موسكو ـ (رويترز) – قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس إنها طردت تسعة دبلوماسيين من فنلندا ردا على خطوة مماثلة. كانت فنلندا، جارة روسيا وأحدث عضو في حلف شمال الأطلسي، قد أعلنت الشهر الماضي طرد تسعة دبلوماسيين روس، متهمة إياهم بالعمل في مهام للمخابرات. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن روسيا قررت أيضا إغلاق القنصلية الفنلندية في سان بطرسبرج، متهمة فنلندا باتباع سياسة “تحدي” مع موسكو.

وقال البيان الروسي “لوحظ أن المعايير التي تناقش حاليا بشأن انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي تشكل تهديدا لأمن روسيا الاتحادية وتشجع نظام كييف على المضي في الحرب، ومده بأسلحة غربية يشكل بوضوح أعمالا عدائية ضد بلدنا”. وأضاف “هذا الاتجاه من السلطات الفنلندية لا يمكن أن يبقى دون رد”. ووصف الرئيس الفنلندي سولي نينيستو الإجراءات بأنها “رد قاس وغير متكافئ على قرارات الطرد الفنلندية”. وقال إن فنلندا تستعد في المقابل لإغلاق القنصلية الروسية في توركو.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.

وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديرا لمؤسسات مالية روسية، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.

وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأميركية لتمويل وتجهيز جيشه".

وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".

وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر، أعلن الرئيس جو بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".

وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.

كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.

وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.

وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.

وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.

وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلا عن منع أي شركة أو مواطن أميركي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.

كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأميركية.

وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).

إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".

مقالات مشابهة

  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا: روسيا تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر وهي انتهاك صارخ للسيادة السورية والقواعد الأساسية للقانون الدولي
  • 50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
  • مكالمة مجهولة تطالب المتحدثة باسم الخارجية الروسية بعدم الرد على التقارير
  • متحدثة الخارجية الروسية تقطع إحاطتها الصحفية بسبب اتصال مجهول
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا
  • مبعوث نتنياهو بين موسكو وواشنطن: هل تتخلّى روسيا عن إيران؟
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا ومستعدة للنظر في أي مبادرة واقعية
  • وزير الخارجية الفرنسي: لا نخشى أي تغيير في العقيدة النووية الروسية
  • موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
  • بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