في ذكراه.. قصة محمد طه من الغناء بالمقاهي إلى نجم المواويل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تحل اليوم الأحد 12 نوفمبر ذكرى رحيل الفنان محمد طه إذ ولد في 24 سبتمبر عام 1922، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1996، عن عمر يناهز الـ 74 عامًا.
لُقب الفنان محمد طه، بـ "صاحب الـ 10 آلاف موال" فقد عُرف عنه أنه يُغني بدون إعداد مسبق، كان يؤلف ويُلحن في الحال، فله العديد من المواويل.
نشأة محمد طه
اسمه بالكامل محمد طه مصطفى أبو دوح، من مواليد "طهطا" بصعيد مصر، في 24 سبتمبر 1922، ونشأ في عزبة "عطا الله سليمان" بقرية "سندبيس" التابعة لـ"قليوب".
كان محمد طه يغني على مسارح الفن الشعبي في القاهرة، ومنها مقاهي حي "الحسين" و"السيدة زينب" التي كان يغني فيها خلال الاحتفال بالموالد والمناسبات الدينية.
عام 1954، استمع إليه الإذاعيان الكبيران طاهر أبو زيد وإيهاب الأزهري، وهو يغني في مقهى "المعلم على الأعرج" بالحسين، واصطحباه إلى الإذاعة حيث قاما بتسجيل عدد من مواويله.
ضمه زكريا الحجاوي إلى "فرقة الفلاحين للفنون الشعبية" التي كلفته "وزارة الثقافة" بتشكيلها.
المطرب الراحل محمد طه، له 8 أولاد، أكبرهم "صالح" و"يحيى" و"سعيد" و"جمال" و"كريمة" و"صباح" و "وداد" و"نادية".
مسيرة محمد طه
كوّن فرقته الموسيقية الخاصة "الفرقة الذهبية للفنون الشعبية" وضم إليها شقيقه "شعبان"، كما ضمت الفرقة عازفين للناي والأرغول والكمان والعود والطبلة، وهي الفرقة التي ظلت تلازمه في كل حفلاته وأسفاره وأيضًا في الأفلام التي شارك فيها.
غنى في الاحتفال بعيد الثورة أمام جمهور يتقدمه الزعيم جمال عبدالناصر وعبدالحكيم عامر وكمال الدين حسين وغيرهم من القادة.
أعمال محمد طه
شارك محمد طه، في العديد من الأفلام، منها "دعاء الكروان" و"دستة مجانين" و"ابن الحتة" و"بنات بحري" و"أشجع رجل في العالم" و"خلخال حبيبي" و"السفيرة عزيزة" و"المراهق الكبير".
غنى محمد طه، العديد من المواويل، منها "لسانك حصانك" و"قصة وحسن ونعيمة" و"نادي الزمالك" و"إنتي الأصيلة يا مصر" و"امشي عدل" و"يا بهية".
وفاة محمد طه
توفي في 12 نوفمبر 1996، بعد أن ترك خلفه رصيدًا كبيرًا من المواويل والأغاني الشعبية، حيث يطلق عليه صاحب الـ 10 آلاف موال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد طه الفنان محمد طه محمد طه
إقرأ أيضاً:
"واحد ثالث" أحدث أغنيات "بيلا الجزائرية باللهجة المصرية
أكدت الفنانة بيلا الجزائرية إن مصر عاصمة الفن العربي وحلمها هو الغناء في مصر، وذلك بعد إطلاق أحدث أغانيها "واحد ثالث" وأضافت إن مصر هي قبلة أي فنان عربي يبحث عن فرصته في الشهرة والتألق.
وأشارت "بيلا" إنها جاءت إلى مصر لتقديم أغنيتها الأخيرة باللهجة المصرية التي تحمل اسم "واحد ثالث" بالتعاون مع الشاعر علي فتحي، والملحن والمؤلف أبو القاسم، والموزع أسامة عبد الهادي، والمخرج أحمد علام.
وأوضحت أن تجربة "واحد ثالث" هي الثانية لها في مصر بعد أغنية "بح"، والتي قدمت خلالها لونًا موسيقيًا مميزًا يجمع بين روح الموسيقى المصرية والشرقية وبين المعايشة والتفاعل مع الموسيقى الغربية، حيث تعيش "بيلا" في فرنسا.
وعن بداية علاقتها بالموسيقى، أكدت الفنانة الجزائرية أنها درست الموسيقى الأندلسية فى الكونسرفتوار وتعلمت العزف على الجيتار والعود في معهد الراشدين بالجزائر، وأشارت أنها تعشق مصر وتحفظ كل التراث الفني المصري، سواء أعمال الفنانين عبد الحليم حافظ أو أم كلثوم، بالإضافة إلى عمالقة الغناء العربي مثل فريد الأطرش ووردة، وكل الذين صنعوا مجدهم الفني في مصر وساهموا في إثراء الموسيقى العربية، وتحلم بتقديم أعمال فنية تليق بالمشاهد المصري.
تمثل تجربة "بيلا" الأخيرة حالة فنية شديدة الثراء والرشاقة، حيث جاءت الجمل الموسيقية متدفقة تحمل روحًا شابة بها كثير من التوهج، لتعبر عن كلمات الأغنية التي تحمل قدرًا كبيرًا من المعاصرة، وفي الوقت ذاته، تحمل نضجًا وحكمة تعى جيدا تراث الموسيقى الشرقية.
جدير بالذكر أن مصر كثيرًا ما احتضنت مواهب عربية من الجزائر الشقيقة، لعل الراحلة الكبيرة "وردة" من بين الأصوات الخالدة في تاريخ الأغنية العربية، كما احتضنت نجوم الغناء من مختلف البلدان العربية.