المرصد يكشف تفاصيل القصف الإسرائيلي على سوريا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الأحد، تفاصيل القصف الإسرائيلي على مناطق سورية في الساعات الأخيرة، ردا على إطلاق قذائف صاروخية على الجولان السوري المحتل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن طائراته الحربية قصفت "بنى تحتية" في جنوبي سوريا بعد عملية إطلاق صاروخية باتجاه هضبة الجولان.
وقال الجيش إن صاروخين أطلقا من سوريا سقطا في مناطق غير مأهولة في الجولان وأن صافرات الإنذار دوت في المنطقة.
وتعليقا على الأمر، قال رامي عبد الرحمن إن إسرائيل قصفت سوريا مرتين، الأولى وقعت الليلة الماضية واستهدفت حوض اليرموك بقصف مدفعي ردا على استهداف الجولان السوري المحتل.
وأضاف أن القصف الثاني تمت عبر فجرا عبر الطائرات الحربية، واستهدف قيادة اللواء 112 ميكانيكي في الجيش السوري في ريف درعا الغربي دون تسجيل خسائر بشرية.
وأكد أنه لم يتم تدمير آليات عسكرية في القصف.
وكان هذا اللواء قد قصف قبل نحو أسبوعين من قبل الطائرات الإسرائيلية التي ألقت أيضا منشورات تحذر قيادة اللواء من أن أي استهداف للجولان المحتل سيكون الرد على اللواء وليس على الجهة التي تطلق الصواريخ
منذ بداية الحرب على غزة، استهدفت القوات الإسرائيلية الأراضي السورية 19 مرة ، 13 منها كانت بالقصف الجوي وكان للمطارات السورية النصيب الأكبر منها.
وأسفرت الغارات، وفقا لمدير المرصد، عن مقتل 26 شخصا من بينهم عناصر في حزب الله اللبناني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا هضبة الجولان إسرائيل الجولان السوري المحتل الطائرات الإسرائيلية الحرب على غزة حزب الله أخبار سوريا الجيش الإسرائيلي حرب غزة سوريا هضبة الجولان إسرائيل الجولان السوري المحتل الطائرات الإسرائيلية الحرب على غزة حزب الله أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، عن تصاعد حملات تحريضية تستهدف سكان الأحياء ذات الأغلبية العلوية في العاصمة السورية دمشق، حيث يتم تداول منشورات عبر الإنترنت تدعو إلى تهجيرهم، وسط تزايد التوترات الطائفية في البلاد.
وأشار المرصد إلى أن هذه الحملات تجري في ظل غياب إجراءات فعالة لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك منذ التغيرات السياسية التي شهدتها سوريا في نهاية العام الماضي.
وأوضح أن المنشورات المتداولة تحتوي على معلومات مغلوطة ومضللة، تهدف إلى تأجيج التوترات الطائفية وتصوير الأوضاع وكأنها دعوة شعبية لترحيل أبناء الطائفة العلوية من دمشق.
وأكد المرصد أن هذه التحركات تبدو جزءًا من مخطط منظم يستهدف التحريض على العنف وإشعال فتيل الصراعات الداخلية.
ولفت إلى أن هذه الحملة الإعلامية التحريضية تتزامن مع تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري، حيث سجل ارتفاع في أعداد الضحايا، الذين تجاوز عددهم 1500 مدني، غالبيتهم من الطائفة العلوية.
وفي الأيام الأخيرة، شهد غرب سوريا موجة من الإعدامات الجماعية، راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين، معظمهم من العلويين، عقب هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن، ما فاقم حالة التوتر وزاد من المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى صراع أكثر عنفًا وتعقيدًا.
ويحذر المراقبون من أن استمرار هذه الحملات التحريضية، إلى جانب أعمال العنف المتصاعدة، قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات الطائفية وإعادة إشعال النزاع في البلاد، في وقت تسعى فيه الأطراف الدولية إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية.