خبير عسكري: المقاومة تواجه القوة نفسها التي هزمت مصر في حرب 1967
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن القوات التي دفعت بها إسرائيل لاجتياح قطاع غزة تعادل تلك التي هزمت بها الجيش المصري في حرب يونيو/حزيران 1967 وتفوق التي سيطرت على الضفة الغربية خلال الحرب نفسها.
وأوضح الدويري أن فصائل المقاومة تخوض مواجهة تصنف بأنها جيدة إلى جيدة جدا، كونها تقاتل 3 فرق إسرائيلية على الأقل، أي ما بين 3 إلى 5 ألوية تضم 100 إلى 120 ألف مقاتل.
وأشار الخبير العسكري إلى أن المقاومة تواجه هذا الكم الهائل من القوات، رغم الفوارق النوعية في الأسلحة والتدريب بين الجانبين.
وكما أشار إلى أن العمليات التي تنشرها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتطلب تهيئة نفسية وعسكرية وبدنية عالية للقيام بها.
ورغم عدم وجود بيانات دقيقة عن الخسائر التي ألحقتها المقاومة بجيش الاحتلال، فإن الدويري يقدرها -وفق المتعارف عليه عسكريا- بلواءين مدرعين أي 5 كتائب تضم بين 180 إلى 206 آليات متنوعة، و800 إلى 900 فرد.
وحاولت قوات الاحتلال مساء الجمعة تطويق مدينة غزة من الشمال والجنوب، واتجهت نحو مجمع الشفاء الطبي، لكنها لم تتمكن من بلوغه، رغم أنه لا يبعد عن نقاط تمركزها بأكثر من 600 متر فقط، كما قال الدويري.
وتمكنت المقاومة فعليا من إجبار قوات الاحتلال على تغيير مسار هجومها، لأنها منعتها من الوصول إلى مخيم الشاطئ، ودفعتها للانحراف من شارع الرشيد إلى حي الكرامة ومنطقة التوام شرقا، وفق الدويري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لبنان يواجه مرحلة حساسة.. والاحتلال بين المفاوضات ونيران المواجهة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن الأوضاع في لبنان يتفاقم، إذ أنه وفقًا لما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من «مفاوضات تحت النار»، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحكمه بالتصعيد وارتكاب المجازر.
وأضاف «حلال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله اللبناني يرد على كل ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من استهدافات، مما يؤدي إلى التوازن في التصعيد، لافتًا إلى أن التصعيد الذي قام به الاحتلال غند زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين في تل أبيب بالتزامن مع استمراره بارتكاب المجازر في العديد من المناطق اللبنانية يؤشر إلى نية ما للضغط على لبنان من أجل التنازل.
ولفت إلى أن المرحلة التي تمر بها المفاوضات لا تمثل المرحلة الأخيرة منها، ولكن هوكستين أنهى محادثاته في إسرائيل وتوجه إلى روسيا، متابعًا: «هناك الكثير من التحديات التي تواجه الجيش اللبناني منذ عام 2006، لذا كان على الجيش أن يتحرك، وقد قاتل في مخيم البارد، ومستمر في قتال كل من يحاول التعدي على أراضيه».