بريطانيا: إذا تغير سلوك طهران يمكن رفع العقوبات
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في مقابلة مع "العربية" أن إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب لا يزال خيارا قائما، مشددا على ضرورة أن توقف إيران إمداد الحوثيين بالسلاح.
السودان لأول مرة منذ 7 سنوات.. وزيرا خارجية إيران والسودان يلتقيان بأذربيجان ترحيب بالحواروعبر عن ترحيب بريطانيا بالحوار السعودي الإيراني، مشيرا إلى أنه إذا تغير سلوك النظام الإيراني فيمكن رفع العقوبات.
كما أكد التزام بلاده بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لافتا إلى أنه "إذا أثبتت الصين أنها فاعلة خير، بحيث تشجع إيران على وقف سلوكها العدواني ضد جيرانها الإقليميين، فإن ذلك سيكون خطوة إيجابية".
عقوبات جديدةفي الأثناء، أعلنت بريطانيا، اليوم الخميس، فرض المزيد من العقوبات على أفراد وكيانات إيرانية، إذ أضافت 13 إدراجا بموجب نظام عقوباتها الخاصة بحقوق الإنسان في إيران.
فرضت بريطانيا عقوبات على الحرس الثوري الايراني، إضافة لعقوبات طالت مسؤولين وكيانات إيرانية كجزء من قيود جديدة على طهران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
معاقبة الحرسوفي أبريل الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية فرض عقوبات إضافية على الحرس الثوري الإيراني، في إطار قيود جديدة على طهران ترتبط بانتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال وزير الخارجية حينها في بيان: "إن النظام الإيراني مسؤول عن القمع الوحشي للشعب الإيراني وتصدير سفك الدماء حول العالم، لذلك لدينا أكثر من 300 عقوبة مفروضة على إيران، بما يشمل الحرس الثوري برمّته".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News لعربيةالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
عاجل- رسالة نارية من طهران.. الحرس الثوري يطلق الصواريخ على إسرائيل ويدعو إلى حالة التأهب القصوى
في تصعيد عسكري غير مسبوق، أرسلت طهران رسالة قوية لإسرائيل عبر الحرس الثوري الإيراني الذي أطلق مجموعة من الصواريخ بعيدة المدى باتجاه أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية. تأتي هذه الخطوة كردٍ واضح على ما تصفه إيران بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي الفلسطينية والمصالح الإيرانية في المنطقة. التصعيد يرفع وتيرة التوتر في الشرق الأوسط، حيث باتت المنطقة أقرب من أي وقت مضى إلى صراع شامل قد يعيد ترتيب التحالفات الإقليمية والدولية في المنطقة.
الحرس الثوري الإيراني لم يكتفِ بإرسال التحذيرات بل كسر حاجز الصمت بإطلاق 250 صاروخًا على أهداف إسرائيلية، مما شكل رسالة واضحة لإسرائيل بأن طهران لن تتهاون في الدفاع عن مصالحها وحلفائها. هذه الهجمات تأتي كتصعيد نوعي، حيث لم يسبق لإيران أن أطلقت مثل هذا العدد الكبير من الصواريخ في هجوم واحد، وهو ما يعكس مستوى جديدًا من الجاهزية العسكرية الإيرانية والاستعداد لمواجهة أي رد فعل إسرائيلي أو دولي.
حالة التأهب القصوىوأعلن الحرس حالة التأهب القصوى في صفوف قواته، محذرًا من أن أي هجوم مضاد سيواجه برد قاسٍ وفوري. هذه التطورات تزيد من مخاوف المجتمع الدولي من اندلاع حرب شاملة، وسط دعوات للتهدئة وضبط النفس تجنبًا لكارثة إقليمية.
وكان أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا رسميًا مساء الثلاثاء أعلن فيه إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل، ردًا على اغتيال القيادات الإيرانية والفلسطينية هنية، نصر الله، ونيلفوروشان. وأكد البيان أن الهجمات ستستمر إذا قررت إسرائيل الرد عسكريًا على هذا التصعيد.
في المقابل، أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن البلاد تعرضت لوابل من الصواريخ الإيرانية، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة استنفار أمني شامل. دوت صفارات الإنذار في معظم المدن الإسرائيلية، وأُجبر السكان على التوجه إلى الملاجئ تحسبًا لتطورات إضافية.
التصعيد بين إيران وإسرائيلالتصعيد بين إيران وإسرائيل جاء في ظل أجواء متوترة، حيث أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة تستعد لرد عسكري على الهجوم، دون الكشف طبيعة الرد المرتقب. ويزداد القلق من احتمال تصاعد العمليات العسكرية.
تقارير إعلامية أشارت إلى اندلاع اشتباكات جوية بين الصواريخ الإيرانية ونظام الدفاع الإسرائيلي، حيث تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض بعض الصواريخ. السلطات الإسرائيلية ما زالت تقيم حجم الأضرار الناجمة عن الهجوم.
يأتي هذا التصعيد في وقت حرج للغاية مع تفاقم التوترات بين البلدين خلال الأسابيع الماضية، مما يثير مخاوف من اندلاع صراع أوسع إذا لم تتدخل الأطراف الدولية لتهدئة الوضع.