وزيرة خارجية أستراليا تدعو الاحتلال لوقف الغارات على مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حثت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج إسرائيل على وقف مهاجمة المرافق الطبية في الوقت الذي يتعرض فيه أكبر مستشفى في غزة للحصار، وفق ماذكرت صحيفة سيدني مورنينج هيرالد.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن طفلين توفيا وأن عشرات المرضى الآخرين معرضون للخطر في أعقاب الغارات الإسرائيلية على مجمع مستشفى الشفاء.
وقالت وونج لبرنامج "إنسايدرز" الذي تبثه شبكة ABC اليوم الأحد: "المجتمع الدولي الذي ينظر إلى ما يحدث في المستشفيات يقول لإسرائيل إن هذه منشآت محمية بموجب القانون الدولي".
تابعت "يجب على إسرائيل أن تفعل كل ما في وسعها لمراعاة القانون الدولي... نحن نشعر بالقلق بشكل خاص إزاء ما يحدث مع المرافق الطبية".
وكررت وونج الدعوات لوقف إطلاق النار قائلة إن الهدنة الإنسانية يجب أن تكون خطوة أولى.
وقالت: "نريد جميعا اتخاذ الخطوات التالية نحو وقف إطلاق النار، لكن لا يمكن أن يكون من جانب واحد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال إسرائيلي أسترالي استراليا إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة يدعو لتحرُّك عاجل لحماية المرافق الصحية في القطاع
الثورة نت/
دعا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلى تحرك عاجل وفاعل لوقف الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق المرافق الصحية والطواقم الطبية في القطاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أفاد المكتب، إن جيش العدو يواصل جريمة وحرب الإبادة الجماعية ويصعد عدوانه ويستمر في ارتكاب الانتهاكات الخطيرة بحق المؤسسات الصحية والتي كان آخرها التهديد بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال القطاع.
وطالب المكتب، منظمة الصحة العالمية، إرسال وفد ميداني عاجل للوقوف على حجم الجريمة التي يرتكبها العدو في مستشفى كمال عدوان، فتح ممرات آمنة لحماية الجرحى والمرضى والطواقم العاملة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المستشفى.
وأشار المكتب، إلى تهديد العدو الصهيوني بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان، وتهديد حياة الكوادر الصحية العاملة بداخله، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى على إخلائه، وحرمان مئات المرضى والجرحى من تلقي العلاج والرعاية الصحية.
وأكد المكتب، أن استهداف وقصف وتهديد المستشفيات وتهديد حياة العاملين في المجال الصحي يُعد جريمة إنسانية وأخلاقية وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، التي تكفل حماية المرافق الصحية والطواقم الطبية في أوقات الحروب.
وحمّل المكتب، العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية.