عدن الغد:
2025-02-01@16:48:25 GMT

تقرير حكومي: نزوح 410 أسرة يمنية خلال أكتوبر الفائت

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

تقرير حكومي: نزوح 410 أسرة يمنية خلال أكتوبر الفائت

(عدن الغد)خاص:

كشف تقرير حكومي، عن نزوح 410 أسرة يمنية، خلال شهر أكتوبر الماضي.

وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين (حكومية)، في تقريرها الشهري، إنها تتبعت نزوح 410 أسرة، يمثلون (2,397فردًا)، نزحوا خلال الفترة من 1 ـ 31 أكتوبر الماضي. 

وأوضحت أن 329 أسرة يمثلون (2,010 فرد) نزحت للمرة الأولى، بينما نزحت 81 أسرة يمثلون (387 فردًا) للمرة الثانية خلال الفترة.

 وأشارت إلى أن 27% من هذه الأسر، نزحت من محافظة الحديدة، تليها مأرب بنسبة 17%، ثم تعز بنسبة 14%، ومحافظتي إب وحضرموت بنسبة 8 % لكل منهما بينما تراوح معدل النزوح بين (1ـ 5) %، بينما توزعت باقي الحالات على محافظات (صنعاء، البيضاء، شبوة، ذمار، الجوف، أمانة العاصمة، حجة، ريمة، الضالع، عمران). 

وأفاد التقرير أن 6 أسر (35 فرداً) غادرت مناطق نزوحها الحالية خلال أكتوبر، إضافة إلى عودة 122 أسرة (643 فرداً) إلى أماكنها الأصلية.

 وأوضحت الوحدة التنفيذية أنها سجلت، خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 أكتوبر 2023، نزوح 6,460 أسرة (35,575 فرداً)، وذلك من 20 محافظة مختلفة واستقرت في 10 محافظات.

ولم تتضمن الإحصاءات الرسمية حركة النزوح جراء "إعصار تيج" الذي ضرب المحافظات الشرقية أواخر الشهر وأدى إلى حركة نزوح آلاف السكان في محافظات (المهرة، حضرموت، سقطرى).



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

جريمة ابتزاز تهز المجتمع.. مأساة عائلة يمنية تنتهي بجريمة قتل في السعودية

شهدت مدينة جدة السعودية مأساة إنسانية مروعة، راح ضحيتها رجل يمني بعد تعرضه للحرق على يد زوجته، في جريمة ارتبطت بجريمة ابتزاز إلكتروني دفع ثمنها الأبناء قبل الوالدين.

 

 الجريمة التي بدأت بعملية ابتزاز عبر وسائل التواصل الاجتماعي انتهت بمأساة عائلية، حيث فقد طفلان والديهما، ووقعت الزوجة خلف القضبان، بينما يخضع الجاني الأصلي للتحقيق في اليمن وسط شبهات بمحاولات التستر عليه.

 

منال خالد عبده، شابة يمنية تبلغ من العمر 24 عامًا، تنحدر من عزلة بني سري في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز. قبل نحو ثلاث سنوات، سافرت إلى السعودية للعيش مع زوجها إدريس عبدالله مهيوب، الذي يعمل مغتربًا هناك. رزق الزوجان بطفلين، وكانا يعيشان حياة مستقرة حتى دخل طرف ثالث في القصة، قلب حياتهم رأسًا على عقب.

 

يعود أصل المأساة إلى علاقة سابقة جمعت منال بسائق يدعى ياسر أحمد محمد الطويل، وهو مواطن يمني من قريتها، كان يعمل في نقل الركاب والبضائع بين الحوبان ومناطق أخرى. بحكم طبيعة عمله، كان ياسر على تواصل دائم مع منال أثناء إقامتها في اليمن، وعندما سافرت إلى السعودية، استمر في التواصل معها عبر تطبيق “إيمو”.

