أجرى مركز UT Southwestern الطبي بولاية تكساس الأمريكية تجربة سريرية واسعة النطاق على دواء صيني مستخلص من الصراصير والعقارب يتم استخدامه في الحد من الأزمات والنوبات القلبية وكذلك السكتات الدماغية.

وتعد هذه التجربة هي أول تقييم غربي للدواء الشعبي الصيني المعروف باسم (تونجكسينلو) وهو مصنوع من مستخلصات مشتقة من سبعة أعشاب وحيوانات مختلفة، بما في ذلك الصراصير والعقارب وحشرة الزيز وحيوان العلق.

 

هذا المركب، الذي يعني اسمه "فتح شبكة القلب"، يستخدم منذ فترة طويلة كعلاج صيني تقليدي للمرضى الذين أصيبوا بنوبات قلبية أو سكتات دماغية، وفقًا لمجلة NewsWeek الأمريكية الأسبوعية.

لعلاج السكتة الدماغية والذبحة الصدرية

واستنادًا إلى نتائج واعدة في النماذج الخلوية والحيوانية، وافقت إدارة الغذاء والدواء الحكومية في الصين عام 1996 على استخدامه لعلاج السكتة الدماغية والذبحة الصدرية - وهي حالة قلبية تتميز بتكرار آلام الصدر.

وتمثل الدراسة الأخيرة، التي نُشرت في مجلة JAMA (مجلة الجمعية الطبية الأمريكية سابقًا)، واحدة من أولى المرات التي يتم فيها اختبار هذا الدواء في تجربة سريرية واسعة النطاق على النمط الغربي.

وجد مؤلفو الدراسة، الذين يضمون باحثين من العديد من الجامعات والمستشفيات الصينية، بالتعاون مع خبراء من المركز الطبي الجنوبي الغربي بجامعة تكساس (UTSW) - أن دواء تونجكسينلو قلل بالفعل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية الأخرى لمدة عام على الأقل.

وتضمنت الدراسة 3777 مريض في 124 مركز سريري بالصين عانوا من احتشاء عضلة القلب المرتفع وهي أكثر أشكال النوبات القلبية خطورة. وتم متابعة المرضة في الفترة من مايو 2019 إلى ديسمبر 2020 ثم ديسمبر 2021.

آمن للاستخدام بدون آثار جانبية كبيرة

وأكدت نتائج الدراسة أن معدل حدوث النوبات القلبية كان أقل بنسبة 30% تقريبًا لدى المجموعة التي تناولت عقار تونجكسينلو. كما وجد الباحثين أن فوائد هذا الدواء استمرت لمدة عام بعد خروج المرضى من المستشفى ولم يتم تسجيل أية آثار جانبية كبيرة مما يشير إلى أن هذا الدواء آمن للاستخدام.

وقال الدكتور ينغ شيان، مؤلف الدراسة الموجود في جامعة UTSW، في بيان صحفي: "لقد فشلت العديد من الأدوية في تحقيق تأثيرات مثيرة للإعجاب مثل هذا الطب الصيني التقليدي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصراصير العقارب

إقرأ أيضاً:

أوضاع النوم التي تعززصحة القلب.. لا تفوتك

النوم ضروري للصحة العامة، وخاصة لصحة القلب والأوعية الدموية كما يعلم أي عالم أو ممارس طبي، فإن النوم مهم للغاية للصحة العامة للناس، وخاصة لصحة الجهاز الدوري. 

هناك علاقة بين طول مدة النوم وتدهوره بمرور الوقت، ويمكن للمرء أن يبدأ في فهم وضعية النوم وتدفق الدم في مرحلة ما. 

في هذه المراجعة، حاولنا التحقق من أوضاع النوم وتأثيرها على صحة القلب والأوعية الدموية في مختلف الفئات العمرية وتقديم نصائح حول كيفية النوم بشكل أفضل للقلب.

وبصرف النظر عن أوضاع النوم، ينبغي التأكيد على أهمية المرتبة المناسبة في توفير النوم الجيد والمساعدة على صحة القلب. 

يمكن للأشخاص الأصغر سنًا التعافي من وضعية النوم السيئة بسرعة لأن أجسادهم تكون أكثر تسامحًا. ومع ذلك، مع التقدم في السن، تصبح الدورة الدموية أبطأ وتقل القدرة على التقلب، مما يجعل تغيير وضعية الشخص في السرير أكثر صعوبة.

يمكن أن يؤدي هذا التوقف إلى تفاقم أمراض أخرى أيضًا، مثل مشاكل القلب، ولهذا السبب يعد النوم في وضع معين أمرًا مهمًا.

الرضع والأطفال الصغار: بالنسبة للرضع، تعتبر وضعية النوم أمرًا بالغ الأهمية للسلامة والراحة. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بوضع الأطفال على ظهورهم لتقليل خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS). مع نمو الأطفال، يمكن للنوم الجانبي أن يعزز المحاذاة الصحية للعمود الفقري ويحسن تدفق الدم.

المراهقون والشباب: خلال فترة المراهقة، هناك أوضاع نوم متنوعة. ينام المراهقون والشباب في الغالب على جانبهم، وهو أحد أوضاع النوم الأكثر أهمية لأنه يحافظ على محاذاة العمود الفقري، ويقلل الضغط على القلب، ويمنع الضغط على الرئتين والحجاب الحاجز. أصبح من الضروري استخدام مراتب داعمة لتقليل نقاط الضغط المرتبطة بالنوم على الجانب والتي قد تسبب عدم الراحة واضطرابات النوم.

البالغون: مع دخول البالغين الثلاثينات وما بعدها، قد يواجهون مخاوف صحية أكثر خطورة تؤثر على النوم. يمكن أن يساعد الحفاظ على وضعية النوم الجانبية في تعزيز الدورة الدموية بشكل أفضل وتقليل الشخير، وهو أمر مفيد لصحة القلب. يعد اختيار مرتبة تدعم المحاذاة الطبيعية للعمود الفقري وتخفف الضغط على المفاصل أمرًا بالغ الأهمية.

كبار السن: غالبًا ما يواجه الأفراد في سن أكبر مشاكل مثل التهاب المفاصل، وانخفاض القدرة على الحركة، ومخاوف القلب والأوعية الدموية. من الضروري اختيار مرتبة توفر الدعم والراحة المناسبين. يمكن أن تكون المرتبة المتوسطة الصلابة مثالية، لأنها تساعد في الحفاظ على المحاذاة الصحيحة للعمود الفقري مع تقليل الضغط على المناطق الحساسة.

مقالات مشابهة

  • أبرزهم «القلب والسكر» هيئة الدواء تضخ كميات إضافية من المستحضرات الدوائية
  • أحدث عقار لعلاج الفُصام..هكذا يعمل وهذه آثاره الجانبية
  • كيف نحدد فعالية علاج الصداع النصفي؟
  • 3 فناجين قهوة يومياً تحميك من مرض قاتل
  • أوضاع النوم التي تعززصحة القلب.. لا تفوتك
  • الوفاة بالسكتة القلبية مرض العصر.. روشتة كاملة لتجنب المخاطر والعلاج
  • نوع خضار يحميك من الإصابة بالنوبات القلبية.. احرص على تناوله
  • عصير يخفض الضغط ويحمي القلب
  • عصير فاكهة يمكنه خفض مستويات ضغط الدم وحماية قلبك
  • إجراء 2044 جراحة قلب مفتوح وقسطرة علاجية مجانا لغير القادرين في سوهاج