ثمن النائب خالد مشهور عضو مجلس النواب كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة الإستثنائيه والتي أنعقدت بالرياض مؤكدا أن كلمة الرئيس جاءت معبرة وواضحه للموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية علي مر العصور، وتتضمن الحلول الواقعية للأزمة في إطار دور مصر المحوري في المنطقه والتي تضمنت إدانة واضحة لما يرتكبة العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين العزل في قطاع غزة من قتل وترويع وتصفيه والتي أقل ما توصف به أنها جرائم حرب، وإبادة جماعيه ممنهجه للشعب الفلسطيني.

رحاب موسى: كلمة الرئيس السيسي حملت العديد من الرسائل القوية للعالم لدعم القضية الفلسطينية

وأضاف "مشهور" أن الرئيس السيسي بعث برسالة للضمير الإنساني العالمي لإنقاذ حياة الأبرياء والعزل من الأطفال والنساء والشيوخ الذين تدهسهم آلة الحرب الاسرائيليه الجبانه يوميا بلاشفقه او رحمة وكشفت سوءات المعايير المزدوجة.

وأكد "مشهور" على ضرورة تبني رؤية الرئيس السيسي بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في القطاع بلا قيد أو شرط، ووقف كافة الممارسات الوحشيه التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم.

وقال "مشهور" إن الرئيس السيسي حرص في كلمته أيضا على التنديد بسياسات العقاب الجماعى لأهالى غزة، من قتل وحصار وتهجير قسرى والتي لا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ولا بأية دعاوى أخرى، مطالبا بالوقف الفوري لهذه الممارسات الوحشيه والتي تتنافي مع كل المعايير الدولية والإنسانيه مناشدا المجتمع الدولى ان يتحمل مسئوليته وأن يعمل بشكل جاد وحازم من أجل تحقيق هذا الهدف. 

وشدد "مشهور" على تحذير الرئيس السيسي باتساع نطاق الحرب في المنطقه ودخول أطراف أخرى إذا ما تواصلت الحرب على غزة نتيجة الضغط الشديد وتغير المواقف بين ليلة وضحاها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسى عضو مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية القمة العربية الإسلامية الرئیس السیسی کلمة الرئیس

إقرأ أيضاً:

مسئولون أصحاب ضمير!

مع كل لحظة يأس تنتاب المرء من غياب الضمير العالمى على وقع عمليات الإبادة التى تجرى فى غزة تأبى الأحداث إلا أن تثبت أن هذا التصور غير صحيح، وأن مفهوم الضمير سيبقى ما بقيت الإنسانية. صحيح أن التباين ربما يكون كبيرا بين مساحة حضوره ومساحة غيابه، ولكنه فى كل الأحوال سيبقى حاضرا وفاعلا وإلى حد ما مؤثرا.

صحيح أيضا أن مساحة يقظة ذلك الضمير فى حدود منطقتنا العربية فى رفض ما تقوم به اسرائيل من مجازر ضد الفلسطينيين العزل فى غزة ضيئلة لأسباب عديدة لا مجال للتفصيل فيها، إلا أن توسيع نطاق الرؤية ربما يبعث على الراحة والأمل.

دعك من المظاهرات التى تجتاح العالم شرقه وغربه فى الجامعات وغير الجامعات ضد البربرية الإسرائيلية وهى مهمة وذات قيمة حيوية بلا شك، ولكن اذا أخذنا فى الاعتبار ذلك التطور الذى يجرى على صعيد الوضع فى الولايات المتحدة ذاتها وفى داخل مطبخها السياسى لأمكن لنا إدراك حيوية فكرة الضمير الحى وامكانيات تأثيره حتى لو كانت محدودة.