 

مع مرور الوقت، استغل ياسر هذه العلاقة للحصول على صور خاصة لمنال، وبدأ في ابتزازها، مهددًا إياها بنشر صورها إن لم تستجب لمطالبه المالية. ورغم أنها أرسلت له عدة مبالغ مالية، إلا أن جشعه لم يتوقف، وطالبها بمبالغ أكبر، لا سيما بعد تعرض إحدى سياراته لحادث، وعندما رفضت تنفيذ طلباته، نفذ تهديده ونشر صورها على “فيسبوك” مرفقة بمنشور مليء بالإهانات والإيحاءات، متعمدًا فضحها أمام زوجها وعائلتها.

 

الزوج ينهار.. والغضب يتحول إلى مأساة

 

عندما شاهد الزوج إدريس المنشور، أصيب بصدمة عنيفة. بحكم نشأته القبلية التي تفرض معايير صارمة على النساء، لم يمنح زوجته فرصة لتوضيح ما حدث. تحولت الصدمة إلى غضب، دفعه إلى معاقبتها جسديًا ونفسيًا، ثم طلقها وقرر حرمانها من طفليها، وهددها بالتشريد في السعودية وفضحها بين الناس.

 

تحت تأثير الغضب والقهر، لجأت منال إلى فعل مأساوي، حيث قامت بغلي كمية كبيرة من الزيت، وسكبتها على جسد زوجها، ما تسبب في حروق مروعة، نقل إدريس على اثرها إلى العناية المركزة، حيث ظل يصارع الموت لمدة شهر قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بإصاباته.

 

أسرة تنهار والجاني الحقيقي قيد التحقيق

 

بعد الحادثة، اعتقلت السلطات السعودية منال بتهمة القتل، وتم إيداعها السجن بانتظار محاكمتها. أما طفلاها، اللذان لم يتجاوزا السادسة من العمر، فقد وجدا نفسيهما بلا والدين، في حالة من الضياع وسط الغربة.

 

في اليمن، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على ياسر الطويل في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، لكنه سارع إلى إنكار التهم الموجهة إليه، كما قام بحذف المنشور من صفحته في محاولة لطمس الأدلة. رغم ذلك، كشفت التحقيقات أن له سوابق في الابتزاز، حيث كان يحتفظ بصور العديد من النساء ويهددهن بنشرها لإجبارهن على تنفيذ مطالبه. وقد أكد أحد معارفه أثناء التحقيقات أن ياسر كان يتعمد فضح بعض النساء كرسالة تحذيرية لضحاياه الأخريات حتى يخضعن لابتزازه.

 

مطالبات بتحقيق العدالة

 

تثير هذه القضية تساؤلات واسعة حول آفة الابتزاز الإلكتروني وتداعياته الكارثية، وسط مطالبات بضرورة محاكمة الجاني الأساسي الذي تسبب في هذه المأساة، وتقديمه للعدالة دون أي محاولات للتستر عليه.

 

كما تسلط الجريمة الضوء على الحاجة إلى إجراءات قانونية أكثر صرامة لحماية ضحايا الابتزاز الإلكتروني، وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي، التي يدفع ثمنها الأبرياء، في ظل مجتمع لا يزال يفرض قيودًا ثقيلة على النساء دون توفير الحماية الكافية لهن.


مقالات مشابهة

  • الشرقية تتصدر محافظات الجمهورية في مبادرة «القضاء على السمنة» بوحدات الرعاية الأولية
  • باكستان: مقتل 18 عسكرياً و12 متمرداً في بالوشيستان
  • القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة بمشاركة 250 فردا من 7 دول
  • نتيجة الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الأول 2024-2025.. ظهرت في 3 محافظات
  • تكريم أسرة متسابقة توفت ووالدتها خلال مسابقة بورسعيد لحفظ القرآن.. صور
  • إعلان نتيجة الصف الأول الثانوي بالاسم ورقم الجلوس في 10 محافظات.. اعرف مجموعك
  • مفوضية حقوق الإنسان: نزوح الفلسطينيين في أكثر من اتجاه على مدار 15 شهرًا خلف وضعًا إنسانيًا كارثيًا
  • “الأرصاد اليمني” يتوقع أجواء باردة خلال الساعات المقبلة
  • جريمة ابتزاز تهز المجتمع.. مأساة عائلة يمنية تنتهي بجريمة قتل في السعودية
  • رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا