رؤساء شركات إعلامية: “الكونغرس العالمي للإعلام” يعزز مكانة الإمارات وجهة عالمية للمبدعين والمبتكرين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يلعب الكونغرس العالمي للإعلام دوراً رائداً في تعزيز مكانة دولة الإمارات الراسخة مركزاً محورياً لصناعة الإعلام، ووجهةً للمبدعين والمبتكرين والمواهب في القطاع على مستوى العالم.
وقال رؤساء ومديرون تنفيذيون بشركات إعلامية عالمية في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الكونغرس العالمي للإعلام يرسخ مكانة الإمارات البارزة عالمياً باعتبارها محورا رائدا في صناعة الإعلام الدولي، مشيرين إلى أن الدولة تعد بيئة حاضنة للإبداع والابتكار لاسيما في المجال الإعلامي، مع توافر العديد من الحوافز والبرامج والمبادرات التي تستقطب وتدعم المبدعين والمبتكرين في هذا القطاع.
وأضاف هؤلاء أن الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام ستعمل على استكشف أحدث التطوّرات في قطاع الإعلام وآفاقه المستقبلية مستثمرةً النجاح الكبير المحقق في الدورة الأولي، متوقعين أن يخرج الحدث بالعديد من التوصيات والمقترحات التي تصب في دعم مسيرة نمو القطاع داخل دولة الإمارات وخارجها.
-تحولات جذرية..
وأكد نضال أبو زكي، مدير عام مجموعة أورينت بلانيت، أن انعقاد الكونغرس العالمي للإعلام يأتي في توقيت مهم تشهد فيه صناعة الإعلام تحولات جذرية وتغيرات متسارعة، حيث تفرض التكنولوجيا الجديدة، لا سيما تكنولوجيا الذكاء الصناعي وتطبيقاته، تحديات جديدة على هذا القطاع، وتفتح في الوقت نفسه آفاقاً جديدة أمامه، مشيراً إلى أن الحدث سيوفر فرصة للنقاش حول مستقبل الإعلام، ودور الأدوات التكنولوجية الجديدة في تشكيل هذا المستقبل.
وقال أبو زكي إن “الكونغرس” يشكل فرصة مهمة لاحتضان أهم الخبراء والمختصين في العمل الإعلامي من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أهم الموضوعات التي تعنى بصناعة الإعلام، مشيراً إلى أن الحدث يوفر منصة مثالية تتيح لكل المهتمين والمختصين في مجال العمل الإعلامي إمكانية التواصل مع كوكبة من قادة الفكر في القطاع، والتعرف على أحدث التوجهات، وتعزيز التعاون المشترك لبلورة أفكار جديدة ومبتكرة، ما يعزز مكانة الإمارات كمركز للابتكار والتطور في هذا المجال.
وأضاف أبو زكي أن البنية التحتية والرقمية المتطوّرة، والرؤية السباقة التي تتمتع بها الإمارات تمكنها من مواكبة أحدث التطورات في القطاع الإعلامي، وتلبية احتياجات الجهات الإعلامية واستقطاب أهم الكفاءات الإعلامية يما يعزز مكانة وقدرة الإمارات على الإسهام في رسم مستقبل الصناعة، مشيراً إلى أن الإمارات لطالما كانت بيئة حاضنة للإبداع والابتكار لاسيما في المجال الإعلامي، حيث تتوفر فيها العديد من الحوافز والبرامج والمبادرات التي تستقطب وتدعم المبدعين والمبتكرين في هذا القطاع، وسيسهم الكونغرس العالمي للإعلام في تعزيز مكانة الدولة كوجهة للمواهب الإعلامية المبدعة من كافة أنحاء العالم.
ولفت إلى أن الكونغرس سيسلط الضوء على أحدث التقنيات والاتجاهات الصاعدة في المجال الإعلامي، والتي لطالما كانت دولة الإمارات سباقة في ابتكارها وتبنيها، وهو ما يساهم في تعزيز قدرات الموهوبين والمبدعين في عالم الإعلام ويمنحهم أدوات جديدة تساعدهم على الارتقاء بمستوى المحتوى الإعلامي وإضفاء لمسات خلاقة تنسجم مع مستقبل صناعة الإعلام، كما يوفر الحدث فرصة للمواهب الإعلامية في دولة الإمارات بشكل خاص وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل عام للتواصل مع أبرز الخبراء العالمين والاستفادة من تجاربهم وهو ما يسهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم في مجال الإعلام التقليدي والرقمي على حد سواء.
