"الصحة العالمية" تدعو لوقف فوري وفعال لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات للمدنيين بغزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس أدهانوم جيبرييسوس" إلى وقف فوري وفعال لإطلاق النار لأغراض إنسانية وضمان وصول المساعدات بدون عوائق إلى المدنيين في غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إنه يتفهم مشاعر الغضب والحزن والخوف لدى سكان غزة الذين عانوا بالفعل من 16 عاما من الحصار ويواجهون الآن دمارا يلحق بأسرهم ومنازلهم ومجتمعاتهم وحياتهم.
وقال تيدروس إن الوضع على الأرض يستحيل وصفه، حيث إن أكثر من 10،800 شخص قد قُتلوا في غزة، يمثل النساء والأطفال 70% منهم، مشيرا إلى أن طفلا يُقتل كل 10 دقائق في غزة في المتوسط.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية وثقت منذ 7 أكتوبر وقوع أكثر من 250 هجوما على الرعاية الصحية في غزة والضفة الغربية و25 هجوما على الرعاية الصحية في إسرائيل.. لافتا إلى مقتل أكثر من 100 من موظفي الأمم المتحدة في غزة.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن نصف مستشفيات غزة وثلثي مراكز الرعاية الصحية الأولية بها خارج نطاق الخدمة، وحتى المرافق الأخرى فتعمل بما يتخطى أقصى قدراتها الاستيعابية.. مشيرا إلى أن القطاع الصحي في غزة منهار، لكنه ما زال يقدم بعض الرعاية المنقذة للحياة.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة وصول المساعدات بدون عوائق إلى المدنيين في غزة.. داعيا إسرائيل إلى استعادة إمدادات الكهرباء والماء والوقود للقطاع.. مناشدا الجانبين الامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني، ووقف إطلاق النار لمنع وقوع مزيد من الضحايا المدنيين والدمار لمستشفيات غزة ومنشآتها الطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار مع انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مع اختتام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، التطورات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عن كثب.
وأكد جوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، أن الأسابيع الستة الماضية قدمت "هدنة هشة لكنها ضرورية"، مما أتاح فرصة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم السبت.
وخلال فترة الهدنة، دخلت آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث وصلت إلى جميع السكان تقريبًا، مما ساهم في توفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها.
ومع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس اليوم السبت، وفقًا للتقارير الإعلامية، تبقى المفاوضات بين الطرفين معلقة، ما يثير مخاوف من تجدد التصعيد العسكري.
وشدد جوتيريش على ضرورة تفادي العودة إلى الأعمال العدائية، محذرًا من العواقب الكارثية المحتملة لأي تصعيد جديد، قائلًا: "يجب بذل كل الجهود الممكنة للحيلولة دون استئناف القتال."
كما دعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية من الهدنة، مشيرًا إلى أن الحل الدائم لا يتحقق إلا من خلال وقف إطلاق نار شامل وإطلاق سراح جميع الأسرى، وهو أمر بالغ الأهمية لمنع التصعيد وحماية المدنيين.
وأضاف الأمين العام: "وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع الأسرى أمران ضروريان لتجنب مزيد من العواقب المدمرة على المدنيين."
وأكد البيان أيضًا أهمية المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع ضرورة توفير بيئة آمنة للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
ومع حلول شهر رمضان، الذي يمثل فرصة للسلام والتأمل، دعا جوتيريش إلى تهدئة فورية للوضع في الضفة الغربية المحتلة وإنهاء جميع أشكال العنف.
كما جدد التزام الأمم المتحدة بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا: "الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع المساعي التي تعزز الاستقرار وتحقق السلام."
ويأتي هذا البيان في وقت يستعد فيه الأمين العام للسفر إلى القاهرة، حيث سيشارك يوم الثلاثاء في قمة دعا إليها القادة العرب لمناقشة جهود إعادة إعمار غزة.