موسكو ـ (رويترز) – قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس إنها طردت تسعة دبلوماسيين من فنلندا ردا على خطوة مماثلة. كانت فنلندا، جارة روسيا وأحدث عضو في حلف شمال الأطلسي، قد أعلنت الشهر الماضي طرد تسعة دبلوماسيين روس، متهمة إياهم بالعمل في مهام للمخابرات. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن روسيا قررت أيضا إغلاق القنصلية الفنلندية في سان بطرسبرج، متهمة فنلندا باتباع سياسة “تحدي” مع موسكو.

وقال البيان الروسي “لوحظ أن المعايير التي تناقش حاليا بشأن انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي تشكل تهديدا لأمن روسيا الاتحادية وتشجع نظام كييف على المضي في الحرب، ومده بأسلحة غربية يشكل بوضوح أعمالا عدائية ضد بلدنا”. وأضاف “هذا الاتجاه من السلطات الفنلندية لا يمكن أن يبقى دون رد”. ووصف الرئيس الفنلندي سولي نينيستو الإجراءات بأنها “رد قاس وغير متكافئ على قرارات الطرد الفنلندية”. وقال إن فنلندا تستعد في المقابل لإغلاق القنصلية الروسية في توركو.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

اعتقال دبلوماسيين فرنسيين بالقدس.. باريس تعتزم استدعاء سفير الاحتلال (شاهد)

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، موظفين فرنسيين يحملان صفة دبلوماسية في القدس المحتلة من كنيسة تقع تحت الإدارة الفرنسية، بالتزامن مع زيارة لوزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى المدينة، في حين أعلنت باريس عزمها استدعاء سفير الاحتلال لديها.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، لحظات اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لموظف فرنسي من موقع كنيسة "الإيليونة" التي تديرها فرنسا في القدس المحتلة، وذلك في أعقاب رفض جان-نويل بارو دخول المبنى لوجود القوات الإسرائيلية داخله.

فيديو يظهر الشرطة الإسرائيلية تعتقل عنصر امن فرنسي من الجندرمة pic.twitter.com/QBeT2x5JrJ — تَمّام نورالدين (@tammam1975) November 7, 2024
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، "كان من المقرر أن يزور الوزير (كنيسة) إيليونة، الموقع الوطني الفرنسي، في إطار زيارته إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية".

وأضافت "دون الحصول على تصريح، دخلت قوات الأمن الإسرائيلية مسلحة إلى هذا الموقع. ونتيجة لذلك، قرر الوزير عدم زيارة الموقع في ظل هذه الظروف"، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بعد مغادرة وفد الوزير الفرنسي "باعتقال اثنين من موظفي القنصلية العامة لفرنسا في القدس، رغم أنهما يحملان صفة دبلوماسية".

ووفقا للبيان الذي نشرته الخارجية الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، فقد جرى إطلاق سراح العنصرين الفرنسيين في وقت لاحق بعد تدخل وزير الخارجية بالأمر.


من جهته، شدد وزير الخارجية الفرنسية على رفضه للتصرفات الإسرائيلية، معربا عن إدانة بلاده "بشدة لهذه التصرفات خاصة أنها تأتي في سياق تبذل فيه فرنسا كل الجهود للحد من التصعيد في المنطقة"، وفقا للبيان.

وكشفت الخارجية الفرنسية على عن عزمها "استدعاء السفير الإسرائيلي في فرنسا إلى الوزارة خلال الأيام المقبلة".

وكان وزير الخارجية الفرنسي وصل في وقت سابق الخميس إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في زيارة من المقرر لها أن تمتد لتشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

De retour en Israël, pour poursuivre un dialogue exigeant sur le Liban et sur Gaza.

Des solutions diplomatiques sont possibles pour libérer les otages, protéger les civils et garantir la sécurité de tous.

Il est temps de mettre fin à la tragédie commencée le 7 octobre. — Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) November 7, 2024
وقال  جان-نويل بارو في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "العودة إلى إسرائيل لمواصلة الحوار المتطلب بشأن لبنان وغزة، فالحلول الدبلوماسية ممكنة لتحرير الرهائن وحماية المدنيين وضمان سلامة الجميع".

وأضاف أن "الوقت قد حان لإنهاء المأساة التي بدأت في السابع من تشرين الأول / أكتوبر".

ولليوم الـ398 على التوالي،  يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.


وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول /سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • وصول دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية الروسية إلى لبنان
  • خطوة جريئة .. تحرك جديد من وزارة الكهرباء بشأن ملايين العدادات
  • روسيا: موسكو مستعدة لتطوير التعاون في مجال الصناعة الدفاعية مع فنزويلا
  • اعتقال دبلوماسيين فرنسيين بالقدس.. باريس تعتزم استدعاء سفير الاحتلال (شاهد)
  • الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
  • روسيا :العلاقات بين موسكو وواشنطن في أدنى مستوى لها
  • الخارجية الروسية: على ترامب أن يدعم تصريحاته بشأن إنهاء الصراعات بخطوات ملموسة
  • «الخارجية الروسية» تطالب ترامب بإنهاء الصراعات الدائرة بخطوات ملموسة
  • «الخارجية الروسية» ترفض اتهامها بالتدخل في الانتخابات الأمريكية
  • الخارجية روسيا: موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة