مسؤولة بعثة «اليونتامس» لمجلس الأمن: السودان يتجه إلى أزمة طويلة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان ومسؤولة بعثة «اليونتامس» في السودان، كلمنتين نكويتا سلامي أعضاء مجلس الأمن الدولي أنه في حال عدم تحركهم في الوقت الحالي فإن هناك مخاطر من تطور الوضع في السودان إلى أزمة طويلة الأمد، حيث الأمل ضئيل والأحلام أقل.
الخرطوم _ التغيير
و نبهت المسؤولة الأممية إلى نزوح ستة ملايين شخص من منازلهم في السودان، وقالت إنهم ليسوا مجرد أرقام بل أناس اقتلعت حياتهم وتغيرت إلى الأبد
«5»
وقالت سلامي في تقريرها الأخير لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في السودان «لقد عانى المدنيون في السودان طوال ما يقرب من سبعة أشهر من الصراع العنيف، ومأساة إنسانية تزداد قتامة يومًا بعد يوم».
وتقول الأمم المتحدة إن ستة ملايين شخص نزحوا من منازلهم داخل السودان أو إلى الدول المجاورة.
وقالت المسؤولة الأممية إن بيان الالتزامات الذي اعتمدته أطراف النزاع في جدة في وقت سابق من هذا الأسبوع يمثل لحظة الحقيقة بالنسبة للبلاد، وأضافت: «نحن مدينون لشعب السودان بضمان الوفاء بالوعود التي قطعتها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لحماية المدنيين وتوفير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق».
و شددت سلامي على أن هذه الالتزامات تشمل حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وقالت : «لكن كما رأينا منذ اندلاع النزاع في أبريل الماضي لم يتم إنقاذ سوى القليل جدًا، حتى المستشفيات تعرضت للهجوم أو التدمير أو الاحتلال».
وأشارت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتين نكويتا سلامي إلى أن الأمم المتحدة تلقت تقارير مثيرة للقلق مؤخرًا بشأن تصاعد أعمال العنف والهجمات ضد المدنيين – بما في ذلك ما يبدو أنه على أساس عرقي في دارفور بحسب وصفها.
وقالت سلامي إنها ستواصل دعوة أطراف النزاع كافة في السودان إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. و أضافت «هذا ليس اختياريًا يجب أن تتوقف هذه الهجمات، وأن يُحاسب المسؤولون عنها».
الوسومالسودان اليونتامس سلامي مجلس الأمن
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان سلامي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.