أنقرة (زمان التركية) – قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل على المدنيين الفلسطينيين يرقى إلى مستوى جريمة حرب، تمامًا مثل إجلائهم القسري غير القانوني.

بعد زيارته لمعبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، قال ترك “رأيت كابوسًا هنا”، وذكّر تورك بأن غزة، التي كانت تحت احتلال إسرائيلي لمدة 56 عامًا وحصار دام 16 عامًا، كانت توصف بأنها “أكبر سجن مفتوح في العالم” قبل بدء الصراع في 7 أكتوبر.

كما أشار إلى أن الهجمات التي نفذتها الجماعات الفلسطينية المسلحة في 7 أكتوبر/تشرين الأول كانت وحشية وصادمة، وأكد تورك أنها كانت “جريمة حرب” تمامًا مثل احتجاز المدنيين الإسرائيليين كرهائن.

وشدد تورك على أن القصف الإسرائيلي المكثف على غزة يقتل ويشوه ويجرح بشكل خاص النساء والأطفال، وشدد على أن ذلك يشكل عبئًا لا يطاق على جميع المدنيين.

كما أكد ترك أن المساعدات المنتظرة على معبر رفح الحدودي يجب أن تصل إلى كل محتاج، وأن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في هذا الصدد في العديد من النواحي وبذلت جهودًا كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومساعدة الجرحى على المغادرة.

وتابع ترك: “هناك حاجة ملحة لإيصال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة. ونحن نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين منذ 7 أكتوبر”.

وشدد ترك على أنه لم يعد يكفي القول إن الاحتلال الذي دام 56 عامًا يجب أن ينتهي، يجب أن يكون المجتمع الدولي جزءًا من الجهود الرامية إلى إيجاد مستقبل عادل ومنصف للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

Tags: جريمة حربغزةفلسطينمصرمعبر رفح

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: جريمة حرب غزة فلسطين مصر معبر رفح

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية العامة الأممية: "كفى للقتل في غزة"

دولي - صفا

دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورته الثامنة والسبعين، دينيس فرانسيس، لوقف الحرب في غزة، قائلا "هذا يكفي، لأن الكثير من المدنيين فقدوا أرواحهم في القطاع، معظهم من النساء والأطفال".

جاء ذلك خلال حديث للأناضول في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بشأن الوضع في غزة وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

وشدد فرانسيس على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى والسماح لهم بالعودة إلى أهاليهم، وتسليم المساعدات اللازمة لأهل غزة.

وأكد على أهمية تقديم الدعم للفلسطينيين بغزة لإعادة بناء حياتهم، ووقف إطلاق النار وبدء العملية السياسية على أساس الدولتين.

وقال فرانسيس: "كلما طال أمد الحرب، زاد خطر الانتشار وبروز ديناميكيات جديدة، لذلك يجب السيطرة عليها، آخر ما نحتاجه هو انتشار الكارثة إلى الشرق الأوسط".

وذكّر بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي الهيئة التي اعتمدت أول قرار قوي وحاسم بشأن غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن القرار طالب بوقف كامل لإطلاق النار، وليس وقفا مؤقتا.

وفي معرض تأكيده على أن فشل مجلس الأمن لا ينبغي أن يُنسب إلى الأمم المتحدة ككل، أشار فرانسيس إلى أن الوضع صعب للغاية بالنسبة "للأمم المتحدة التي هي ماركة للسلام".

وأوضح أن الأمم المتحدة "شجعت دائما الحوار ولم تلجأ أبدا إلى السلاح والذخيرة والموت"، مضيفا: "لقد أسست الأمم المتحدة لحماية العالم من قذارة الحرب".

وأسفرت الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا والمستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها "فورا"، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • لانا نسيبة تلتقي بمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • لانا نسيبة تلتقي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • المجلس الأوروبي يدين إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
  • بعثة إيران بالأمم المتحدة تحذر من حرب طاحنة حال هجوم إسرائيل على لبنان
  • رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: "كفى للقتل في غزة"
  • رئيس الجمعية العامة الأممية: "كفى للقتل في غزة"
  • رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: كفى قتلا في غزة
  • غوتيريش: روسيا العنصر الأساسي لعمل الأمم المتحدة
  • انتقاد أممي لاستخدام إسرائيل الكلاب ضد معتقلين فلسطينيين
  • طارق فهمي: إسرائيل مسامرة في أعمالها الإجرامية ولن تلتفت للضغوط الدولية (فيديو)