هزة أرضية قرب سواحل الإكوادور الغربية بقوة 4.7 درجة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ضربت هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر قرب الساحل الغربي للإكوادور، إحدى دول أمريكا الجنوبية، بعمق 29 كيلومترا، وفقا لبيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ونشرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، صورا عبر موقعها الإلكتروني، صورا أظهرت بؤرة هزة أرضية ضربت قرب سواحل الإكوادور.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في بيانات نشرها عبر موقعه الإلكتروني، أنّ بؤرة هزة أرضية ضربت قرب سواحل الإكوادور، وقعت على مسافة 94 كيلومترا بين الغرب والجنوب الغربي من مدينة جواياكيل غربي البلاد، و43 كيلومترا جنوب شرق مدينة لا ليبرتاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال الإكوادور الإكوادور هزة أرضیة
إقرأ أيضاً:
هل يهدد زلزال إثيوبيا الجديد سد النهضة ؟ .. خبير يكشف التفاصيل
هز زلزال قوي إثيوبيا مما أثار مخاوف بشأن سلامة سد النهضة، فهل يشكل هذا الزلزال تهديدا حقيقيا على السد الذي طالما شغل الرأي العام؟ وما هي التداعيات المحتملة على دول حوض النيل؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها في ظل هذه التطورات التي تستدعي دراسة متأنية وتحليلا دقيقا.
علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على الزلزال القوي الذي ضرب إثيوبيا في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، وكتب في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك تحت عنوان “أقوى زلزال داحل إثيوبيا منذ 64 عاما بقوة 6 درجة”، أن النشاط الزلزالى يتوالى بقوة فى إثيوبيا حيث ضرب زلزال قوي بقوة 6.0 درجة على مقياس ريختر فى منطقة الأخدود الإثيوبى بجوار بركان فنتالى الساعة 10:28 م بتوقيت القاهرة يوم أمس الجمعة 14 فبراير 2025، على عمق 10 كم، وسبق زلزال آخر بقوة 5.8 درجة فى 4 يناير الماضي.
وأوضح الدكتور شراقي أن تلك المنطقة شهدت نشاطا زلزاليًا غير عادى على مدار الشهرين الماضيين بحدوث 179 زلزال بقوة تتراوح بين 4.2 – 6 درجة، على عمق 10 كم، وقد أدت الزلازل إلى بدء نشاط محدود لبركان دوفن فى 3 يناير الماضى بخروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين، وذلك لغليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كم، وقد أخلت السلطات الإثيوبية فى 7 يناير 2024 حوالى 80 ألف من سكان المنطقة خوفًا من زيادة النشاط الزلزالى أو البركانى.
مباحثات سد النهضة تتصدر اتصالًا هاتفيًا بين ترامب والسيسي
10 رسائل مهمة لفاروق الباز عن سد النهضة وشرق العوينات ومحور التعمير
وحذر شراقي من تأثير الهزات الأرضية المستمرة والتشققات الكبيرة التى تحدث على الطرق والمنشآت، وخط السكة الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي، وهناك مخاوف من تجدد نشاط بركان فنتالى، وانهيار أحد السدود الصغيرة القريبة ويسمى سد كيسيم (Kesem) والذى يبعد 20 كم عن مركز الزلزال الجديد، وهو سد ركامى من الصخور بارتفاع 90 م، ويخزن نحو نصف مليار م3 من المياه على مساحة 25 كم2، بمتوسط عمق 20 م، لري 50 ألف فدان من الأراضي لزراعة قصب السكر، والمصمم لتحمل زلازل قوتها 5.6 درجة، وأى فشل قد يؤدى إلى فيضانات كارثية في مجرى النهر، مما قد يؤثر على مئات الآلاف من السكان.
وأكد الدكتور عباس شراقي أن الزلازل الحالية بهذه القوة 4-6 درجة، والمسافة التى تتراوح بين 500 – 600 كم من سد النهضة لا تؤثر عليه إلا إذا اقتربت المسافة أو زادت القوة عن 6.5 درجة على مقياس ريختر.