قامت السلطات الفرنسية بترحيل القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مريم أبو دقة، عبر طائرة متجهة إلى القاهرة.
وبحسب موقع "Revolution Permanente"، تم إرسال أبو دقة، إلى مصر، مساء الجمعة، بعد صدور قرار ترحيل في حقها.
ورافق أبو دقة، عناصر من الشرطة الفرنسية، خلال ترحيلها عبر طائرة متجهة إلى القاهرة.
وكانت أبو دقة، وصلت إلى فرنسا بتأشيرة زيارة في سبتمبر/ أيلول الماضي، لإلقاء محاضرات والمشاركة في عدة ندوات عن المرأة الفلسطينية.


وفي 16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وضعت السلطات الفرنسية أبو دقة، تحت الإقامة الجبرية لـ45 يوما بتهمة "الإخلال بالنظام العام"، وأصدرت وزارة الداخلية قرارا بطردها خارج البلاد.
وأبو دقة، من بلدة عبسان الكبيرة، في محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وحاصلة على الليسانس والماجستير والدكتوراه في الفلسفة والعلوم الاجتماعية.
واعتقلت إسرائيل أبو دقة، عدة مرات قبيل إبعادها إلى الأردن في 1970، حيث تنقلت طوال فترة إبعادها بين عدد من دول العالم حتى عودتها إلى فلسطين في 1996.
وفي 1992 أصبحت عضوا في اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، المحظورة في الاتحاد الأوروبي، ثم اختيرت عضوا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 2000.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أبو دقة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا وتعميقه لن يحقق السلام

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين الموافق 24 فبراير 2025: «حكومة الاحتلال الإسرائيلية تواصل تصعيد العدوان على شعبنا سواء في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس».

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم الإثنين: «الاحتلال يتفاخر بأركان تحريضهم على استمرار جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم عبر توسيع وتعميق العدوان على شمال الضفة، ومنع نحو 40 ألف مواطن من العودة إلى منازلهم في مخيمات شمال الضفة بعد تهجيرهم منها بقوة السلاح منها».

وتابع البيان: «ذلك يتم في محاولة إسرائيلية لتصفية قضية اللاجئين على طريق تصفية القضية الفلسطينية وتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض من جهة، والحفاظ على استمرار حكم اليمين في إسرائيل من جهة أخرى، حيث يتغذى على دوامة العنف والحروب، وتنفيذ برامج المستوطنين».

وواصل البيان: «الوزارة ترى أن تعايش المجتمع الدولي مع عدوان الاحتلال ضد شعبنا، يرتقي إلى مستوى التواطؤ ويشجع الحكومة الإسرائيلية على التمادي في تنفيذ خارطة مصالحها في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما يشكك في مصداقية الدول التي تدعي التمسك بحل الدولتين، ما دامت لا تمارس ضغوطًا حقيقية على دولة الاحتلال لوقف عدوانها والانصياع للمطالبات الإقليمية والدولية الداعية لتثبيت التهدئة، والانخراط في عملية سياسية حقيقية تفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».

واختتم بيان وزارة الخارجية الفلسطينية: «تؤكد الوزارة أن الاعتراف الدولي والأمريكي بدولة فلسطين وتمكينها من نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، يُشكل رافعة حقيقية وتمهيد ضروري لحل الصراع وتحقيق السلام».

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تطالب الجهات القانونية الدولية تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال

الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية «الأونروا»

الخارجية الفلسطينية عن تسمية «يهودا والسامرة» بدلاً من الضفة: تصعيد خطير

مقالات مشابهة

  • إستعادة جثمان اوهاج يهلومي.. الخارجية الفرنسية تعلن فقد 50 مواطنا جراء طوفان الأقصى
  • الأمة الجزائري يعلق العلاقات مع نظيره الفرنسي وباريس تهدد بإجراءات
  • الجزائر تنتقد قيود فرنسا على دخول بعض رعاياها
  • بعد تورط مقيم غير شرعي في هجوم قاتل..فرنسا تضيق على الهجرة في ظل أزمة جديدة مع الجزائر
  • بتدابير مماثلة وصارمة وفورية..الجزائر تهدد بالرد على الإجراءات الفرنسية ضد رعاياها
  • دولة عربية تصوم أطول ساعات في رمضان 2025.. فارق 3 ساعات عن مصر
  • السلطات الفرنسية تحدد عدد جماهير ليفربول في مواجهة باريس سان جيرمان
  • عظمة الأجداد.. معابد أسوان والأقصر تجذب فنانات من 13 دولة عربية وأجنبية
  • دولة عربية الأولى عالمياً في شيخوخة الجلد
  • الخارجية الفلسطينية: استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا وتعميقه لن يحقق السلام