-مركز إعلامي عالمي..
من جانبها، قالت لوسي أوبراين، مدير عام شركة “فليشمان هيلارد” في منطقة الشرق الأوسط، أن الكونغرس العالمي للإعلام سيسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة كمركز إعلامي عالمي متنامي للبث والصحافة والصناعات الإبداعية، مشيرة إلى أن هذا الحدث الدولي يسمح لممثلي قطاع الإعلام المحلي والعالمي الاجتماع معًا وبلورة الإجراءات الملموسة اللازمة لدعم القطاع، ومناقشة التحديات التي يواجها، والتقنيات الحديثة التي تساهم في تطوره ونموه، بالإضافة إلى الانتقال إلى استخدام تقنيات البث الرقمي الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي التي تسمح بخدمات وتحليلات متقدمة.
وذكرت لوسي بأن دولة الإمارات عمدت على تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط لصالح تعزيز القطاعات التي تعتمد على المعرفة والتكنولوجيا حيث يعد قطاع الإعلام يعد نموذجًا بارزًا لهذا التوجه، مشيرة إلى السمعة الجيدة لدولة الإمارات كمركز إعلامي إقليمي يضم مؤسسات إعلامية بارزة في ظل الاستقرار الاقتصادي والبيئة التجارية الجاذبة التي تضع الدولة في موقع الريادة كوجهة مثالية للأعمال، ومنطقة جذب لشركات الإعلام العالمية.
-مكانة رائدة..
وقالت هيلماري هتشيسن، الرئيسة التنفيذية لشركة “ماتريكس” للعلاقات العامة، أن الكونغرس العالمي للإعلام يعد منصة متميزة تعزز مكانة دولة الإمارات الرائدة في قطاع الإعلام، كما انه يعد بمثابة فرصة مثالية لتجمع وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل القطاع.
وأضافت هتشيسن أن “الكونغرس” يشكل فرصة جيدة للشركات الناشئة والعلامات التجارية العالمية في مجال الإعلام لدخول منطقة الشرق الأوسط غبر بوابة الإمارات، من خلال إقامة شراكات استثمارية في مجال الترفيه في العالم العربي، والاستفادة من مكانة الإمارات باعتبارها مركزا لتبادل المعرفة وريادة الأعمال.
وأوضحت أن الكونغرس سيسمح لوسائل الإعلام بعرض آرائها حول آخر المستجدات في القطاع والمساهمة في تشكيل آفاقه المستقبلية واستكشاف فرص تبادل المعلومات والتركيز على البيئة التنافسية لقطاع الإعلام في دولة الإمارات، وهو ما يبرز دور دولة الإمارات الريادي من خلال استضافتها لكبري الفعاليات والأحداث والمؤتمرات المتخصصة.
-تقدم تكنولوجي..
من جهته، قال الخبير في قطاع الإعلام والعلاقات العامة يحيى عيسى، نائب رئيس أول في “فليشمان هيلارد”، أن الكونجرس العالمي للإعلام يجسد قوة وأهمية دولة الإمارات في المشهد الإعلامي العالمي، بالإضافة إلى مساهمته في ترسيخ دور الدولة كمحور رئيسي في صناعة الإعلام العالمي.
وأضاف عيسي أن الحدث يوفر منصة مثالية لتبادل الأفكار والابتكارات وتقديم حلول للتحديات الراهنة في القطاع، فضلا عن كونه واجهة فريدة تعرض التقدم الهائل في البنية التحتية الإعلامية للدولة، مما يُمكنها من استضافة وإنتاج أضخم الأحداث الإعلامية والبث بكفاءة عالية.
