نفي المركز الإعلامي بمجلس الوزراء ما تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن ظهور حالات بشرية مصابة بسلالة جديدة من أنفلونزا الطيور في بعض محافظات الجمهورية.

وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء تماماً، مؤكدةً أنه لا صحة ظهور حالات بشرية مصابة بسلالة جديدة من أنفلونزا الطيور في بعض محافظات الجمهورية، مُشددةً على أنه لم يتم رصد أي حالة مصابة بإنفلونزا الطيور بأي محافظة من المحافظات على مستوى الجمهورية، مُشيرةً إلى امتلاك مصر نظام قوي من برامج التطعيمات الأساسية والترصد والتقصي للأمراض الوبائية، يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أوبئة أو أمراض قد تتسرب داخل البلاد.

كما تم التواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لم يتم رصد أو تسجيل أي حالات إصابة بأي سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور بأي من محافظات الجمهورية، مُشددةً على قيام لجان التقصي النشط والتحصين التابعة للوزارة بتكثيف حملاتها بكافة محافظات الجمهورية سواء على مزارع الطيور أو أسواق بيعها، أو مسارات الطيور المهاجرة، كإجراء احترازي لرصد أي أمراض وبائية تصيب الطيور، مع إجراء فحص دوري شامل للطيور، وسحب عينات منها لتحليلها بمعهد بحوث صحة الحيوان للتأكد من سلامتها وخلوها من أي أمراض أو أوبئة، مُشيرةً إلى قيام المنظمة العالمية لصحة الحيوان "WOAH"، بإدراج مصر رسمياً ضمن قائمة الدول التي تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور.

ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنفلونزا الطيور الحكومة انتشار أنفلونزا الطيور مجلس الوزراء وزارة الصحة محافظات الجمهوریة جدیدة من

إقرأ أيضاً:

حكومة مصر جديدة تؤدي اليمين الدستورية امام رئيس الجمهورية

يوليو 3, 2024آخر تحديث: يوليو 3, 2024

المستقلة/-أدت الحكومة المصرية الجديدة اليمين الدستورية في القاهرة يوم الأربعاء في الوقت الذي تواجه فيه البلاد اقتصادًا متعثرًا وصراعات محتدمة في الدول المجاورة.

وتضمنت الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الذي تولى منصبه منذ عام 2018، تغييرات كبيرة، لا سيما في الحقائب الوزارية المتعلقة بالدفاع والاقتصاد. وظل بعض الوزراء، بمن فيهم الوزراء المسؤولون عن الشرطة والصحة والنقل، في مناصبهم.

ويأتي هذا التغيير في الوقت الذي تواجه فيه البلاد استياءً شعبيًا متزايدًا بعد سنوات من سوء الإدارة الاقتصادية وجائحة فيروس كورونا وتداعيات الحروب في أوروبا والشرق الأوسط.

وبالإضافة إلى ذلك، تسبب برنامج الإصلاح المدعوم من الغرب – الذي تم تبنيه في عام 2016 والمدعوم من الرئيس عبد الفتاح السيسي – في ارتفاع الأسعار بسبب إجراءات التقشف. يعيش ما يقرب من 30% من المصريين حاليًا في فقر، وفقًا للأرقام الرسمية.

وقد تم استبدال محمد معيط، وزير المالية المصري منذ عام 2018، بنائبه أحمد كجوك، وهو خبير اقتصادي سابق في البنك الدولي لعب دورًا رئيسيًا في تنفيذ برنامج الإصلاح مع صندوق النقد الدولي.

وفي وقت سابق من هذا العام، قامت الحكومة في وقت سابق من هذا العام بتعويم الجنيه ورفعت سعر الفائدة الرئيسي بشكل حاد.

وتتداول البنوك التجارية الآن العملة الأمريكية بأكثر من 47 جنيهاً استرلينياً بعد أن كانت حوالي 31 جنيهاً استرلينياً.

وتهدف هذه الإجراءات إلى مكافحة التضخم المتضخم وجذب الاستثمارات الأجنبية.

يأتي ذلك في الوقت الذي أدت فيه هجمات الحوثيين في اليمن على طرق الملاحة في البحر الأحمر إلى خفض إيرادات قناة السويس.

وتكافح مصر لإنعاش قطاع السياحة المربح الذي دمرته سنوات من الاضطرابات، وجائحة كورونا، ومؤخراً الحرب في أوروبا والشرق الأوسط.

في الحكومة الجديدة، حلّ شريف فتحي، وزير الطيران المدني السابق، محل أحمد عيسى كوزير للسياحة والآثار في الحكومة الجديدة.

ومن النقاط الخلافية الرئيسية الأخرى هي الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي خلال فصل الصيف شديد الحرارة في البلاد التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 106 مليون نسمة.

ونتيجة لذلك، تم تعيين محمود عصمت للإشراف على وزارة الكهرباء.

ومع احتدام النزاعات في غزة وليبيا والسودان، تعد وزارة الخارجية من أهم حقائب الدبلوماسية المصرية.

فقد تم تعيين بدر عبد العاطي، الذي عمل مبعوثاً لمصر لدى الدول الأوروبية بما في ذلك ألمانيا وبلجيكا، وزيراً للخارجية والهجرة.

وحل الدبلوماسي البالغ من العمر 58 عاماً محل سامح شكري (72 عاماً) الذي قاد الدبلوماسية المصرية خلال العقد الماضي.

كما حلّ الفريق أول عبد المجيد صقر محل الفريق أول محمد زكي الذي كان على رأس حقيبة الدفاع منذ حزيران/يونيو 2018.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • حكومة مصر جديدة تؤدي اليمين الدستورية امام رئيس الجمهورية
  • الأرصاد يحذّر من موجة غبار على هذه المحافظات
  • إلغاء التوقيت الصيفي بعد قرار غلق المحلات.. الحكومة تكشف الحقيقة
  • حقيقة ظهور ابرز رجالات أبين مع مهدي المشاط
  • مصطفى بكري: الحكومة الجديدة تعكس تطلعات الشعب نحو التغيير
  • أحمد موسى عن التشكيل الوزاري: حكومة جديدة لتحقيق مطالب الرأي العام
  • «حياة كريمة» تنجز 90% من المشروعات المستهدفة في المحافظات.. ما التفاصيل؟
  • الحكومة تكشف حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي بدءً من الجمعة
  • الإعمار تعلن عن فرص استثمارية لمدن سكنية قريباً بهذه المحافظات
  • حريق يلتهم مركبة أمام جامعة الحسين في معان