السومرية نيوز – محليات

زار نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي، اليوم الاحد، كلية الاعلام للاطلاع عن كثب على تدريبات مشروع "الصحافة المبتكرة في العراق"، والتي تنفذ بالشراكة بين الكلية وأكاديمية فرانس ميديا موند، بدعم مباشر من السفارة الفرنسية في بغداد.
ويهدف مشروع تعزيز المهارات المُنفذ مع كلية الإعلام في جامعة بغداد إلى تطوير جودة الإعلام في العراق من خلال تعزيز احتراف الصحفيين وتحديث معرفة الأساتذة الجامعيين ومهاراتهم.



وخضع عدد من التدريسيين والموظفين من كلية الاعلام لبرنامج احترافي اعدته الاكاديمية الفرنسية لعام كامل وتضمن مساقات مختلفة منها، التقنيات الرقمية وكشف الصور المزيفة وتحرير الاخبار وكتابة التقارير والتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي وانتاج المحتوى الفيديوي.

وفي سياق زيارته، أشاد نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب بـ" الجهود المبذولة في تعزيز مشروع الصحافة المبتكرة في العراق"، مُعبرا عن "إعجابه الكبير بالمبادرة".

واضاف إن "مبادرات تطوير مستوى الإعلام ورفع كفاءة الصحفيين في العراق تعد أمرا بالغ الأهمية والضرورة"، مستدركا بالقول: "لقد كانت هذه الزيارة فرصة قيمة للوقوف على الجهود التي تُبذل من أجل تحسين جودة الإعلام، وأثني على الدعم المقدم من السفارة الفرنسية والشركاء المشاركين في تلك الجهود النوعية". وتابع اللامي: "الزيارة كانت محطة مهمة للاطلاع على التدريبات والجهود التي تنمي مهارات الصحفيين وأساتذة الكلية، في إطار مشروع يهدف إلى تطوير مستوى الإعلام وتعزيز مهارات الصحفيين في العراق".

في المقابل، قدّر عميد كلية الإعلام عمار طاهر، زيارة نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب"، مشيرا إلى "أهمية هذا اللقاء المهم في سياق تعزيز الإعلام وتطوير مستوى الصحافة في البلاد".

وقال طاهر: "نحن ملتزمون بالارتقاء بمستوى التعليم وتطوير مهارات الطلبة والملاك الأكاديمي في الكلية، بما يسهم لاحقا في تطوير المشهد الإعلامي والصحفي في البلاد".

تجدر الاشارة الى ان فرانس ميديا موند التي تُدير البرنامج التدريبي تعد مؤسسة مملوكة للدولة الفرنسية تشرف وتنسق أنشطة المؤسسات الإعلامية العامة الكبرى التي تبث أو تنشر دوليا من فرنسا من بينها راديو فرنسا الدولي ومونت كارلو الدولية، والقناة الإخبارية التلفزيونية فرانس 24، فضلا عن احتفاظها بنحو 12.5٪ من أسهم شبكة الأخبار والترفيه تي في 5 موند. 

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

الاتفاقية الدولية لسلامة الصحفيين.. خطوة نحو حماية حقوق النساء وتعزيز استقلالية الإعلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسلط الاتفاقية الدولية لسلامة الصحفيين  الضوء على التحديات الفريدة التي تواجه النساء في مهنة الصحافة، وتؤكد على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لضمان سلامتهن وتمكينهن من ممارسة دورهن بحرية وأمان.

ففي عصر تتزايد فيه التحديات التي تواجه الصحفيات، تأتي الاتفاقية الدولية الخاصة بسلامة الصحفيين والمهنيين الإعلاميين الآخرين كاستجابة واضحة لتعزيز حقوق هؤلاء المهنيين وضمان استقلاليتهم، هذه الاتفاقية تعكس التزام المجتمع الدولي بحماية الصحفيين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها في مناطق النزاع 

 حيث تهدف الاتفاقية إلى توفير بيئة آمنة تحمي الصحفيين من الاعتداءات والمضايقات، سواء كانت جسدية أو نفسية إذ يتعرض العديد من الصحفيين  والصحفيات لمخاطر متزايدة نتيجة لعملهم، مما يتطلب تدابير صارمة لضمان سلامتهم، كما إن الظروف التي تعمل فيها الصحفيات غالبا ما تكون أكثر تعقيدا، حيث يتعرضن لمجموعة من التهديدات بسبب جنسهن ودورهن في المجتمع.

