العلامة شمس الدين يؤكد اهمية تحرك الشعوب وتفعيل سلاح المقاطعة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وقال شمس الدين في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الدولي لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية في محافظة الحديدة، بمشاركة رسمية وأكاديمية واسعة ..لا يمكن أن نتصور خيراً للأمة من اليهود والنصارى على الإطلاق حتى قيام الساعة، مضيفا اليوم انكشفت أقنعة الزيف ممن يدعون انتماءهم للإسلام.
وتابع: لم نشاهد بشاعة مثلما يحدث في غزة من ضرب وحشي وقتل للنساء والأطفال من قبل الصهاينة وبدعم أمريكي بريطاني فرنسي.
وأردف العلامة شرف الدين قائلا: أنه في العام 2015م صدرت القرارات وتحركت الطائرات لقتل الشعب اليمني واليوم يدفن الزعماء العرب رؤوسهم في التراب، مشددا على الشعوب أن تتحرك ولا تنتظر شيئا من زعماء الخيانة في تفعيل سلاح المقاطعة
واعتبر مفتي الديار اليمنية أن الإمارات هم صهاينة العرب ومقاطعة بضائعهم هي مقاطعة للبضائع الإسرائيلية التي تصنع هناك كالتفاف على سلاح المقاطعة.
وشدد على أن دور العلماء مهم جداً في التوضيح للناس بأهمية المقاطعة وكشف أباطيل علماء الوهابية وأهمية القضية الفلسطينية.
ودعا مفتي الديار اليمنية لدعم القوة الصاروخية والطيران المسير والتصنيع الحربي من باب الإنفاق في سبيل الله والإعداد لمواجهة العدو.
من جهته أشار محافظ الحديدة اللواء محمد عياش قحيم إلى أن احتضان الحديدة لهذا المؤتمر الدولي يأتي ضمن تكامل أدوار اليمن في مساندة الشعب الفلسطيني.
وقال قحيم: اليوم تكتمل أدوار الشعب اليمني الجهادية الشعبية والعسكرية والاقتصادية التي ندشنها اليوم رسمياً في هذا المؤتمر.
بدوره أكد وزير الصناعة والتجارة محمد شرف المطهر أن سلاح المقاطعة من أهم الأسلحة المؤثرة لإركاع الصهاينة والغرب الكافر.
وأشار وزير الصناعة والتجارة إلى أن قرارات الوزارة بحظر الشركات الأمريكية وشطب الشركات الداعمة للكيان المغتصب جاءت معبرة عن تطلعات الشعب اليمني
وأكد المطهر أن هذا المؤتمر هو واحد من نماذج حشد التأييد للشعب الفلسطيني التي نتصدرها حضوراً في الساحات العسكرية والاقتصادية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: سلاح المقاطعة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالاً سياسياً بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضًا "وقتاً للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس (آذار) لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
#سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحربhttps://t.co/s9m8V1IXeg
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.