أكدت رئيسة اللجنة الاستشارية للطفولة سيما الخريف، أن الإطار الوطني لسلامة الأطفال عبر الإنترنت يحمي الطفل من مخاطر الفضاء السيبراني.

وأضافت خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن منتدى الأسرة السعودية يعد من أهم مخرجات منتدى شئون الأسرة، ومن أهم الفعاليات التي تقام خلال العام.

وأشارت الخريف إلى أن المنتدى سيتناول العديد من ورش العمل، ومن أهم الفعاليات تدشين الإطار الوطني لسلامة الأطفال عبر الإنترنت

وأوضحت أن ذلك الإطار يتزامن مع يوم الطفل العالمي في الـ 20 من نوفمبر الجاري، وتم العمل على ذلك الإطار من خلال أكثر من جلسات تركيز وورش عمل مع أطفال من أعمار (5 – 18 سنة) ومع الأهالي والأسر والمعلمين لمقارنة الوضع الحالي في المملكة والارتقاء بمستوى سلامة الأطفال عبر الإنترنت مستقبلا.

فيديو | رئيسة اللجنة الاستشارية للطفولة سيما الخريف: الإطار الوطني لسلامة الأطفال عبر الإنترنت يحمي الطفل من مخاطر الفضاء السيبراني#منتدى_الأسرة_السعودية #الإخبارية pic.twitter.com/fAa2pTHEDp

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 12, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

أستاذ رياض أطفال تقدم روشتة للتعامل مع ذوي الهمم

أكدت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، ضرورة التعامل مع الأطفال من ذوي الهمم بشكل طبيعي ومتساوٍ، موضحة أن التعامل يجب أن يكون عادلًا بين جميع الأطفال سواء كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة أو غيرهم دون تمييز أو تدليل مفرط قد يؤدي إلى شعور الطفل بالاختلاف أو الغيرة.

وقالت أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»: «من المهم توزيع الحب والحنان بالتساوي بين الأطفال بما في ذلك الأنشطة اليومية مثل الطعام والشراب وحتى في أوقات اللعب، يجب أن يشعر الجميع أنهم متساوون في المعاملة لأن ذلك يساهم في خلق بيئة صحية خالية من الغيرة بين الأطفال».

ضرورة التعامل مع أسئلة الأطفال بعناية فائقة 

كما أضافت أن التعامل مع الأسئلة التي قد يطرحها الأطفال الصغار حول حالات الإعاقة يجب أن يكون بعناية فائقة، مشيرة إلى أنه في حال وجود طفل ذي احتياجات خاصة في الأسرة، من الضروري أن يتم شرح حالته بطريقة تناسب عمره ومستوى تفكيره، مع التركيز على إيجابياته ومهاراته الخاصة التي قد يبرع فيها مثل المهارات الفنية أو الرياضية.

الأسرة تلعب دورًا حيويًا في تعليم الأطفال التعاون مع أفرادهم المختلفين

وفيما يتعلق بكيفية دمج الطفل المعاق مع بقية أفراد الأسرة والمجتمع، شددت على أن الأسرة تلعب دورًا حيويًا في التوعية وتعليم الأطفال التفاهم والتعاون مع أفرادهم المختلفين، مؤكدة أن التفاعل الإيجابي بين الأطفال في البيت يساهم في تقوية العلاقات بينهم، ويُشجع على تعزيز الشعور بالتقبل والاحترام المتبادل.

كما شددت على أهمية أن تكون الردود على أسئلة الأطفال الآخرين مقنعة وصادقة، بحيث يتم التعامل مع المواقف بشكل يحترم مشاعر الجميع، ويشجع على التسامح والفهم المتبادل بين الأطفال.

مقالات مشابهة

  • سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال.. في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب
  • ابني مصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر.. وأستاذة رياض أطفال تجيب
  • أستاذة رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم الكثير من المهارات
  • أستاذ رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم مهارات كثيرة
  • أستاذ رياض أطفال تقدم روشتة للتعامل مع ذوي الهمم
  • كيف تتعامل الأم مع طفلها المصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر؟
  • لجنتان في «الوطني» تواصلان مناقشة تعزيز معدلات الإنجاب وحماية الأسرة
  • "حراس الطبيعة" في متحف الطفل طوال إجازة منتصف العام الدراسي
  • «القومي للأمومة» يبحث مع «إنقاذ الطفولة» آليات مناهضة العنف ضد الأطفال
  • حراس الطبيعة في متحف الطفل طوال إجازة منتصف العام الدراسى