البوابة -  عبد الوهاب المسيري صاحب أهم موسوعة عربية عن " اليهود والصهيونية" ترك تراثاً علمياً عميقاً قد خلّد ذكره ونحتاج سنيناً وعقوداً لتفكيكه والاستفادة منه، إذ تنتشر كتبه في كل أرجاء العالم العربي فلا يخلو بيت من بيوت المثقفين العرب من كتاب من كتب المسيري.

فإذا أردنا أن نعرف الصهيونية واليهودية معرفة عميقة ونطلع على كل تفاصيلهما فمن أفضل من المسيري شارحاً ومفككاً.

فعندما تبحث عن الأصول الفكرية التي جعلت كل المثقفين العرب يرفعون له القبعة ونوضح في التقرير التالي أهم 4 كتب له.

اليهود والفكر الصهيوني للكاتب المصري عبد الوهاب المسيري 

4 كتب يجب اقتناءها لفهم الفكر الصهيوني

1. موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية 


صدرت للدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله والتي تقع في ثمان مجلدات تتناول هذه الموسوعة كل جوانب تاريخ العبرانيين في العالم القديم، وتواريخ الجماعات اليهودية بامتداد بلدان العالم، وتعداداتها وتوزيعاتها، وسماتها الأساسية، وهياكلها التنظيمية، وعلاقات أفراد الجماعات اليهودية بالمجتمعات والدول التي يوجدون فيها وبالدولة الصهيونية. كل مجلد يتناول موضوعا منفردا المجلد الاول : الإطار النظري المجلد الثاني : الجماعات اليهودية : إشكاليات المجلد الثالث : الجماعات اليهودية : التحديث والثقافة المجلد الرابع : الجماعات اليهودية : تواريخ المجلد الخامس : اليهودية : المفاهيم والفرق المجلد السادس : الصهيونية المجلد السابع : إسرائيل : المستوطن الصهيوني المجلد الثامن : الفهارس

2. الأيديولوجية الصهيونية
يعتبر هذا الكتاب بقسميه الأول والثاني للدكتور عبدالوهاب المسيري، تأريخًا لبداية ظهور وتكون الأفكار الصهيونية وتبلورها بشكل كامل، ثم يوضح عبدالوهاب المسيري كيف تم الحشد لها، وكيف أنها في النهاية اجتمعت في شكل دولة إسرائيل. والقسم الثاني الذي بين أيدينا يتناول الصهيونية واليهود، والاستجابة اليهودية للصهيونية، ويحدثنا عن الصهيونية والعرب، وجذور المسألة الإسرائيلية، وغير ذلك من المحاور الهامة التي تعين على فهم تبلور دولة إسرائيل علاقتها بما حولها من الدول.

3. كتاب مقدمة لدراسة الصراع العربي الإسرائيلي


يتناول كتاب مقدمة لدراسة الصراع العربي الإسرائيلي القضية الفلسطينية وجذورها، وكذلك الصراعات والحروب المستمرة بين العرب وإسرائيل، وكيف يدعم الغرب إسرائيل وكذلك يهود العالم الذين يدعمون إسرائيل ويقدمون المساعدات لها، وفي الوقت ذاته يرفضون السفر إليها. ويوضح الطبيعة الاستعمارية والاستيطانية للكيان الصهيوني، ويضع تعريفًا شاملًا للصهيونية يوضح من خلاله الأسباب الأساسية للأزمة الصهيونية، ويذكر كذلك الأزمات والمشكلات داخل المجتمع اليهودي.

4. كتاب الجماعات الوظيفية اليهودية
يتناول الكتاب الجماعات الوظيفية بالشرح ويعرض معناها ويبين مفهومها، ثم يقدم تحليلًا عميقًا لهذه الجماعات الوظيفية من الناحية التاريخية ومن الناحية العلمية، ويسلط الضوء كذلك على طبيعة الدور الذي يلعبه اليهود في الحضارة الغربية.

