رفع درجة الاستعدادات بالمنوفية للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شدد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، على التعامل الفوري وشفط كافة تجمعات مياه الأمطار بنطاق المراكز والمدن التي شهدت اليوم سقوط الأمطار بها، مؤكدا استمرار جاهزية جميع الأفراد والسيارات والمعدات للتعامل اللحظي مع المواقف الطارئة واتخاذ الإجراءات العاجلة في هذا الشأن.
استعدادات مكثفة لاستقبال موسم الشتاءكما وجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية لمراكز ومدن وأحياء المحافظة برفع درجة الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء وموسم الأمطار، وذلك بالتنسيق مع مديريات الخدمات وشركة مياه الشرب والصرف الصحي وقطاع الكهرباء، مؤكدا استمرار المرور الميداني لمراجعة إجراءات الصيانة الدورية لأعمدة الإنارة العامة وشبكة الكهرباء مع إزالة كافة الوصلات العشوائية وغير المؤمنة وإصلاح الأعطال بها وتجديد الأعمدة المتهالكة حفاظاً على أرواح المواطنين.
وكلف محافظ المنوفية، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، بمراجعة أعمال الصيانة الشاملة لمعدات شفط المياه وتمركزها بنطاق المحافظة لضمان التعامل الفوري مع تجمعات مياه الأمطار، حيث نفذت الشركة خطة التطهير الدورية لبيارات محطات الرفع وشنايش وبالوعات الأمطار ومطابق غرف الصرف بالشوارع الرئيسية والجانبية، ولا سيما الأماكن التي تتراكم بها مياه الأمطار كالأنفاق ومنازل ومطالع الكباري، وذلك باستخدام معدات الشركة المتنوعة لضمان التعامل الفوري مع تجمعات المياه، فضلًا عن تشكيل فرق طوارئ من مهندسين وفنيين ومشرفين وعمال الشركة تم تدريبهم على كيفية التعامل الفوري والسريع مع المواقف الطارئة، وكذا تجهيز غرفة عمليات بالشركة تكون على تواصل دائم مع غرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام للمحافظة لاستقبال شكاوى المواطنين وسرعة التعامل معها.
وناشدت الشركة، المواطنين بضرورة الحفاظ على شبكات الصرف الصحي والتعامل السليم مع شبكات الصرف لعدم حدوث انسداد وطفح الصرف الصحي وكذا تلف بخطوط الشبكات حفاظاً على الشبكات وعدم حدوث أعطال.
يأتي هذا في ضوء ما تقوم به محافظة المنوفية من استعدادات مبكرة لاستقبال فصل الشتاء وموسم سقوط الأمطار واتخاذ كافة التدابير اللازمة حفاظاً على الصالح العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية سقوط أمطار في المنوفية محافظ المنوفية التعامل الفوری میاه الأمطار الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
«الزراعة»: مياه الصرف المعالجة حل مبتكر لري الغابات الشجرية في مصر
أكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية الغابات الشجرية في دعم التنمية المستدامة في مصر، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لحماية البيئة، حيث تسهم في تحسين جودة الهواء من خلال امتصاص الغازات الدفيئة والحد من آثار التغير المناخي، كما تمثل الغابات الشجرية عنصرًا اقتصاديًا مهمًا بفضل توفير موارد طبيعية مستدامة مثل الأخشاب، ودعم الزراعة العضوية، وتقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية.
وأضاف «عزوز»، خلال مشاركته في ورشة العمل الإقليمية بعنوان «الإدارة المتكاملة للغابات: أفضل الممارسات وتبادل المعرفة في بلدان الشرق الأدنى ودول البحر الأبيض المتوسط»، والمنعقدة بمدينة الرباط المغربية، أن الغابات الشجرية تُسهم في توفير فرص عمل جديدة، خاصة في مجالات التشجير والزراعة، وتحسين جودة الحياة من خلال زيادة المساحات الخضراء في المناطق الحضرية.
استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لري الغابات الشجريةوأشار رئيس قطاع الإرشاد الزراعي إلى التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية في مصر، مثل ندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة، لافتا إلى أن استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لري الغابات الشجرية يمثل حلاً مبتكرًا يُسهم في توفير موارد مائية غير تقليدية لمشروعات التشجير، دون التأثير على المصادر المائية التقليدية.
وأكد «عزوز»، أهمية التعاون بين الحكومة، القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق استدامة الغابات، حيث تضطلع الحكومة بدورها في وضع السياسات والإجراءات التنظيمية، بينما يسهم القطاع الخاص بالدعم المالي والفني.
مبادرة 100 مليون شجرةكما سلط «عزوز» الضوء على مبادرة 100 مليون شجرة التي أطلقتها الدولة المصرية، والتي تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي على مستوى الجمهورية، وأن هذه المبادرة تسهم في تحسين جودة الهواء،و مكافحة التصحر، وحماية التربة، فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة في مجالات الزراعة والتشجير، مما يعزز من الاقتصاد الوطني ويدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واختتم رئيس قطاع الإرشاد الزراعي كلمته بالتأكيد على أهمية التعاون بين دول الإقليم في تبادل الخبرات ودعم السياسات المتعلقة بإدارة الغابات والمراعي، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما دعا إلى تعزيز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لضمان استدامة الغابات وحمايتها من التحديات المتزايدة. وأعرب عن تطلعه إلى المزيد من التعاون الإقليمي في هذا المجال لتحقيق أهداف مشتركة تضمن مستقبلاً مستداماً للأجيال القادمة.