الحسين للسرطان: لم يصل أي مريض سرطان من غزة إلى الأردن حتى اللحظة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الحسين للسرطان: هناك صعوبات بإخراج مرضى السرطان من غزة "الحسين للسرطان": لا معلومات حول مغادرة مرضى السرطان من غزة
كدت المديرة العامة لمركز الحسين للسرطان نسرين قطامش، أنه حتى اللحظة لم يصل أي مريض سرطان من قطاع غزة إلى الأردن.
اقرأ أيضاً : "مستشفى السرطان في غزة": نفقد المرضى لعدم توفر العلاج
وقالت قطامش في حديثها لـ"رؤيا"، الأحد، إن هناك صعوبات بإخراج المرضى من غزة، ولا تتوفر لدينا معلومات حول مغادرتهم القطاع أم لا.
وأضافت أن ما يهم المركز هو الحالة الصحية للمرضى، مشيرة إلى أنهم على اطلاع حول حالتهم الصحية من خلال الأطباء المشرفين على علاجهم في غزة.
وتواجه الجهات المختصة صعوبات في تسريع إخراج 7 أطفال مصابين بالسرطان في مراحل متقدمة في غزة، لعلاجِهم في مستشفى الحسين للسرطان ضمن 41 مريضاً تعهد المركز بعلاجِهم.
وفي وقت سابق، أكد مدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة الدكتور صبحي سكيك، إن عدم توفر العلاج يتسبب يوميا بوفاة عدد من مرضى السرطان في المستشفى.
وقال سكيك إن المستشفى لم تصل إليه أي مساعدات تمكنه من مواصلة علاج مرضى السرطان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مركز الحسين للسرطان قطاع غزة مرضى السرطان غزة الحسین للسرطان مرضى السرطان فی غزة من غزة
إقرأ أيضاً:
ابتكار خارق.. فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، ولكن مع التقدم المستمر في الطب قد يؤدي التصوير الطبي إلى إحداث تحول في علاج السرطان من خلال تحديد الأورام المقاومة مبكرًا، مما يسمح للأطباء بالتحول إلى علاجات أكثر فعالية في وقت أقرب.
وطور باحثون في "كينجز كوليدج" في لندن تقنية مسح تجعل الأورام السرطانية العدوانية المقاومة للعلاج مرئية في فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، مما قد ينقذ المرضى من العلاج الكيميائي غير الفعال.
بالنسبة لـ 47000 شخص يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة في المملكة المتحدة كل عام، فإن الوقت ثمين. تتطلب الأساليب التقليدية من المرضى الخضوع لـ 12 أسبوعًا من العلاج الكيميائي قبل تحديد ما إذا كان العلاج فعالًا، وهو وقت ثمين لا يستطيع بعض المرضى تحمل خسارته.
"الآن، يمكن لمادة مشعة معاد استخدامها أن تغير هذه المعادلة بشكل كبير".
يقول البروفيسور تيم ويتني، الباحث الرئيسي من كلية كينجز لندن: "في الوقت الحالي، لا توجد طريقة سريعة ومبكرة لإظهار ما إذا كانت الأورام الخبيثة مقاومة للعلاج أم لا. الوقت ضروري لمرضى سرطان الرئة، والعديد منهم لا يستطيعون الانتظار لمعرفة ما إذا كان العلاج الكيميائي فعالاً".
تعتمد هذه التقنية على مركب مشع يستهدف بروتين "xCT"، وهو بروتين موجود في الأورام المقاومة للعلاج. وعند حقن هذه الخلايا السرطانية المقاومة، فإنها "تضيء مثل شجرة عيد الميلاد" على فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، ما يجعلها قابلة للتحديد على الفور.
ويمكن أن يساعد هذا المؤشر البصري الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية حاسمة قبل الشروع في العلاج الكيميائي غير الفعال المحتمل.
وسوف ينتقل جهد فريق البحث الذي استمر خمس سنوات إلى التجارب البشرية في يناير/كانون الثاني في مستشفى سانت توماس في لندن.
وبحسب مجلة "scienceblog" العلمية، فإن المرحلة الأولى من التجربة السريرية ستشمل 35 مريضًا يستخدمون ماسح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لكامل الجسم في المستشفى، لمراقبة التصوير المقطعي المحوسب قبل وبعد العلاج.
وبخلاف التصوير، كشف البحث أيضًا عن إمكانية استهداف التصوير المقطعي المحوسب بواسطة مركبات جديدة من الأجسام المضادة والأدوية، مما يوفر أملًا محتملًا للمرضى الذين يعانون من أورام عدوانية في سرطان الرئة والبنكرياس والثدي.