“المقريف” يُقدم وثيقة المصادقة على اتفاقية حماية التراث الثقافي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الوطن | متابعات
في إطار فعاليات الدورة 42 للمؤتمر العام لليونسكو، قدّم وزير التربية والتعليم في الحكومة المنتهية “موسى المقريف” وثيقة المصادقة على اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي لعام 2003 حيث تأتي هذه الخطوة بعد اعتماد الوثيقة من وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وأكدت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية في المنتهية “مبروكة توغي” أن انضمام ليبيا إلى هذه الاتفاقية يهدف لحماية التراث الثقافي الليبي وتسليط الضوء عليه.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التراث الثقافي الحكومة المنتهية ليبيا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن عن دعم مبادرتين جديدتين لحماية التراث الثقافي اليمني والحفاظ عليه
أعلنت السفارة الأمريكية في اليمن عن إطلاق مبادرتين جديدتين تهدفان إلى حماية التراث الثقافي اليمني والحفاظ عليه، في إطار التعاون المشترك واستعادة التراث الثقافي الذي تعرض لأضرار كبيرة بسبب النزاع، وبتمويل من صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الثقافي.
وأوضحت السفارة الأمريكية، في بيان، أن المبادرة الأولى، التي من المقرر تنفيذها بالشراكة مع وزارة الثقافة اليمنية، ترميم قلعة القاهرة التاريخية، التي تعد رمزاً بارزاً لتاريخ اليمن.
ويركز المشروع على ترميم المناطق الرئيسية المتضررة من الحرب، وإعادة بناء متحف القلعة الذي تعرض للتدمير.
في حين تشمل المبادرة الثانية، المقرر تنفيذها بالتعاون مع وزارتي الثقافة والداخلية اليمنية، إنشاء وحدة متخصصة في إنفاذ القانون لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
وذكرت أن أبرز أهداف هذا المشروع: منع تهريب المواد الثقافية اليمنية، وبناء قدرات محلية عبر برامج تدريبية متخصصة، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال حماية التراث، بالإضافة إلى توعية المجتمعات المحلية بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي من خلال حملات تثقيفية.
من جانبه أكد السفير الأمريكي، ستيفن فاجن، أن قلعة القاهرة ليست مجرد معلم أثري، بل رمز لصمود اليمن وتاريخه الغني، مشدداً على أهمية الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
وأوضح أن جهود المبادرات تأتي في إطار تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية الموقعة بين الولايات المتحدة واليمن في أغسطس 2023، والتي تفرض قيوداً على استيراد المواد الثقافية اليمنية إلى الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الاتفاقية تعكس التزاماً مشتركاً بالحفاظ على التراث الثقافي اليمني وتعزيز التعاون الدولي لحمايته، وصون تاريخ اليمن الغني وتعزيز الوعي بأهميته، مما يسهم في نقل هذا التراث للأجيال القادمة.