وسائل الإعلام الإسرائيلية تنشر صورا لجنود قتلوا بانفجار فتحة نفق في غزة|شاهد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، صورة لأربعة جنود ضمن خمسة أعلن جيش الاحتلال، مساء أمس السبت، مقتلهم بانفجار مفخخة زرعها مقاتلو "حماس" في فتحة نفق حاولوا محاصرته في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقد أفادت القناة 13 العبرية بمقتل 4 جنود إسرائيليين في غزة خلال محاولتهم التعامل مع فتحة أحد الأنفاق انفجرت بهم.
كما كشف يوسي يوهوشوا، مراسل "يديعوت أحرونوت"، أن التحقيقات الأولية تشير إلى مقتلهم إثر انفجار فتحة نفق ملغمة في بيت حانون شمال غزة.
ويذكر أن نجل مدير مكتب نتنياهو من بين هؤلاء الأربعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، أسماء الجنود الأربعة الذين يتبعون للكتيبة الإسرائيلية 697 اللواء 551 وقتلوا في كمين فلسطيني، وهم: الرائد ماتان مئير، 38 عاما، من أوديم، من تشكيل نصف النار، والرائد موشيه يديديا ليتر، 39 عاما، مين زوريم، كان يشغل منصب قائد فصيلة في وحدة شيلداج؛ والرائد يوسف حاييم يوسي هيرشكوفيتش، 44 عاما، من جيفاعوت، من تشكيل نصف النار؛ والرائد سيرجي شماركين، 32 عاما، من كريات شمونة، من تشكيل نصف النار.
وقد أعلن الجيش الصهيوني بالأمس مقتل 5 جنود و6 جرحى، 4 من القتلى في انفجار فتحة نفق ملغمة.
وحتى الآن، كشف جيش الاحتلال عن مقتل 361 عسكريا في صفوفه منذ الـ7 من أكتوبر وخلال المواجهات في غزة، بينهم ضباط وجنود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائيلي إسرائيل الجيش الصهيوني جيش الاحتلال شمال قطاع غزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
اتهامات لطالبان باعتقال مئات الصحافيين تعسفياً
قالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان اليوم الثلاثاء، إن حركة طالبان اعتقلت صحافيين تعسفياً 256 مرة، منذ سيطرتها على السلطة قبل ثلاث سنوات، وحثت السلطات هناك على حماية وسائل الإعلام.
وفي رد جرى إرفاقه بتقرير للبعثة، نفت وزارة الخارجية التابعة لطالبان إلقاء القبض على هذا العدد من الصحافيين وقالت، إن المعتقلين ارتكبوا جرائم.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بيان، إن الصحافيين في أفغانستان يعملون في "ظروف صعبة".
وقالت روزا أوتونباييفا الممثلة الخاصة للأمين العام أنطونيو غوتيريش، "إنهم يواجهون عادة قواعد غير واضحة بشأن ما يمكنهم تغطيته وما لا يمكنهم، مما يعرضهم لخطر الترهيب والاحتجاز التعسفي بسبب ما يُنظر إليه على أنه انتقادات".
وأضافت، "نحث السلطات القائمة على ضمان سلامة وأمن جميع الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام أثناء قيامهم بمهامهم، والإقرار بشكل كامل بأهمية عمل المرأة في وسائل الإعلام".
وفي ردها، قالت الوزارة، إن النساء يواصلن العمل في وسائل الإعلام بشرط الالتزام بقيود معينة تتماشى مع التعاليم الأخلاقية الدينية، مثل تغطية وجوههن والعمل بشكل منفصل عن الرجال.
ووصفت تقرير الأمم المتحدة بأنه "بعيد عن الحقائق الفعلية"، وذكرت أن قوات الأمن تعمل على حماية الصحفيين. ولم ترد وزارة الإعلام الأفغانية حتى الآن على طلب التعليق.
وقالت وزارة الخارجية، إن عدد الاعتقالات "مبالغ فيه" وأنها جرت وفقاً للقانون.
وأضافت، أنه "لا يتم اعتقال أي شخص بشكل تعسفي"، وسردت الانتهاكات التي قالت إن المعتقلين تورطوا فيها.
وأوضحت أن هذه الانتهاكات تراوحت بين تشجيع الأفراد على التحرك ضد النظام وتشويه صورة الحكومة وعرض تقارير كاذبة لا أساس لها من الصحة إلى التعاون مع أعداء النظام في وسائل الإعلام وتوفير المواد الإعلامية للمنافذ المناهضة للنظام.
وسيطرت طالبان على السلطة عام 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية وتعهدت باستعادة الأمن وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. ولم تعترف أي حكومة أجنبية رسمياً بإدارتها، وقال دبلوماسيون غربيون إن القيود التي تفرضها طالبان على النساء تعرقل طريق الاعتراف بحكمها.