وأضاف عيسي أن الحدث يعكس التزام الإمارات الدائم بدعم التقدم التكنولوجي في الإعلام والصناعات الإبداعية للمساهمة في جذب الاستثمارات الدولية وتحفيز الاقتصاد المحلي، وجذب الشركات العالمية وتكوين شراكات استراتيجية، مما يدعم تطوير محتوى إعلامي متنوع يلبي متطلبات الجمهور المحلي والإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن تجمع خبراء صناعة الإعلام ورواد الأعمال في هذا الحدث يفتح آفاقًا جديدة للتعاون، وينشئ منصة تسمح بتبادل الأفكار وتشكيل شراكات استراتيجية تتجاوز الحدود.
وذكر عيسى أن الكونغرس سيسهم كذلك في إبراز الكفاءات الإماراتية في مجال الإعلام، وتسليط الضوء على التزام الإمارات بمبادئ حرية الإعلام وعرض الإطار الداعم لتطور القطاع، مما يعكس رؤية الدولة الرامية لضمان بيئة إعلامية مفتوحة ومبتكرة، متوقعاً أن يسهم الحدث في جذب استثمارات جديدة للقطاع وتطوير المشاريع التي من شأنها أن تُسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن الكونغرس العالمي للإعلام سيستعرض كذلك أحدث التقنيات والابتكارات في صناعة الإعلام بما يسلط الضوء على القدرات التكنولوجية للإمارات في هذا المجال، ويفتح الباب نحو اعتماد ممارسات جديدة تدفع بالصناعة نحو آفاق أرحب.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام مکانة الإمارات دولة الإمارات صناعة الإعلام قطاع الإعلام مجال الإعلام أن الکونغرس فی القطاع أن الحدث فی تعزیز فی مجال إلى أن فی هذا
إقرأ أيضاً:
ياسمين فؤاد: التعاون بين قطاعي البيئة والسياحة يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالميا
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن التعاون بين القطاع البيئي والقطاع السياحي يمثل حجر الزاوية لتحقيق تنمية مستدامة، لافتة الى أن السياحة البيئية أصبحت محركًا رئيسيًا لجذب زوار المحميات وتعزيز الاقتصاد الوطني، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذى عقدته الدكتورة ياسمين فؤاد مع لجنة البيئة لاتحاد الغرف السياحية برئاسة حسام الشاعر رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية في مصر، لبحث ومتابعة جهود التعاون القائمة والمستقبلية لدعم الاستثمارات بالقطاع السياحي البيئي وتشجيع الاستثمارات البيئية بالمحميات الطبيعية، وكذلك مناقشة التحديات التي تواجه هذا الملف، وذلك بحضور أعضاء لجنة البيئة بالاتحاد وهم السيد جيفارا الجافي، الدكتورة غادة شلبي والمهندس شريف الغمراوي، والدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، هدى الشوادفي مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، محمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار، المهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم، وعدد من القيادات المعنية.
وأكدت فؤاد حرص وزارة البيئة على التنسيق مع الجهات المعنية في قطاع السياحة لضمان تطبيق معايير الاستدامة البيئية، منها الحد من التلوث، وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، مضيفة أن تكامل الجهود بين الطرفين يسهم في تقديم تجربة سياحية فريدة تحافظ على البيئة وتدعم المجتمعات المحلية، مما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية مستدامة على المستوى العالمي.
وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد الجهود التي بذلتها وزارة البيئة في مجالي السياحة البيئية والسياحة المستدامة على مدار الخمس سنوات الماضية والرؤية المستقبلية لهذا القطاع الحيوي، لافتة الى إمكانية الاستفادة من تلك الجهود والإجراءات لتعزيز التسويق والترويج للسياحة البيئية، التي تعد من الملفات ذات الأهمية الاستراتيجية للدولة المصرية.
وأشارت فؤاد الى ان السياحة البيئية منتج نعمل على خلق سوق له مما تتطلب وضع تشريعات، ومعايير واشتراطات محددة وهو ما عملت الوزارة على ارساءه خلال الفترة الماضية.