وقدم كتاب الجماعات الوظيفية اليهودية: نموذج تفسيري جديدا لدولة الصهيونية باعتبارها كيانًا استيطانيًّا إحلاليًّا ووظيفيًّا، وعلى الرغم من تركيز المسيري في الكتاب على الجماعات الوظيفية اليهودية، فإنه تناول مفهوم مصطلح الجماعة الوظيفية بشكل أكثر تركيزًا.

المصدر: صدى البلد

اقرأ أيضاً:

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: اليهود الصهاينة التطرف الفكر الاسرائيلي التاريخ التشابه الوصف عبد الوهاب المسیری

إقرأ أيضاً:

اعتراف إسرائيلي بإقصاء اليهود الشرقيين من مؤسسات الدولة لصالح الغربيين

تتكشف المزيد من الحقائق التي تؤكد أن اليهود الشرقيين يمثلون تمثيلاً ناقصًا في الأنظمة الثقافية والأكاديمية والاقتصادية والقانونية وغيرها في دولة الاحتلال، رغم أنهم مكوّن رئيسي فيها، بينما يستولي نظراءهم الغربيين على كامل مقدرات الدولة، ومواردها، مما يكشف عن جانب جديد من جوانب العنصرية، حتى بين اليهود أنفسهم.

البروفيسور يفعات بيتون والدكتورة سيغال ناغار-رون، ذكرتا أن "هذا الأسبوع شهد حدثا تاريخياً في إسرائيل، لأنه للمرة الأولى تم الاعتراف باليهود الشرقيين (المزراحيم) من قبل لجنة عامة كأقلية تستحق سياسة تعديل لضمان التمثيل المناسب، وقامت لجنة تحديث أساليب التجنيد والفرز والتدريب للمدراء في الشركات الحكومية، برئاسة البروفيسور آساف ميداني، بفحص معمّق لمعايير الخدمة في مجالس الإدارة، وقررت أن اليهود الشرقيين يعانون من نقص التمثيل في هذا الفريق".

وأضافتا في مقال مشترك نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أننا "أمام خطوة جريئة، حيث أوصت اللجنة بدراسة سبل دمج المزيد من اليهوديات الشرقيات، مع التركيز على المناطق النائية، للعمل كمديرات في الشركات الحكومية، الأمر الذي يكشف لكل من يدرس المجتمع الإسرائيلي، ويدرك جيدًا من بياناته المنشورة أن اليهود الشرقيين ممثلون بصورة ناقصة في الأنظمة الثقافية والأكاديمية والاقتصادية والقانونية وغيرها، المجال الوحيد الذي يبدو أن حضورهم فيه ممثلاً بشكل جيد هو العمل السياسي".


وأشارتا إلى أنه "إضافة لهذه البيانات المزعجة، فإن اليهود الشرقيين لا يحظون بالاعتراف من الدولة كفئة تستحق الترقية، أو سياسات العمل الإيجابي التي يتم تنفيذها بشكل شامل في الوزارات الحكومية، على حساب مجموعات الأقليات الأخرى، بل إن الخطاب المهيمن فيها ينفي أي اهتمام بهم في هذا السياق، على النقيض من الروابط الحزبية السياسية".

ولفتتا الأنظار إلى أن "من أقدم على رفع فئة اليهود الشرقيين إلى مراتب تستحق العلاج التصحيحي في مؤسسات الدولة، تعرضوا للهجوم، بزعم أنهم يثيرون (الشيطان العرقي) أو ببساطة عنصريون، مما يعني وجود صعوبة في الاعتراف بوجود مجموعة يهودية كبيرة تواجه حواجز وأسقفاً زجاجية، رغم أنهم عاشوا وتلقوا تعليمهم في الدولة منذ الجيلين الثالث والرابع".

وأوضحتا أن "استبعاد اليهود الشرقيين من المناصب الرفيعة في مؤسسات الدولة الحكومية يتم تفسيرها بأسباب مختلفة، كلّها تتعلق بالإنكار الساعي لتغطية جرح مفتوح في المجتمع الإسرائيلي، وينبع من رفض تحديد المجموعة (المزراحية) من اليهود الشرقيين مقابل المجموعة (الأشكنازية) الغربية، التي تتمتع بمزايا جوهرية لافتة، وتخوف الدولة بهذه الحالة أن يتم الإعلان أن الأشكناز عموما لا يستحقون مكانتهم الاجتماعية المرموقة".

