المفوض السامي للأمم المتحدة: إسرائيل ترتكب جريمة حرب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل على المدنيين الفلسطينيين يرقى إلى مستوى جريمة حرب، تمامًا مثل إجلائهم القسري غير القانوني.
بعد زيارته لمعبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، قال ترك “رأيت كابوسًا هنا”، وذكّر تورك بأن غزة، التي كانت تحت احتلال إسرائيلي لمدة 56 عامًا وحصار دام 16 عامًا، كانت توصف بأنها “أكبر سجن مفتوح في العالم” قبل بدء الصراع في 7 أكتوبر.
كما أشار إلى أن الهجمات التي نفذتها الجماعات الفلسطينية المسلحة في 7 أكتوبر/تشرين الأول كانت وحشية وصادمة، وأكد تورك أنها كانت “جريمة حرب” تمامًا مثل احتجاز المدنيين الإسرائيليين كرهائن.
وشدد تورك على أن القصف الإسرائيلي المكثف على غزة يقتل ويشوه ويجرح بشكل خاص النساء والأطفال، وشدد على أن ذلك يشكل عبئًا لا يطاق على جميع المدنيين.
كما أكد ترك أن المساعدات المنتظرة على معبر رفح الحدودي يجب أن تصل إلى كل محتاج، وأن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في هذا الصدد في العديد من النواحي وبذلت جهودًا كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومساعدة الجرحى على المغادرة.
وتابع ترك: “هناك حاجة ملحة لإيصال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة. ونحن نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين منذ 7 أكتوبر”.
وشدد ترك على أنه لم يعد يكفي القول إن الاحتلال الذي دام 56 عامًا يجب أن ينتهي، يجب أن يكون المجتمع الدولي جزءًا من الجهود الرامية إلى إيجاد مستقبل عادل ومنصف للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
Tags: جريمة حربغزةفلسطينمصرمعبر رفحالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: جريمة حرب غزة فلسطين مصر معبر رفح
إقرأ أيضاً:
المفوض العام لـ "الأونروا": الوكالة تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل
قال المفوض العام لـ "الأونروا"، إن الوكالة تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.