واستمعت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى التحديات والمعوقات التي تواجه هذا الملف، والحلول المقترحة للتغلب عليها، ومن بين هذه الحلول، التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لتوعية شركات السياحة بأهمية الالتزام بمعايير الحفاظ على البيئة في مختلف المجالات، مثل الحد من استخدام البلاستيك، وتشجيع إعادة تدوير المخلفات، وترشيد استهلاك المياه والطاقة، والدعم الفني للفنادق لتطبيق معايير العلامة الخضراء.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الوزارة على أتم استعداد لتقديم الدعم لبرنامج " الجرين ستار " المخصص لتقييم واستدامة الفنادق والمنشآت السياحية وفقا لمعايير بيئية محددة، وتهدف هذه الشهادة إلى تعزيز الممارسات المستدامة، وتقليل التأثير البيئي للفنادق مع تحسين كفاءتها التشغيلية، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعاون مع الجمعيات الأهلية في تدريب السكان المحليين.
وناقشت وزيرة البيئة مع أعضاء اللجنة إمكانية الاستفادة من بعض المواقع بشرم الشيخ ومرسى علم لإنشاء محطات لتوليد الطاقة الشمسية واستخدامها بالفنادق السياحية وذلك اتساقا مع تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، وقد ثمنت سيادتها هذا المقترح، حيث يمكن الاستفادة منه في تنفيذ التزامات مصر في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة ودعم الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع، وبالتالي دعم السياحة المستدامة.
كما تم استعراض بعض المقترحات في مجال التوسع في الفرص الاستثمارية بالمحميات الطبيعية، والتي تعمل عليها وزارة البيئة حاليا داخل عدد من المحميات، ومنها محميات جنوب سيناء، ووادي الريان وقارون ووادي دجلة، ومحمية أشتوم الجميل، والصحراء البيضاء، مع الالتزام بوضع الضوابط المنظمة وتحديد شكل الانشاءات، ووضع الخدمات بالنزل البيئي والأنشطة البيئية بالمحميات، وقد تقدم الحضور بعدد من المقترحات في هذا الشأن.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن كافة المشروعات الاسثتمارية التي يتم تنفيذها بالمحميات سواء المخيمات أو النزل البيئي وغيرها تدعم السياحة البيئية القائمة على الطبيعة، وتحقق السياحة المستدامة، موضحة الفرق بين مفهوم السياحة البيئية، والسياحة المستدامة، فالسياحة البيئية هي نوع من السياحة يركز على زيارة المناطق الطبيعية بطريقة مسؤولة، بهدف الاستمتاع بالطبيعة مع الحفاظ عليها ودعم المجتمعات المحلية. اما السياحة المستدامة هي مفهوم أوسع وأشمل يتضمن جميع أنواع السياحة، بشرط أن تُدار بطريقة تقلل من الأثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي السلبي.
ولفتت فؤاد إلى حرص الوزارة خلال تطوير المحميات الطبيعية على دمج المجتمعات المحلية في إدارتها ليكونوا عنصرا أساسيا يضمن استدامتها، مستعرضة تجربة تمكين السكان المحليين من المشاركة في الأنشطة البيئية والسياحية داخل المحمية، مما ساهم في تحسين أوضاعهم الاقتصادية مع الحفاظ على الموارد الطبيعية، ويتماشى مع مبادئ السياحة البيئية والتنمية المستدامة..
من جانبه، أعرب حسام الشاعر عن خالص شكره لوزيرة البيئة على حرصها المستمر على التواصل مع القطاع السياحي، مشيدًا بالدور الفاعل لوزارة البيئة في دعم الاستثمارات السياحية البيئية وتعزيز الاستثمارات داخل المحميات الطبيعية.
وأكد الشاعر أن الوزارة حققت نقلة نوعية حقيقية في مفاهيم السياحة البيئية في مصر، مما ساهم في زيادة وعي معظم شركات الدعاية السياحية بأهمية هذا النوع من السياحة، الذي أصبح توجهًا عالميًا واعدًا.. منوها الى أهمية تعزيز التعاون بين القطاع السياحي ووزارة البيئة لتنشيط السياحة بمختلف مجالاتها، ولا سيما السياحة البيئية والثقافية، بما يتماشى مع متطلبات السوق العالمية ويعكس التطور المستمر في صناعة السياحة.
اقرأ أيضاًوزيرة البيئة: الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي تحدي يواجه التوسع في الطاقة المتجددة
وزيرة البيئة: حريصون على تهيئة المناخ الداعم لتنفيذ مشروعات تحويل المخلفات لطاقة بمصر