وأشارتا إلى أنه "يمكن تقدير أن هناك العديد من اليهود الشرقيين الموهوبين والمستحقين، لكنهم محرومون من الوصول لآليات النمو في المجتمع الإسرائيلي، بسبب التصورات النمطية العنصرية، والافتقار إلى الصلات العليا في مؤسسات الدولة، ولذلك فقد حان الوقت للاعتراف بهذه الحقيقة من أجل البدء في عملية شفاء المجتمع، والادعاء بأن إدخال معيار اليهودي الشرقي من شأنه أن يضر بجودة أعضاء مجالس الإدارة للمؤسسات الحكومية، مع أن هذا الادعاء المعاد تدويره يغذي فكرة مشوهة وعنصرية".

وأكدتا أن "هذه الظاهرة المتعلقة باستبعاد اليهود الشرقيين من المواقع العالية في مؤسسات الدولة، ليست منعزلة عن الانتقادات الحادة الموجهة لتلك المؤسسات بعدم الكفاءة، وانعدام التنظيم، المُتجسّد في الوضع الحالي، ويضرّ في الواقع بجودة المؤسسات الحكومية، رغم أن العديد من الشرقيين تلقوا تعليماً أكاديمياً، وخبرة واسعة في مجالات الاقتصاد والقانون والمجتمع، وقادرين على خدمتها بشكل جيد".


وأوضحتا أن "الرافضين لتوصيات اللجنة المذكورة أعلاه هم في الأصل متورطون في السلوك العنصري ضد المزراحيم، ومنخرطون في وضع الهوية العرقية اعتبارا أساسياً للتعيينات في المواقع الحكومية، وهذا يؤكده المكتب المركزي للإحصاء الذي أدرك مؤخرا أهمية عكس التفاوت العرقي المستمر، وقرر نشر البيانات مقسمة حسب العرق، لأن بياناته المفاجئة كشفت أن 12% فقط من اليهود من أصول مختلطة، مما يعني أن النزعة القبلية العرقية في دولة الاحتلال ما زالت حيّة، ونابضة بالحياة".

وختمتا بالقول إن "هذه الظاهرة العنصرية في استبعاد اليهود الشرقيين، تضاف الى ظواهر أخرى تتمثل في قانون الشركات الحكومية التي استبعدت ضمناً العديد من مكوّنات الدولة مثل النساء وفلسطينيي 48، على أمل أن تعترف قطاعات أخرى كالجامعات والمؤسسات الأكاديمية والنظام القضائي بالمزراحيم كفئة تستحق التمثيل المناسب وتطوير سياسات ملائمة، بحيث يحصل أبناؤها على فرصة حقيقية للمشاركة المتساوية في نظام الخدمة العامة العليا في الدولة".

مقالات مشابهة

  • مناقشة إجراءات التّسويات الوظيفية للمعلمين في عدد من المراكز
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري
  • اعتراف إسرائيلي بإقصاء اليهود الشرقيين من مؤسسات الدولة لصالح الغربيين
  • شاهد | الإمارات وسرعة تبني الخيارات الصهيونية
  • مئات الشخصيات اليهودية بأستراليا ترفض خطط ترامب بشأن غزة .. تطهير عرقي
  • مئات الشخصيات اليهودية بأستراليا ترفض خطط ترامب بشأن غزة.. تطهير عرقي
  • السرديّةُ الصهيونية ودحضُها في كتاب عِـرقٌ متوهّم لشلومو زَند
  • شاهد | العودة اليهودية إلى سوريا.. ترتيب أمريكي وترحيب جولاني
  • ‎مش شنطة رمضان.. أحمد عبد الوهاب يكشف عن علاقته بالعفاريت
  • مجلس الخدمة: توزيع 5903 من الدرجات الوظيفية لحملة الشهادات العليا والأوائل الأسبوع المقبل