فبراير/شباط الماضي.
كما أن هناك نقصا متزايدا في الإمدادات الطبية؛ وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن "كل شيء، من القفازات المعقمة إلى أكياس الجثث، يحتاج إلى تجديد .. وهذا تحد مستمر وخطير للغاية، إذ نشهد للأسف أعدادا كبيرة بشكل صادم من المرضى، بمن فيهم المصابون بجروح خطيرة، مما يزيد الضغط على النظام".
إعلانوتتهم جماعات حقوق الإنسان إسرائيل باستخدام "تكتيك التجويع"، مما يعرض جميع السكان للخطر، وهو ما يجعله جريمة حرب محتملة. وقالت وزارة الصحة في غزة اليوم الأحد "إن مستشفيات القطاع استقبلت رفات 51 فلسطينيا خلال الـ24 ساعة الماضية استشهدوا في غارات إسرائيلية".