المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك في أعمال المؤتمر الـ(14) للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الدنمارك
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شاركت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ممثلة في السيدة روضة العرادي والسيد أحمد السلوم أعضاء مجلس المفوضين، في أعمال المؤتمر الرابع عشر للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI) في العاصمة الدنماركية «كوبنهاغن» على مدى 3 أيام متتالية، والذي تم تنظيمه بالتعاون بين التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان، ومفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني، بالإضافة الى مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، تحت عنوان «مكافحة التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة: دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان».
وهدف المؤتمر إلى معالجة المواضيع ذات العلاقة بالتعذيب وغيرها من ضروب إساءة المعاملة بشكل شامل ودقيق، من خلال توفير الفرص للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان للعمل جنبا الى جنب مع الشركاء واصحاب المصلحة لتبادل الخبرات وتحديد الممارسات الجيدة واعادة التأكيد على اهمية التزاماتهم الفردية والجماعية بركيزة اساسية في مجال حقوق الإنسان على المستويين الدولي والوطني فيما يتعلق بحق الأشخاص في عدم التعرض للتعذيب وغيرها من اشكال سوء المعاملة بموجب القانون الدولي.
وعلى هامش مشاركتهم في المؤتمر، التقى وفد المؤسسة الوطنية مع ممثلي اللجنة الوطنية الدنماركية لحقوق الإنسان وتم بحث أوجه التعاون بين الجانبين.
الجدير ذكره أن التحالف العالمي يعمل عن كثب مع مجموعة واسعة من الشركاء - وعلى وجه الخصوص مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي - لدعم وتعزيز المؤسسات الوطنية في جميع أنحاء العالم وتعزيز جهودها بشأن القضايا الرئيسية لحقوق الإنسان، ويعتبر الاجتماع السنوي للتحالف العالمي بمثابة تجمع عالمي سنوي، يشارك فيه أكثر من 100 مؤسسة وطنية من الشبكات الإقليمية الأربع وهي: منتدى آسيا والمحيط الهادئ، والأفريقية، والأوروبية، والأمريكيتين، ويتزامن اجتماع هذا العام مع الاحتفاء بمرور 75 عام على تأسيس التحالف الدولي و 30 عام على الإعلان العالمي لمبادئ حقوق الانسان
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا للمؤسسات الوطنیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف (رويترز) – قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة، وأضاف تورك في بيان أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.
وتابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو أيار، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.