أفاد "اتحاد المودعين" و"تحالف متحدون" في بيان "بإصابة المودع في مصرف BLC الموقوف لدى فصيلة درك برمانا والمضرب عن الطعام لليوم الثالث على التوالي الطبيب باسكال الراسي بنوبة حادة حضر على اثرها مسعفو الصليب الأحمر لنقله إلى المستشفى فلم يتمكنوا العدم امتلاكه المال بعد سلبه وديعته، والأقسى عدم إبلاغ زوجته أو محاميه وغياب القنصلية الفرنسية عنه وعن زوجته فاليري فوييه كمواطنين فرنسيين ونقابة الأطباء التي ينتمي إليها".

واستنكرا "حملة تشويه الحقائق والتزوير القضائي الممنهج بحقه واستغلال نزاع قضائي ذي طابع عائلي في شق منه من أحد أصحاب مصرفي فرنسبنك وBLC المدعى عليه نديم القصار الذي لم يمثل أمام الضابطة العدلية كمدعى عليه رئيسي حتى في معرض المحضر الفوري بالجرم المشهود الذي فتحته النيابة العامة الاستئنافية في بيروت بنفسها بجرم محاولة القتل الموثقة وتشكيل عصابة أشرار والاعتداءات المتكررة لفظياَ وجسدياً على الطبيب الراسي وزوجته ومحاميهما رامي عليق". وسألا: "هل يعقل أن يجري إخلاؤك وعائلتك من بيتك مثلا بشكل مفاجئ فوري دون سابق إنذار أو تبليغ محدد بذلك؟ هل يعقل أن يكذب مأمور التنفيذ حين أخبر الراسي وأحد المحامين في اتصال معه بأن القاضي الذي ينظر بالاعتراض القانوني المقدم من الراسي قد بتّ به سلباً ليتبين بأنه لم يبت به بعد مراجعته؟". وأشارا إلى أن "محامي الراسي سيتقدمون بشكوى أمام هئية التفتيش القضائي ضد مأمور التنفيذ ومن عاونه في تجاوزاته، لكن يبقى السؤال الأهم: كيف يُعتدى على الطبيب الراسي وزوجته جسدياً ولفظياً من قبل في حادث متصل بمنزلهما فيرفض المدعي العام ميشال الفرزلي الذي شكاه الراسي أمام التفتيش القضائي دون جدوى حتى فتح محضر بالاعتداء؟ كيف تتجاوز القاضية ستيفاني صليبا في عدلية المتن القانون وتبت بأساس النزاع على المنزل خلافاً للقانون، بحيث لم تردعها الشكوى أمام التفتيش القضائي ضدها؟ وأيضاً دعويان أمام قاضي التحقيق في بيروت شربل أبو سمرا على خلفية الاشتراك الجرمي من قبل شقيق الطبيب الراسي أوليفييه بقيتا في أدراج مكتب القاضي المشكو منه أيضاً أمام التفتيش القضائي، رغم الإثباتات القاطعة بتواصل شقيق الراسي مع بنك BLC وتسلمه مستندات تعود للطبيب الراسي محمية بالسرية المصرفية خلافاً للقانون، استخدمت في حملة تواطؤ وتشويه مدعى بها كذلك أمام مكتب تحري بيروت لكن دون جدوى كذلك". وشددا على "المسؤولية الكاملة عما قد يحصل للمودع الطبيب على كل من له علاقة باستمرار اعتقاله التعسفي، ولن تجدي المحاولات البائسة من البعض لتشويه الحقائق من خلال اجتزاء القضية لوضعها في إطار عائلي مفبرك فقط بهدف إبعاد العلاقة الثابتة بالأدلة والوثائق المقدّمة للقضاء بشأن مدير عام فرنسبنك وBLC نديم القصّار وأعوانه". 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: التفتیش القضائی

إقرأ أيضاً:

لعمله بغزة.. الطبيب أبو ستة رجل العام لكتاب "500 شخصية مسلمة"

نال الطبيب البريطاني فلسطيني الأصل غسان أبو ستة لقب "رجل العام" في كتاب "500 شخصية مسلمة"، على خلفية عمله الدؤوب بقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ عام وشهر.

 

وكان لقب "سيدة العام" من نصيب الملكة رانيا، وحل ملك الأردن عبد الله الثاني بالمركز الأول في قائمة أكثر 50 شخصية إسلامية مؤثرة بالعالم، وفق الكتاب الذي يصدر عن المركز الملكي للبحوث الاستراتيجية ونشره على موقعه الخميس.

 

والمركز الملكي للبحوث الاستراتيجية هو مركز أبحاث مستقل تابع لمؤسسة "آل البيت" الملكية للفكر الإسلامي، ويتخذ من العاصمة الأردنية مقرا له.

 

ووصف الكتاب السنوي، غسان أبو ستة بأنه من "رواد الطب، وداع قوي من أجل الحقوق الفلسطينية".

 

وقال إن "عمله الدؤوب في غزة خلال الإبادة الجماعية المستمرة لفت انتباه العالم إلى الأزمة الإنسانية هناك، ولا تزال جهوده الدؤوبة لتحقيق العدالة للفلسطينيين يتردد صداها على مستوى العالم".

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

واختار الكتاب الملكة رانيا، عقيلة ملك الأردن "سيدة العام"، وقال إنها منذ بدء الحرب على غزة "برزت كصوت قوي وبليغ من أجل العدالة والإنسانية في مواجهة المجازر المستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين".

 

وأضاف أن "جهودها الدؤوبة لتغيير التصورات الغربية عن القضية الفلسطينية، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي، جعلت منها قوة هائلة في الخطاب العالمي".

 

والمركز الأول في قائمة أكثر 50 شخصية إسلامية مؤثرة بالعالم كان من نصيب الملك عبد الله الثاني، الذي أوضح الكتاب أنه "اتخذ خطوات حاسمة لوقف حرب إقليمية أكبر، وتقديم المساعدات المنقذة للحياة لسكان غزة والضفة الغربية".

 

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش والمستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 779 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و300، وفق بيانات رسمية فلسطينية.


مقالات مشابهة

  • العشاء الذي غير كل شيء.. عندما سخر أوباما من ترامب أمام الكل
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي إسرائيلي متأثرا بجروح أصيب بها جنوب لبنان
  • بريطانيا.. أصيب بضعف السمع واكتشف مفاجأة صادمة في أذنه
  • أصيب قبل أسبوعين في لبنان.. وفاة جندي من قوات الاحتلال
  • الطبيب غسان أبو ستة رجل العام لكتاب 500 شخصية مسلمة
  • لعمله بغزة.. الطبيب أبو ستة رجل العام لكتاب "500 شخصية مسلمة"
  • هيئة التفتيش القضائي تُفرج عن سجناء في يريم وذمار
  • التفتيش القضائي يفرج عن 30 سجيناً في يريم وذمار
  • ظلام دامس يخيّم على عدن لليوم الثالث على التوالي
  • أبو فاعور عن رحيل الطبيب الرسولي أنطوان اسطفان: خسارة كبيرة في زمن الأزمات