فريق طبي ينجح في إجراء عملية جراحية لطفل مصاب بمرض الأكاليزيا النادر بالجهاز الهضمي..صور
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
نجح فريق طبي مصري في إجراء عملية جراحية نادرة لطفل ما زال في عمر الزهور لم يبلغ سوى أربع سنوات، أصيب بمرض الأكاليزيا النادر بالجهاز الهضمي والذي كان يمنعه من تناول الطعام والشراب، ولكن استطاع الفريق الطبي المصري بأن يجري له عملية جراحية دقيقة بشق عضلة المرىء والقلب ليعود مجددا يمارس أبسط احتياجاته الطبيعية التى كان محروما منها ويتذوق الطعام والشراب أخيرا.
أخبار متعلقة
وزير الصحة يبحث وضع حلول سريعة واستباقية لتلافي أي معوقات تواجه منظومة الغسيل الكلوي
وزارة الصحة تنصح الأمهات المرضعات بتناول 3 وجبات متوازنة يوميًا.. تعرف عليها
«الصحة» تعلن التقرير الإجمالي لحملة «100 يوم صحة» منذ انطلاقها
وبحسب الفريق الطبي لمستشفى الناس الخيري للأطفال فإن مرض الأكاليزيا مرض نادر يصيب 1 من كل 100 ألف شخص، ونسبة حدوثه في الأطفال تعد نسبة ضعيفة، بالإضافة إلى ذلك فإن الحالة ( 4 سنوات) كان يعاني من أمراض أخري مثل جلطات المخ بجانب " الأكاليزيا" والذي لا يجعله قادرا على تناول أى طعام أو شراب في عمره الصغير مما أدى إلى صعوبة نموه، فضلا عن ذلك فإن والديه أميون فازداد الأمر وطأة حيث لم تكن والدته على علم بالتعامل مع طبيعة مرضه.
وقد زادت معاناة الطفل مع مرض الأكاليزيا الذي لا يرحم صغيرا ولا كبيرا فزاده شقائه، حيث أنه من أعراضه صعوبةٍ في البلع وقيء مستمر ونقصان شديد في الوزن والتهابات رئوية متكرره واضطراب في نسب الأملاح بالجسم، مما ادى الي دخوله المتكرر بالمستشفيات.
ولقد لجأ أهل هذا الطفل الي أحد الفرق الطبية بمستشفي الناس بعد عدة سنوات من العذاب، وتمكن الفريق من إجراء العملية له بنجاح وكانت لحظة خروجه من المستشفي بمثابة ولاده جديدة له وتنفس الصعداء لجميع افراد الفريق الطبي المتكامل بمستشفي الناس، حيث كان الطاقم الطبي من تمريض و اطباء اطفال وتخدير له دور معنوي مع الحالة من الحرص على تحسين حالاته العامة قبل العملية مما تطلب مجهودًا وعناءً كبيراً ,ومن ثم كان التحدى الأكبر في تخدير هذا الكائن الصغير الذى لا حول له ولا قوة حتي يتم الله كامل شفاؤه .
ورغم قيام الفريق الطبي للجهاز الهضمي بمستشفى الناس بعمل مئات الحالات من شق عضلة المريء والقلب لمرضي الأكاليزيا في مستشفى الناس للأطفال، تبقي دائما حالات لها ذكرى خاصة جدا في القلب، تخفي ورائها قصة كفاح تكللت بالنجاح.
فريق طبي ينجح في إجراء عملية جراحية لطفل مصاب بمرض الأكاليزيا النادر بالجهاز الهضمي
فريق طبي ينجح في إجراء عملية جراحية لطفل مصاب بمرض الأكاليزيا النادر بالجهاز الهضمي
مرض الاكاليزيا مرض الأكاليزيا النادر بالجهاز الهضمي مرض الأكاليزيا النادر أمراض الجهاز الهضمي أمراض الجهاز الهضمى أمراض الجهاز الهضمي والتنظير والتغذية الأكاليزيا نجاح عملية جراحية نادرة لطفل عملية جراحية نادرةالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
فريق بحثي: جزيء محوري قد يلعب دورًا في إبطاء عملية الشيخوخة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن فريق بحثي دولي من الصين والولايات المتحدة من تحديد جزيء محورى قد يلعب دورا في إبطاء عملية الشيخوخة لدى بعض الحيوانات التي تتبع أنظمة غذائية مقيدة تساهم فى تعزيز الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة Nature.
قدم الدكتور ديفيد سينكلير أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد مقالا يلخص فيه تاريخ الأبحاث المتعلقة بالعوامل المرتبطة بتحسين الصحة من خلال الأنظمة الغذائية المقيدة مع التركيز على عمل الفريق في هذا المجال الجديد والتى تشيرإلى أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يمكن أن يعزز الصحة بشكل عام.
وأظهرت النتائج أن تقييد التغذية قد يطيل عمر بعض الكائنات الحية مثل ذباب الفاكهة والديدان الخيطية ،ولكن اختبار هذا التأثيرعلى البشر كان صعبا بسبب العمر الطويل للبشر ما دفع الباحثين إلى البحث عن أدلة أخرى في أماكن مختلفة.
وركز الفريق على جزيئات موجودة في الأمعاء وتحديدا على حمض الليثوكوليك وهو حمض صفراوي تنتجه البكتيريا المعويةحيث تبين أن في الجرعات المنخفضة قد يحمل فوائد صحية وعلى سبيل المثال تبين أن الفئران التي تناولت LCA بجرعات منخفضة أظهرت زيادة في إنتاج بروتين يسمى AMPK الذي يرتبط بإبطاء ضمور العضلات ،وأن تتبع التغيرات في مستويات المستقلبات المواد التي تنتج عن تفاعلات كيميائية تحدث في الجسم أثناء معالجة الغذاء في أمعاء الفئران عند وضعها على نظام غذائي مقيد.
كما حدد الباحثون مئات من هذه المستقلبات ثم قاموا بتغذية خلايا الفئران بها ووجدوا أن LCA كان المسؤول الرئيسي عن التنشيط الذي حدث زيادة إنتاج AMPK مما يشيرالى أن LCA قد يكون الجزيء الذي يساهم في بعض الفوائد الصحية المرتبطة بالأنظمة الغذائية المقيدة .
ودفع ذلك الفريق لإجراء دراسة ثانية لفهم كيفية تنشيط LCA لبروتين AMPK ووجدوا أن هذا التنشيط يعتمد على إشارات من إنزيمات معينة في الجسم تعرف باسم السيرتوينات.