«وصل» تنجز أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في دبي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
دبي - الخليج
أعلنت وصل، إحدى أكبر شركات تطوير وإدارة العقارات في دبي، عن إتمام واحد من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الإمارة، كجزء من التزام «وصل» بتحقيق أهداف الاستدامة لدولة الإمارات، وفي إطار جهود دبي لتنويع وتطوير مصادر الطاقة، وضمان تأمين إمداداتها،وتعزيز كفاءة وفعالية الطلب على الكهرباء والطاقة، والتقليل من الانبعاثات الكربونية.
ويتماشى الإعلان مع المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، الرامية إلى تحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة، والاقتصاد الأخضر، كما يأتي متزامناً مع عام الاستدامة، واستعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ «COP 28».
وأوضحت الشركة أن المشروع الرائد تم تنفيذه بالتعاون مع شركة الاتحاد لخدمات الطاقة لتزويد مجموعة كبيرة من عقارات «وصل» بألواح متطورة لتوليد الطاقة الشمسية، حيث شمل المشروع تركيب أكثر من 22 ألف من الألواح الشمسية المتطورة على 44 مبنى وبعض المرافق الأخرى، ما سيؤدي إلى توليد 11 مليون كيلوواط ساعة وخفض البصمة الكربونية بمقدار 4,500 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، بما يعادل رفع 2,200 سيارة من الطريق، أو زراعة 180,000 شجرة، أو توفير الطاقة لمدة عام كامل لـ 900 منزلٍ في إمارة دبي.
وقال المهندس سالم النعيمي، مدير إدارة خدمات الأصول والحلول بالإنابة في وصل: «تلتزم وصل بالابتكار في جميع نواحي أعمالها، وذلك يشمل الاستثمار في أحدث وأكثر حلول الطاقة المستدامة تقدماً، والتي تعمل على تحسين حياة جميع السكان في مجتمعات وصل السكنية. يساهم هذا المشروع بتوفير طاقة نظيفة دون إلحاق الضرر بالبيئة، وذلك عبر تطوير أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في الإمارة. نواصل العمل مع شركائنا للمساهمة في تسريع الخطوات الرامية للحد من الانبعاثات الكربونية وتطوير مشاريع الطاقة النظيفة وتحقيق أهداف الحياد الكربوني في دولة الإمارات ودعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050».
وتشارك وصل في معرض ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر، بوصفها راعي اليوبيل للمعرض، حيث من المقرر أن تعرض بعض الحلول المبتكرة والمستدامة عبر مشاريعها الحالية والمقبلة. ويركز جناح «وصل» (الجناح رقم JSP6) في المعرض على أربعة مواضيع هي التطوير العقاري المستدام، ومشروع وادي تكنولوجيا الغذاء، وأهمية استغلال الطاقة الشمسية، وكيفية توفير استهلاك الكهرباء، حيث تسعى وصل من خلال مشاركتها في المعرض لتأكيد التزامها بتقليل بصمتها الكربونية وتحسين جودة الحياة للجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الطاقة الشمسیة مشاریع الطاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنعين لإنتاج خلايا الطاقة الشمسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مصنعَين، أحدهما لتصنيع خلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 جيجاوات، والآخر لإنتاج الألواح الشمسية بقدرة 2 جيجاوات؛ ، وذلك بين وزارة الصناعة المصرية، مُمَثلة في مركز تحديث الصناعة، وشركتي: "جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية" (Global South Utilities)، و"جيه إيه سولار الصينية"، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ومعالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووقع مُذكرة التفاهم كلًا من: دعاء سليمة، المُدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، وعلي الشمري، الرئيس التنفيذي لشركة "جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية"، ولو شو ويه، الرئيس التنفيذي المُشارك في شركة "جيه إيه سولار الصينية".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تمنح ملف الصناعة أولوية متقدمة على أجندة العمل، انطلاقا من أن نمو هذا القطاع يعتبر ضمانة مهمة لتحقيق مستهدفات خطة التنمية المستدامة، وتوفير احتياجات السوق المحلية، وتعزيز الصادرات الوطنية، ودعم الاقتصاد القومي، لافتا إلى أن الحكومة تواصل السعي لتوفير مختلف المقومات الداعمة لنمو القطاع الصناعي، تنفيذاً التكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للنهوض بالصناعة الوطنية، وتذليل مختلف أشكال المعوقات؛ بهدف تحقيق الاستفادة المُثلى من إمكانات مصر في هذا القطاع.
وأضاف أن مذكرة التفاهم تُسهم في تعزيز تنفيذ استراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2035؛ لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحسين الكفاءة والتحول نحو الطاقة المتجددة وتعزيز أمن الطاقة، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير البنية التحتية للطاقة النظيفة، كما تسعى إلى توفير حلول فعّالة لتخزين الطاقة تلبي احتياجات السوقين؛ المحلية والإقليمية، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية.
وعلى هامش التوقيع قال الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن دور مركز تحديث الصناعة في مذكرة التفاهم يتمثل في تقديم الدعم في توفير البيانات والمعلومات المتعلقة بإنشاء مصنعَين، أحدهما لتصنيع خلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 جيجاوات، والآخر لإنتاج الألواح الشمسية بقدرة 2 جيجاوات، بما في ذلك الحوافز الاستثمارية، والضرائب، والمرافق، وتوفير سلاسل التوريد المحلية، وتقديم الدعم في الترتيبات والمناقشات مع الشركاء والموردين المحليين المحتملين، وكذا تقديم الدعم في المناقشات مع الجهات ذات الصلة بشأن الحوافز المطلوبة.
وأكد الوزير حرص الحكومة على تعزيز جهود كفاءة استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لتلبية احتياجات الدولة وفي اطار خطة وزارة الصناعة لتشجيع الصناعات الخضراء لتمثل نسبة ٥٪ في الناتج المحلي بحلول ٢٠٣٠ وتعميق التصنيع المحلي لمستلزمات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأشار إلى أنه بموجب مذكرة التفاهم تلتزم شركة جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية بتقديم مختلف سبل الدعم اللازم لشركة "جيه إيه سولار" الصينية لاستكمال دراسة الجدوى، وكذا التنسيق بين مركز تحديث الصناعة والشركة الصينية بشأن جميع الحوافز الحكومية المطلوبة لإقامة المنشأتين الصناعيتين المُشار إليهما.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية أنه بموجب مذكرة التفاهم ستعمل الشركة الصينية المتخصصة في الطاقة المتجددة على الانتهاء من دراسة إنشاء مصنعين لإنتاج الخلايا الشمسية، الأول بطاقة إنتاجية تصل إلي 2 جيجاوات بغرض التصدير بإجمالي استثمارات متوقعة تصل إلى 138 مليون دولار، والثاني بطاقة إنتاجية تصل إلي 2 جيجاوات لتوفير احتياجات السوق المحلية (على أن يتم البدء بتجميع ألواح الطاقة الشمسية ومن ثم زيادة المكون المحلي من الزجاج والألومنيوم) بإجمالي استثمارات تصل إلى 75 مليون دولار.
بدوره، نقل معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر تحيات قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات إلى الدولة المصرية الشقيقة، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة في دولة الإمارات تدعم استكشاف فرص التعاون والاستثمار المشترك في مجالات حيوية من ضمنها الصناعات المتقدمة والمستدامة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، بما يعود على البلدين الشقيقين بالنمو والازدهار، ويدعم استدامة ومرونة سلاسل الإمداد، ويُعزز الاكتفاء الذاتي.