اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، كلمة الرئيس السيسي بمثابة خارطة طريق نحو حل الأزمة الفلسطينية ، حيث أكدت على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، فضلا عن أهمية وضع حلول عاجلة لإنهاء الحرب في قطاع غزة وحماية المدنيين الأبرياء وتسوية القضية الفلسطينية بقيام حل الدولتين على حدود 1967.

وطالب " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم، من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة ومنظمة الامم المتحدة ومجلس الامن والولايات المتحدة الاميركية بصفة خاصة اعطاء أولوية قصوى للمطالب ال 6 التى استعرضها الرئيس السيسى فى كلمته والتى تؤكد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بلا قيد أو شرط ووقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسري فضلا عن  ضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني الشقيق وإجراء تحقيق دولي في كل ما تم من انتهاكات ضد القانون الدولي.

وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة ، أن مصر بقيادة الرئيس السيسى تقوم بجهود جبارة من أجل التصدي الفوري لتلك الأزمة الإقليمية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وتسعى لإدخال إدخال المساعدات للقطاع  والعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وتسوية القضية الفلسطينية بقيام حل الدولتين على حدود 1967، مشددا على أن مصر أن لا تدخر جهدا في مساعدة الشعب الفلسطينى في الحصول على جميع حقوقه المشروعة وإقامته دولته المستقلة، فالقيادة السياسية لها تحركات واضحة لبحث الأزمة في قطاع غزة والمعاناة التي يعيشها الأشقاء في القطاع، والتي كان آخرها القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض.

ووجه النائب أحمد فؤاد أباظة تحية قلبية للشعب الفلسطينى الشقيق على صموده وبسالته واصراره على الحفاظ على أرضه ورفضه وبشكل قاطع للسياسات الاسرائيلية الشيطانية لتهجيره من أرضه معرباً عن أسفه الشديد لاستمرار المجتمع الدولى فى صمته الرهيب تجاه الاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد والمجازر البشرية والدموية ضد الفلسطيين والتى أدت الى مقتل أكثر من 11 ألف من الابرياء الشهداء من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة المدنيين الأبرياء الرئيس السيسي الأزمة الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟

تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية. 

وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".

وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.

ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.

هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".

وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.

وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".

هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.

وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.

ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.

وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.

وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • السيسي يؤكد على أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة ولبنان
  • روسيا تضع أمام عيدروس الزبيدي خارطة طريق للحل في اليمن
  • لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟
  • لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام وقف إطلاق النار؟
  • محلية النواب: البت في 1.7 مليون طلب تصالح بمخالفات البناء| فيديو
  • رئيس قوي عاملة النواب: مشاركة مصر بقمة العشرين تعكس مدى مكانتها ضمن التكتلات الدولية
  • نيبينزيا: روسيا تشعر بالصدمة من الفيتو الأمريكي على قرار وقف إطلاق النار في غزة
  • على الرغم من موافقة وتأييد 14 دولة في مجلس الأمن .. الولايات المتحدة تعرقل اعتماد مشروع قرار الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • المندوب الأمريكي بمجلس الأمن: إسرائيل مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار بغزة
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي في قمة العشرين «خارطة طريق»