"التكافل الاجتماعي في الإسلام وأثره على الفرد والمجتمع".. لقاء لخريجي الأزهر بمطروح
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، اليوم الأحد، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة، لقاءً تثقيفيا لتلاميذ معهد «خالد بن الوليد» الأزهري تحت عنوان «التكافل الاجتماعي في الاسلام وأثره علي الفرد والمجتمع»، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة الشيخ عبدالعظيم سالم.
وتناول اللقاء حديث الشيخ هشام محمد، عضو المنظمة بمطروح، عن مفهوم التكافل الاجتماعي في الإسلام والذي يقوم علي الولاية المتبادلة بين المؤمنين في المجتمع، مستشهدا بقوله تبارك وتعالى: “وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.
واستعرض عضو المنظمة خلال اللقاء بعض صور التكافل الإجتماعي في الإسلام، والتي منها الزكاة، ونفقة الأقارب الفقراء على القريب الغني، ونفقة الزوجة على الزوج والأبناء على الأب، ونفقة الوالدين الفقيرين على الولد القادر، ونفقة الأخ الفقير أو المحتاج على أخيه الذي يرثه.
فيما أوضح الشيخ محمود علم، عضو المنظمة بمحافظة مطروح، أثر التكافل على المجتمع وأهميته خاصة أيامنا هذه والمعاناه التي يعانيها الغير قادرين والمرضى والغارمين ودور المعاينة والمساعدة في الاخذ بأيديهم، كما بين اثر ذلك على إزالة مشاعر الحقد والحسد تجاه الغني وشيوع روح المحبة والود والتسامح بين أفراد المجتمع.
كما تم تنفيذ ورشة تعريفية لفريق مكتبة مصر العامة أدارتها دولت عزت مسئول الإعلام والترجمة بالمكتبة، حيث تناولت فيها الحديث عن طرق الاستفادة من العضوية بالمكتبة، والخدمات والأنشطة التي تنفذ مع رواد المكتبة، والقواعد العامه التي يجب الالتزام بها عند دخول المكتبه، وأكدت على إعلان أسامة المرسي مدير عام المكتبة مشاركة قاعة اطلاع الكبار في تحدي القراءة العربي بتوفير المواد العلمية والإرشاد الأكاديمي للطلاب المشاركون، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الاستعارات الجماعية لمكتبات المدارس، هذا وقد تم تنفيذ بعض الأنشطة الفنيه باستخدام خامات البيئة في ورشة عمل نفذها كلا من فاطمة الزهراء خالد، ومي كمال، أعضاء قاعة اطلاع الطفل بالمكتبة، وفي نهاية اللقاء وجهت إدارة المعهد الشكر والتقدير للقافلة، وتم التوصية بعقد المزيد من اللقاءات والندوات وورش العمل، وتبادل الخدمات والكتب من المكتبه العامه، الى مكتبه المعهد، لرفع مستوى الوعي والتثقيف لدى التلاميذ.
"التكافل الاجتماعى في الإسلام وأثره على الفرد والمجتمع" لقاء تثقيفي لخريجي ال IMG-20231112-WA0017 IMG-20231112-WA0023 IMG-20231112-WA0024 IMG-20231112-WA0022 IMG-20231112-WA0021 IMG-20231112-WA0019 IMG-20231112-WA0018 IMG-20231112-WA0020المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح خريجي الأزهر بمطروح مكتبة مصر العامة بمطروح فی الإسلام
إقرأ أيضاً:
الأزهر يُحذر: ادعاء معرفة الغيب والتنجيم خرافات محرّمة تضلل المجتمع
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في بيان جديد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل من خلال ظواهر الكون، كحركة النجوم والأبراج والتاروت، يمثل ممارسات مخالفة للدين والعلم، ووصفها بأنها خرافات تُضلل العقول وتُهدم القيم المجتمعية والدينية.
وأشار المركز إلى أن الإسلام حرَّم التعلق بالخرافات أو اتباع المنجمين والعرافين، مؤكدًا أن هذه الأفعال تُعد منازعة لله في علمه بالغيب، وأن مجرد الاستماع لهذه الادعاءات حتى دون تصديقها يُعد إثمًا ومعصية.
واستشهد المركز بقول النبي محمد ﷺ: "مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" [رواه مسلم].
وأضاف المركز أن انتشار هذه الظواهر يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الفرد والمجتمع، أبرزها الإلحاد، والاكتئاب، والفقر، والفشل، فضلًا عن الجرائم التي تُرتكب باسم العلم، رغم أن العلم بريء من هذه الادعاءات.
وشدد على أن احترام هذه الأفكار أو الترويج لها عبر وسائل الإعلام يعد تشجيعًا على الفساد، مما يُوجب التصدي لها بكل حزم.
وفي ختام بيانه، أشار المركز إلى أن التنجيم وما يشابهه من ممارسات هو انتهاك واضح لتعاليم الإسلام والعقل السليم، داعيًا الجميع إلى الحذر من الوقوع في براثن هذه الخرافات، والاعتصام بالعلم الصحيح والقيم الدينية الرصينة.