 كما تعد حماية النساء الصحفيات اللواتي يواجهن مخاطر خاصة في مجال الإعلام واحدة من أهم النقاط البارزة في هذه الاتفاقية، فقد أظهرت الدراسات أن النساء يواجهن تهديدات فريدة تتراوح بين التحرش اللفظي والجسدي إلى التهديدات بالقتل والاستشهاد، مما يستدعي الى  اتخاذ تدابير فعالة لحمايتهن وعلى الرغم من تقدم النساء في مهنة الصحافة، إلا أنهم  يتعرضن لمخاطر   وتحديات قد تعيق تقدمهن

 تؤكد الاتفاقية على أهمية وجود آليات قانونية فعالة تضمن سلامة النساء الصحفيات وتساعد في تعزيز دورهن في المجتمع، فمن الضروري أن تكون هذه الآليات قادرة على التعامل مع الانتهاكات التي قد تتعرض لها الصحفيات، مما يتطلب التنسيق بين الهيئات الحكومية والمجتمع المدني.

ويتضمن ذلك توفير التدريب المناسب لهن، وتعزيز الوعي حول المخاطر التي قد يواجهنها، بالإضافة إلى دعمهن في مواجهة التحديات والصعوبات المتعلقة بالتمييز والعنف،و يشمل ذلك تعليمهن كيفية التعامل مع المواقف الخطيرة ورفع مهاراتهن في مجالات مثل السلامة الشخصية والاستجابة للأزمات.

تتعاون الدول مع منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لتعزيز هذه المبادرات، حيث إن حماية النساء الصحفيات ليست مجرد مسئولية فردية، بل هي مسئولية جماعية تتطلب جهوداً متكاملة لضمان حرية التعبير وضمان سلامة جميع الصحفيين،ويشمل ذلك إنشاء منصات لتبادل المعرفة والخبرات بين الصحفيات، مما يساهم في بناء شبكة دعم قوية.

 تعتبر هذه الاتفاقية خطوة هامة نحو خلق بيئة إعلامية أكثر أمانا وشمولية، مما يعزز من قدرة الصحفيات على أداء دورهن بفعالية ويساهم في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في المجتمعات  حيث ان تحقيق التغيير يتطلب التزاماً حقيقياً من جميع الأطراف المعنية لضمان أن تكون بيئة العمل الصحفي خالية من الخوف والمخاطر، مما يتيح للصحفيات تقديم تقارير دقيقة وشاملة تسهم في بناء مجتمعات واعية ومتعلمة.
 

مقالات مشابهة

  • تعزيز مهارات التعلم الذاتي لطلبة محافظة ظفار
  • هل قال ترامب انه لا يمانع من اطلاق النار على الصحفيين ووسائل الإعلام؟
  • خبراء: الحروب تجعل محاسبة قتلة الصحفيين مهمة صعبة
  • الاتفاقية الدولية لسلامة الصحفيين.. خطوة نحو حماية حقوق النساء وتعزيز استقلالية الإعلام
  • "الصحفيين الخليجيين" يبحث تعزيز التعاون الإعلامي مع وفد روسي
  • "واشنطن" تشدد على وضع حد للإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في اليمن
  • الخارجية الأمريكية تدين الهجمات على الصحفيين
  • الخارجية الأميركية تدين الهجمات على الصحفيين
  • وزارة الري تبدأ فعاليات مشروع تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية
  • تسجيل نحو «500» انتهاك بحق الصحفيين ووسائل الإعلام في السودان خلال عام