خرجت في العديد من العواصم والمدن في مختلف قارات العالم، مظاهرات حاشدة رفضا للجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم.

بريطانيا

وخرج مئات الآلاف في لندن، بمسيرة وصفتها هيئة “بي بي سي” بالمليونية؛ للتضامن مع فلسطين والدعوة لوقف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات مثل “وقف إطلاق النار الآن” و “أوقفوا قتل المدنيين الأبرياء”.

واثارت هذه التظاهرة جدلا كبيرا في بريطانيا لأنها تتزامن مع احتفال بريطانيا بـ “يوم الهدنة” لتكريم قدامى المحاربين، وهو اليوم الذي انتهت فيه الحرب العالمية الأولى.

فرنسا

وجاب آلاف المتظاهرين شوارع باريس للمطالبة بوقف العدوان على غزة، وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين ورددوا شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر منذ أكثر من شهر على قطاع غزة.

بلجيكا

وتجمع مئات الأشخاص وسط بروكسل، منددين بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين، وتوجهوا بالدعاء لمن استشهدوا في هجمات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

كما رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “قاطعوا إسرائيل”، و”أوقفوا حصار غزة”، مطلقين شعارات “الحرية لفلسطين”، حسب ما أظهرت لقطات مصورة تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي.

صربيا

وخرجت في العاصمة الصربية بلغراد، ومدن صربية، مظاهرات حاشدة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة ، ودعما لحقه في العيش بسلام في دولة مستقلة.

وخرجت في ساحة الجمهورية بقلب العاصمة بلغراد أعداد كبيرة من المواطنين الصرب، وأبناء الجاليات العربية والأجنبية، منددة بما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

كما شهدت مدينة نوفي بازار ذات الأغلبية المسلمة، مظاهرة حاشدة شارك فيها حوالي 30 ألف مواطن دعما لنضال الشعب الفلسطيني.

ألمانيا

وشهدت برلين مسيرة حاشدة ضد الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأعرب المشاركون في المسيرة عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني واحتجاجهم ضد الهجمات الإسرائيلية على غزة.

كما رددوا هتافات تطالب بالحرية لفلسطين، وأخرى تتهم وسائل الإعلام الألمانية بـ”الكذب” وتحذر من الانخداع بما تنشره.

نيوزلندا

ففي نيوزيلندا نظم عدد من النيوزيلنديين ومؤيدي القضية الفلسطينية تظاهرة أمام المبنى الفيدرالي في أوكلاند تضامناً مع فلسطين وتنديداً بالحرب على غزة.

وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين ورددوا شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر منذ أكثر من شهر على قطاع غزة.

أمريكا

وفي مدن سان فرانسيسكو ونيو أورلينز بولاية كاليفورنيا الأمريكية تجمع المئات في مسيرة احتجاجية وأغلقوا المباني الفيدرالية تنديداً بالعدوان المستمر على القطاع والدعم الذي تقدمه إدارة الرئيس جو بايدن للاحتلال الإسرائيلي للاستمرار بمجازره ضد الشعب الفلسطيني.

وفي السياق ذاته طالب أكثر من 100 موظف في الكونغرس الأمريكي الرئيس بايدن بتحرك فوري لمنع وقوع مزيد من الضحايا المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وإيقاف الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.

إيران

ونظم عشرات آلاف الإيرانيين بالعاصمة طهران فعالية تضامنية مع القضية الفلسطينية، مؤكدين نصرتهم لفلسطين ورفعوا الأعلام الفلسطينية، منددين بالجرائم التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي في غزة والإبادة الجماعية التي يمارسها بحق أهالي القطاع.

الأردن

وفي الأردن شهدت العاصمة عمان ومحافظات أردنية أخرى مظاهرات حاشدة شاركت فيها مختلف الأحزاب السياسية نصرة لغزة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.

كما طالب المتظاهرون بقطع العلاقات نهائيا مع كيان الاحتلال على المستويات السياسية والاقتصادية كافة، وإغلاق سفارة كيان الاحتلال في عمان.

ودعا المتظاهرون المجتمع العربي والدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على غزة الذي يشكل خرقا للقانون الدولي الإنساني.

البحرين

وشهدت البحرين مسيرة حاشدة داعمة لفلسطين، حيث طالب المتظاهرون بالإسراع في طرد السفير الإسرائيلي من المنامة، مرددين شعارات داعمة للشعب الفلسطيني.

جنوب أفريقيا

كما خرجت مظاهرات حاشدة في عاصمة جنوب أفريقيا كيب تاون دعما لغزة، رفعت فيها الأعلام الفلسطينية، وهتف المشاركون ضد الاحتلال العنصري.

موريتانيا

وخرج آلاف الموريتانيين في مسيرات حاشدة بالعاصمة نواكشوط، رفضا لاستمرار العدوان على غزة، وتنديدا بمجازر الاحتلال في القطاع المحاصر.

وتوجهت المظاهرات إلى مقر بعثة الأمم المتحدة في نواكشوط، وندد المشاركون في هذه المسيرات بالقصف المتواصل على غزة منذ أكثر من شهر، والذي خلف أكثر من 11 ألف شهيد، وآلاف الجرحى، ودمارا هائلا.

وشارك في هذه المسيرات سياسيون ونواب في البرلمان، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية، وصورا للدمار الذي خلفه العدوان في غزة، ولافتات كتب عليها “افتحوا المعابر” و”فكوا الحصار”، “نعم لطرد سفراء العدوان على غزة” و”طوفان الأقصى أمل التحرير”.

المصد: المركزالفلسطيني للإعلام

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بالعدوان الإسرائیلی الأعلام الفلسطینیة الشعب الفلسطینی مظاهرات حاشدة على قطاع غزة أکثر من على غزة

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وقفة حاشدة في مديرية همدان تأييداً لموقف قائد الثورة المناصر للشعب الفلسطيني
  • تظاهرات حاشدة في دمشق تضامناً مع أبناء الساحل السوري
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتبني الخطة المصرية لإعمار غزة كخطة عربية إسلامية
  • وقفات حاشدة في الحديدة تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • أبناء أمانة العاصمة ينظمون وقفات حاشدة استمراراً لنصرة غزة ودعم الشعب الفلسطيني
  • وقفات حاشدة في الحديدة تنديداً بالعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والضفة
  • وقفات حاشدة في أمانة العاصمة استمراراً لنصرة غزة والشعب الفلسطيني