مفارقة السياسة الأمريكية فى موقفها من الحرب على غزة لكل أسس المنطق والواجب أدى إلى انتفاضة أو ما يمكن اعتباره كذلك داخل دوائر السلطة الامريكية المختلفة. واذا كان يوجد فى مواجهة هذا الواقع مسئولون بلا ضمير، فإن المطمئن أيضا أن هناك آخرين أيضا ولكن بضمير أبوا معه أن يمرروا تلك السياسة التى تتجاوز كل حدود الإنسانية دون أن يعلنوا عن رفضهم لها حتى لو كان الثمن هو التضحية بمنصبهم ومصدر عيشهم.

وبعد أن كانوا ينسبحون فرادى من مناصبهم بشكل دعا بلينكن وزير الخارجية الأمريكى للاعتراف بوجود اتجاهات واضحة داخل ادارة بايدن رافضة لسياسة بلاده تجاه الحرب فى غزة، فإنهم اصبحوا كقطرات الماء التى تجمعت بشكل لا يمكن تجاهله. ليس ذلك فقط بل إنهم راحوا يعززون موقفه بالتحرك الجماعى لزيادة فعالية موقفهم فكان اصدار نحو 12 مسئولا منهم لبيان يتهم ادارة بايدن بالتواطؤ الذى لا يمكن انكاره فى قتل الفلسطينيين فى غزة، مضيفين أن الغطاء الدبلوماسى الأمريكى لإسرائيل وتدفق الأسلحة المستمر تواطؤ لا يمكن إنكاره فى عمليات القتل والتجويع للسكان الفلسطينيين.

اللافت للنظر هو اتساع دائرة هؤلاء المسئولين، فمنهم مثلا أعضاء سابقون فى وزارات الخارجية والتعليم والداخلية والبيت الأبيض والجيش، والأكثر غرابة أنه لم يكن لدى البيت الأبيض ووزارة الخارجية تعليق فورى على البيان، وهو ما يعطيه مصداقية أو يؤكد أن البيان ينطلق من نظرة تستند إلى واقع حى على الأرض.

تفاصيل والأبعاد الشخصية لاستقالة هؤلاء المسئولين تفضح سياسة ادارة بايدن وتكشف بشكل حقيقى عن ممارستها الكذب والتلاعب من أجل توفير الغطاء الذى تقف به وراء اسرائيل فى حربها على غزة. ومن هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر ستايسى غيلبرت التى استقالت من عملها فى مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، أواخر شهر مايو الماضى إنها بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة، وقد شرحت فى مقابلة تليفزيونية كيف تمنع إسرائيل تدفق المساعدات إلى غزة.

من المؤكد، أن حدود تأثير تلك الإستقالات محدود فى توجيه سياسة الولايات المتحدة أيا كانت الإدارة القائمة على الحكم هناك فى ضوء العلاقات الإستراتيجية التى تربط واشنطن وتل أبيب، ولكنها استقالات كاشفة عن الحق الفلسطينى ولحجم الزيف والتضليل فى الكثير مما نسمعه ونشاهده من أخبار وتأكيد اخير على أن الإنسان ما زال به رمق من إنسانيته!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • طبيب مشهور يكشف عن خضوع بايدن وترامب لعمليات تجميل
  • الأمم المتحدة: 274 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • مسئولون أصحاب ضمير!
  • صمت الضمير العربي.. فلسطين جُرح لا يندمل
  • عدم إدراج طنجة أقدم مدينة بالمغرب ضمن قائمة التراث العالمي الإنساني يثير علامات استفهام
  • تشكيل الحكومة الجديدة.. المستشار عمر مروان يودع منصبه بـ"كلمة من القلب"
  • كلمة أبو الغيط في مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية بالمنطقة العربية
  • الأمم المتحدة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أطلقت العنان لدوامة من البؤس الإنساني
  • شاهد| كيف تحولت العلمين الجديدة من حقل ألغام إلى مدينة الأحلام
  • كيف تحولت العلمين الجديدة من حقل ألغام إلى مدينة الأحلام؟.. تقرير تلفزيوني يجيب